قررت محكمة إيرانية السبت تغريم الولايات المتحدة 330 مليون دولار بعد إدانتها بالتورط في محاولة انقلاب للإطاحة بالنظام في إيران عام 1980. 

وذكر المكتب الإعلامي للسلطة القضائية الإيرانية أن ضحايا انقلاب نوجه، عام 1980 تقدموا بشكوى ضد الولايات المتحدة، حيث وجدت المحكمة أن واشنطن ملزمة بدفع 330 مليون دولار.




وبحسب موقع "ميزان أونلاين" فقد تقدمت ثلاث أسر من ضحايا الانقلاب بدعوى أمام المحكمة الدولية في طهران عام 2002 ضد الحكومة الأمريكية لقيامها بالتخطيط لهذا الانقلاب وتنفيذه".

وفي تموز/يوليو 1980، خططت مجموعة من الضباط في القوات الجوية الإيرانية لقصف مقر إقامة زعيم الثورة الإيرانية آية الله الخميني بالإضافة لمراكز عسكرية أخرى، والسيطرة على التلفزيون الحكومي بعد مرور عام على الثورة.

وعشية موعد العملية أعلنت السلطات الإيرانية إحباط المخطط واعتقال أكثر من 120 شخصًا للاشتباه بتورطهم في محاولة الانقلاب.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والإنقلابيين حول قاعدة نوجه الجوية في غرب البلاد، حيث كان من المفترض أن ينطلق الانقلاب وقتل 3 أشخاص على إثرها.

وأعدمت السلطات الإيرانية كبار الضباط المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة، من ضمنهم آخر قائد للقوات الجوية إبان حكم الشاه.

وجاء قرار المحكمة الإيرانية بالتزامن مع الذكرى السبعين للانقلاب الذي دبرته وكالة الاستخبارات الأمريكية في آب/أغسطس 1953 والذي أطاح رئيس الوزراء محمد مصدق الذي قام بتأميم قطاع النفط الإيراني.



وشهدت علاقة الولايات المتحدة بإيران قطيعة منذ وصول الخميني للحكم بعد الثورة الإسلامية في البلاد عام 1979 حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات مشددة على إيران بعد اقتحام السفارة الأمريكية في طهران واحتجاز طاقهما كرهائن مطلع الثمانينات.

وشددت واشنطن عقوباتها على طهران خلال السنوات الأخيرة بسبب برنامج إيران النووي، ونشاطاتها في المنطقة.

ومطلع آب/أغسطس الجاري أعلنت إيران إطلاق سراح خمسة أمريكيين من سجونها في إطار صفقة تبادل سجناء شملت الإفراج عن أموال إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية.



وأكد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن "أن بلاده لن تخفف العقوبات على إيران مقابل الإفراج عن الأمريكيين كما أن الأموال المفرج عنها لن تستخدم سوى في إطار الأغراض الإنسانية".

وبلغ العداء الإيراني الأمريكي ذروته عقب مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية قرب مطار بغداد برفقة زعيم مليشيا الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.

وتوعدت حينها طهران بالرد على الضربة الأمريكية وقصف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق حيث تنتشر القوات الأمريكية هناك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات إيرانية الولايات المتحدة انقلاب واشنطن طهران إيران انقلاب الولايات المتحدة واشنطن طهران سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ماذا تفعل الاستخبارات الأمريكية في غزة؟

سرايا - ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بمعلومات استخباراتية متقدمة ساهمت في عملية إنقاذ الرهائن الأخيرة.

وأوضحت الصحيفة: "أشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى المعلومات الاستخباراتية التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل، قائلا إن الولايات المتحدة قدمت بعض القدرات التي لم تكن لدينا قبل 7 أكتوبر، حيث تتضمن لقطات طائرات بدون طيار، صور أقمار صناعية واعتراضات اتصالات".

وأضافت: "من الأمثلة على ذلك تحرير المحتجزين الأربعة يوم السبت الماضي".

ولفتت الصحيفة إلى أن "مسؤولين آخرين يشعرون بالقلق من أن المعلومات الاستخبارية التي تقدمها الولايات المتحدة قد تشق طريقها إلى مستودعات البيانات التي تستخدمها إسرائيل لشن غارات جوية، وأن واشنطن ليس لديها وسيلة فعالة لمراقبة كيفية استخدام إسرائيل للمعلومات الأمريكية".

وقد خلفت مساعدة واشنطن لإسرائيل في استعادة المحتجزين الأربعة في عملية النصيرات، ما يزيد على 210 ضحايا، ومئات الجرحى.

كما أشارت الصحيفة إلى أن " الولايات المتحدة زادت من عمليات جمع المعلومات الاستخبارية عن حماس منذ 7 أكتوبر، وهي تشارك كمية غير عادية من لقطات الطائرات بدون طيار، وصور الأقمار الصناعية، واعتراضات الاتصالات، وتحليل البيانات باستخدام برامج متقدمة، بعضها مدعوم بالذكاء الاصطناعي".

وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادر استخباراتية أمريكية وإسرائيلية حالية وسابقة أن "هذه المساعدات لعبت دورا حاسما في الجهود الإسرائيلية".

وفي مؤتمر صحفي في البيت الأبيض الشهر الماضي، قال مستشار الأمن القومي جيك ساليفان إن واشنطن "قدمت مجموعة مكثفة من المعلومات والقدرات والخبرات".

وأكد مسؤولون أمريكيون للصحيفة أن دعمهم الاستخباراتي لإسرائيل يتركز على موقع المحتجزين، فيما قال مسؤول كبير في المؤسسة الأمنية الأمريكية للصحيفة: "لو نجحنا في الحصول على معلومات من جانب واحد كان من شأنها أن تسمح لنا بالتحرك وإطلاق سراح مواطنين أمريكيين أحياء، لكنا فعلنا ذلك، لكن لم يكن هناك سوى القليل جدا من المعلومات الخاصة عن المحتجزين الأمريكيين".


مقالات مشابهة

  • حكم عليه بالمؤبد في السويد.. وصول الإيراني حميد نوري إلى طهران بعد الإفراج عنه بوساطة عمانية (فيديو)
  • السويد تفرج عن مسؤول إيراني سابق مدان وتعلن عودة محتجزين لدى طهران
  • ماذا تفعل الاستخبارات الأمريكية في غزة؟
  • طهران ترد على مزاعم بشأن مساعدتها للیمن في استهداف السفن
  • منشأة تحت الأرض.. تقرير سري يُعيد نووي إيران للواجهة
  • عشرات المنظمات تطالب الحوثيين بإطلاق سراح المختطفين العاملين في المنظمات الإنسانية
  • السفيرة الأمريكية الجديدة: إيران التهديد الأكبر للعراق
  • واشنطن تؤكد أنها لن تتوانى عن الرد على أنشطة إيران النووية 
  • واشنطن تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج عن موظفي السفارة الأمريكية والوكالات الدولية
  • الأمن الإيراني يقبض على عميل للموساد الإسرائيلي