إيغاد تدين استهداف البنية التحتية في بورتسودان
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
دانت منظمة إيغاد -الخميس- الهجمات التي تتعرض المرافق المدنية والبنى التحتية في بورتسودان، مشددة على أهمية المدينة كشريان حياة لملايين السودانيين.
جاء ذلك مع استمرار قوات الدعم السريع في شن هجوم بالطائرات المسيرة على مدينة بورتسودان التي تتخذها الحكومة مقرا مؤقتا لها.
واستهدفت الهجمات مرافق مدنية خدمية بينها المطار الدولي، مما أدى لتعليق الرحلات الجوية.
وقال السكرتير التنفيذي لمنظمة (إيغاد) ورقني قبيهو، إن المنظمة تدين بشكل قاطع الهجوم بالطائرات المسيرة على البنية التحتية الحيوية والمناطق المدنية في بورتسودان.
وأضاف أن أعمال العنف هذه، تُشكل تهديدا خطيرا لأرواح المدنيين وتُنذر بتفاقم الوضع الإنساني والسياسي المتردي أصلا.
وجاء في البيان "هذه الهجمات على البنية التحتية المدنية غير مقبولة ويجب أن تتوقف فورًا".
مركز لوجستي
وتابع "لطالما شكّلت بورتسودان شريان حياة إنساني ولوجستي حيوي لملايين السودانيين. وأي هجوم على هذا المركز الحيوي يُفاقم المعاناة الإنسانية ويُعيق إيصال المساعدات العاجلة".
وأكد السكرتير التنفيذي لإيغاد الالتزام الثابت بالحل السلمي للأزمة السودانية.
في السياق ذاته، دعت الصين الخميس رعاياها الى "مغادرة السودان على الفور" بعد 5 أيام من الضربات بالمسيرات التي استهدفت مدينة بورتسودان.
إعلانوطالت الهجمات القاعدة البحرية الرئيسية قرب بورتسودان (شرق)، إضافة الى مستودعات وقود في مدينة كوستي (جنوب)، حسب ما أفاد مصدران في الجيش لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي إشارة إلى قوات الدعم السريع، قال مصدر عسكري طالبا عدم كشف هويته إنّ "المسيرات تعاود الهجوم على قاعدة فلامينغو البحرية شمال بورتسودان".
وسُمع دوي الانفجارات في المنطقة بعد هذه الضربات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تدين التصعيد الأمريكي ضد إيران
مسقط - العمانية
أعربت سلطنة عُمان عن بالغ قلقها واستنكارها تجاه التصعيد الخطير الناجم عن القصف الجوي المباشر الذي شنّته الولايات المتحدة الأمريكية على مواقع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووصفت ذلك بأنه عدوان غير قانوني.
وأكدت وزارة الخارجية العُمانية في بيان اليوم ضرورة خفض التصعيد بشكل فوري وشامل، محذّرة من أن ما قامت به واشنطن يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويهدد بتوسيع رقعة الحرب في المنطقة.
كما اعتبرت السلطنة أن استخدام القوة والإخلال بمبادئ السيادة الوطنية للدول، إلى جانب استهداف البرامج النووية لأغراض غير سلمية، يمثل سابقة خطيرة. ودعت إلى ضرورة الالتزام باتفاقيات جنيف والبروتوكولات الدولية، لاسيما تلك التي تحظر استهداف المنشآت النووية لما لها من مخاطر كارثية على البيئة والإنسان.