بارزاني: لا نريد تغيير واقعنا بالقوة.. ولا يمكن حرمان الكورد من حقوقهم
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
بارزاني: لا نريد تغيير واقعنا بالقوة.. ولا يمكن حرمان الكورد من حقوقهم.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
مأرب.. قبائل عبيدة تؤكد جاهزيتها لمعركة التحرير وتدعو لإنهاء سياسية الإقصاء
أكد قبيلة "عبيدة" استعدادها وجاهزيتها للمشاركة الفاعلة في تحرير الجمهورية من جماعة الحوثي، في الوقت الذي شكت من الإقصاء والتهميش الذي طال أبناء القبيلة التي شكلت أحد أبرز الدعائم لتأسيس المقاومة المسلحة لجماعة الحوثي، عقب سيطرتها على العاصمة صنعاء وتمددها في بقية المحافظات.
جاء ذلك خلال اجتماع حاشد لأبناء قبائل عبيدة، عقد مساء الجمعة، في مدينة مأرب، شمال شرق اليمن.
وأشار بيان الاجتماع الموجه لرئيس الجمهورية وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، إلى الدور النضالي لأبناء قبائل عبيدة منذ انطلاق شرارة الدفاع عن الجمهورية ومحاربة جماعة الحوثي الإرهابية.
وقال البيان إن أبناء قبائل عبيدة شاركوا بأنفسهم وأموالهم وفتحوا بلادهم وشكلوا مع إخوانهم من قبائل مأرب والجمهورية نواة المقاومة والجيش الوطني، حتى تمكنت القوى الوطنية من كسر غرور جماعة الحوثي التي كانت في عنفوانها وتحاول السيطرة على كل المحافظات.
ولفت أبناء قبائل عبيدة لجاهزيتهم واستعدادهم للمشاركة الفاعلة في تحرير الجمهورية من جماعة الحوثي، مؤكدين وقوفهم إلى جانب القوى الوطنية المختلفة للدفاع عن الجمهورية وتحرير البلاد واستعادتها.
وعبر البيان عن استياء أبناء قبائل عبيدة من سياسية الاقصاء والتهميش في المناصب الحكومية والعسكرية والمدنية على مختلف المستويات، التي كانت سمة الفترة الماضية، إضافة لتجاهل مواقف عبيده النضالية في مختلف المواقف والاحداث.
وطالب البيان بسرعة تعويض خسائر الحرب من غرامات مالية وعينية في المنازل والسيارات والممتلكات الخاصة، لافتا إلى حرمان أبناء عبيده من التأهيل العلمي والمنح العسكرية والمدنية، بينما يتم توزيعها على أشخاص غير مستحقين تم إدخالهم بالواسطة والمحسوبية.
وأشار البيان إلى القصور الذي طال ملف الشهداء والجرحى، حيث لم يتم ضم عشرات الشهداء إلى الرعاية، واستثناء أبناء القبيلة من الترقيم والرتب العسكرية، حيث تم حرمان المئات من المقاتلين من أبناء القبيلة للجيش، وتم حرمان المستحقين من الرتب، أسوة بغيرهم من أفراد الجيش الوطني.