الشرع لبوتين: نريد إعادة تعريف العلاقات مع موسكو
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
صراحة نيوز-أكّد الرئيس السوري أحمد الشرع الأربعاء، أن دمشق تريد إعادة تعريف العلاقات مع موسكو، وذلك خلال أول لقاء له مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وحظي الشرع بترحيب حار من فلاديمير بوتين أمام عدسات الكاميرا، في حين أفاد مصدر حكومي سوري، بأن الرئيس السوري سوف يطلب من موسكو خلال زيارته تسليم بشار الأسد الذي لجأ مع عائلته إلى روسيا بعد فراره من سوريا في 2024.
وأعلن فلاديمير بوتين خلال استقباله الشرع في تصريحات بثّها التلفزيون الروسي الحكومي “على مدى كل هذه العقود، كان يحرّكنا أمر واحد فقط: مصالح الشعب السوري”، مضيفا “لدينا بالفعل علاقات عميقة جدا مع الشعب السوري”.
وقال إن أكثر من 4 آلاف طالب سوري يدرسون حاليا في روسيا، مؤكدا أنه يأمل بأن يسهموا في مستقبل “الدولة السورية”. وتابع بوتين “نحن سعداء جدا لرؤيتكم، أهلا وسهلا بكم في روسيا”.
وقال الشرع من جهته “نحاول أن نعيد ونعرِّف بشكل جديد طبيعة هذه العلاقات، على أن يكون هناك استقلال للحالة السورية والسيادة السورية وأيضا سلامة ووحدة الأراضي واستقرارها الأمني”.
كما أشار الرئيس السوري إلى “روابط تاريخية” و”مصالح مشتركة” بين البلدين.
وأوضح أن “جزءا من الغذاء السوري معتمد على الإنتاج الروسي وكثير من محطات الطاقة معتمدة على الخبرات الروسية”.
تسليم الأسد
وقبيل بدء الزيارة، أفاد مصدر حكومي سوري، بأن الشرع سيطلب من موسكو تسليم الرئيس بشار الأسد.
وقال المصدر مفضلا عدم الكشف عن هويته، “الرئيس الشرع سوف يطلب من الرئيس الروسي تسليم كل من ارتكب جرائم حرب وموجود في روسيا وعلى رأسهم بشار الأسد”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
اتحاد العلويين السوري في أوروبا يعلن نواة كيان معارض
أعلن اتحاد العلويين السوريين في أوروبا، الاثنين الماضي، عن تشكيل نواة كيان سياسي جديد للمعارضة السورية، في خطوة وصفت بأنها محاولة لإعادة تنظيم القوى الديمقراطية السورية في المهجر وتقديم جسم سياسي جامع يمكن أن يحظى باعتراف دولي.
ودعا الاتحاد، وهو أكبر جهة سياسية ممثلة للطائفة العلوية في أوروبا، إلى مؤتمر صحفي في العاصمة الألمانية برلين، بالشراكة مع قوى سياسية وشخصيات عامة سورية في الخارج، لمناقشة “التطورات الجارية في سوريا، ووضع السوريين عموما، والأقليات خصوصا”، بحسب نص الدعوة.
وقال علي عبود، رئيس اتحاد العلويين السوريين في أوروبا، إن المؤتمر يشكل “طليعة إعلان مقبل عن تشكيل تجمع القوى الديمقراطية السورية، الذي سيمثل المشاركين وأحزابا أخرى من خلفيات طائفية وعرقية سورية متنوعة”.
وفي اتصال مع شبكة بي بي سي، أكد عبود أن “الساحة السورية اليوم تفتقر إلى جسم سياسي معارض يمثل جميع أطياف الشعب السوري”، مضيفا أن المجتمع الدولي “لا يرى أي قوى سياسية جامعة للسوريين، بل كيانات منفردة لا تعكس التمثيل الحقيقي”.
دعم دولي للعملية الانتقالية
وتزامن إعلان الاتحاد مع رسائل دعم من عدة دول للعملية الانتقالية الجارية في سوريا. كما تلقى رئيس الحكومة أحمد الشرع برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى الأولى لـ"عيد التحرير" وسقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024.
وفي موقف لافت، دعت منظمة العفو الدولية السلطات السورية الجديدة إلى “الانفصال عن الماضي”، والالتزام بمبادئ العدالة والحقيقة والتعويضات، وضمان احترام حقوق الإنسان للجميع، في إطار عملية الانتقال السياسي.
الطائفة العلوية.. ركيزة النظام السابق
وشكلت الطائفة العلوية لعقود طويلة القاعدة الاجتماعية والسياسية للنظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد ووالده حافظ الأسد، مع حضور واسع في المناصب السياسية والرتب العسكرية العليا، ما يجعل دورها الحالي في سوريا الجديدة موضع اهتمام داخلي ودولي متزايد.
ورغم ارتباط النظام السابق بالطائفة، إلا أن العلويين يعدون أقلية سكانية في البلاد. وتشير تقديرات النظام السوري لعام 2016 إلى أنهم يشكلون ما بين 12% و15% من سكان سوريا، أي نحو ثلاثة ملايين نسمة، في ظل غياب بيانات حديثة.
ويتركز العلويون تاريخيا على الساحل السوري في محافظتي اللاذقية وطرطوس، مع وجود تجمعات في دمشق، وفي محيط حمص وحماة، إضافة إلى انتشار واسع للعلويين السوريين في دول المهجر، ولا سيما أوروبا.