وجدد سان جيرمان فوزه على أرسنال الإنجليزي في مباراة الإياب -التي احتضنها ملعب "حديقة الأمراء" مساء الأربعاء- ليتأهل إلى الموقعة الختامية في البطولة الأوروبية بمجموع المواجهتين (3-1).

وخلال الاحتفالات، أُصيب 3 أشخاص بجروح متفاوتة، واعتقلت الشرطة 43 شخصا بتهم الإخلال بالنظام، وإلحاق أضرار بالممتلكات العامة، وحيازة مواد محظورة.

تنديد واسع

ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/5/8)- جانبا من التعليقات التي تفاعلت مع هذه الفوضى وأعمال التخريب في قلب باريس احتفالا بالتأهل القاري.

ومن بين تلك التعليقات، قال أورلان في تغريدته إن فرحة التأهل "لا تعني أن نحول شوارع باريس إلى ساحة فوضى. نحن نحب سان جيرمان، لكننا نحب مدينتنا أكثر. أعمال الشغب لا تشرّف أحدا".

واستهجن مايل أحداث ما بعد المباراة القارية متسائلا: "كيف يُعقل أن تنتهي ليلة احتفال بإصابات واعتقالات؟ أين الاحترام؟"، وأضاف "هذا ليس دعما للفريق، بل عبث بسمعة باريس أمام العالم".

واستبعد كلير أن يكون جماهير الفريق الباريسي وراء أعمال الشغب والفوضى، إذ قال: "مجرد مشاغبين استغلوا الاحتفالات كغطاء للتكسير والتخريب. ليسوا من مشجعي باريس سان جيرمان"، معربا عن أمله في ألا تتكرر هذه الأحداث في المباراة المقبلة.

إعلان

أما محمد فحاول -من وجهة نظره- توصيف ما يحدث مع جماهير الكرة عندما تحتفل بانتصارات فرقها الحاسمة أو تتوج بألقاب محلية وقارية.

وقال محمد: "هناك ظاهرة اسمها السلوك الجماعي وقت الاحتفال، تشعر أن الناس يخرجون من وعيهم بسبب الفرحة ويصيرون في حالة بدائية وهمجية تدفعهم للتخريب والحرق والتدمير"، مضيفا "الظاهرة منتشرة بشكل كبير مع مشجعي كرة القدم".

يشار إلى أن سان جيرمان سيواجه إنتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما أقصى الأخير نادي برشلونة الإسباني في مواجهة كروية مثيرة.

8/5/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات سان جیرمان

إقرأ أيضاً:

فتح دبلوماسي… مغردون يصفون زيارة الشرع إلى قصر الإليزيه

واستقبل الرئيس الفرنسي نظيره السوري على باب قصر الإليزيه، وهو ما فسره بعض السوريين بأنه "فتح دبلوماسي" بعد سنوات من العزلة التي عاشتها سوريا في عهد نظام المخلوع بشار الأسد، حيث إنها تعتبر أول زيارة رسمية له إلى دولة أوروبية.

وعقب المباحثات المغلقة بين الزعيمين، عقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا تركز فيه اهتمام السوريين حول سؤال محوري: هل ستسعى باريس لرفع العقوبات عن بلدهم؟

وفي إشارة إيجابية، أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون خلال المؤتمر الصحفي أنه إذا "واصل الشرع السير على هذا الطريق فسنلاقيه بمنتصف الطريق، أولا من خلال الرفع التدريجي للعقوبات الأوروبية، وبعد ذلك سنواصل مع أصدقائنا الأميركيين لإقناعهم بالانخراط في هذا المسار".

وأضاف ماكرون أن فرنسا ستحرص على مراعاة الأهداف الأساسية بالنسبة لها، معتبرا أن "استقرار سوريا ووحدتها أمران مهمان لأمن الشرق الأوسط وأمن الفرنسيين وأمن الأوروبيين".

من جانبه، شدد الرئيس السوري الشرع على أن مسألة العقوبات كانت نقطة جوهرية في زيارته لفرنسا، قائلا: "لا يوجد أي مبرر لبقاء العقوبات، لأنها ستكون عقوبات على الشعب وليست على النظام الذي ارتكب المجازر ضد هذا الشعب".

إعلان

سوريا الجديدة

وعبر مغردون عن تفاؤلهم بمستقبل "سوريا الجديدة" بعد التغييرات السياسية الأخيرة، معتبرين أن البلاد تشهد فجرا جديدا يحمل الأمل والكرامة والازدهار، وأن هذه المرحلة تمثل قطيعة حقيقية مع الماضي بكل سلبياته، وهو ما أبرزته حلقة 2025/5/8 من برنامج "شبكات".

ووفقا للمغرد حسن فإن الزيارة الدبلوماسية الأخيرة لفرنسا تمثل علامة فارقة في مسار البلاد الجديد، وكتب يقول: "زيارة باريس ليست مجرد خطوة دبلوماسية، بل إعلان عن عودة الصوت السوري إلى الساحات الكبرى، بكرامة وثبات، فخر لنا أن نكون شهودا على فجر جديد يتشكل لوطننا، يحمل الأمل والأمن والازدهار".

وفي السياق نفسه، عبر الناشط زكريا عن أمله في مستقبل جديد "سورية الجديدة ستكون مهد العز والحضارة والتعافي المبكر والازدهار على كافة الأصعدة، وسيكون فيها الإنسان أغلى ما تملك سوريا الجديدة".

في حين أشارت المغردة مايا إلى التحول الجذري في سوريا قائلة: "سوريا اليوم ليست كالأمس، ها هي تستعيد عافيتها بعد لفظ سوريا نظاما وحشيا ساديا، ولأجل تمكينها في المنطقة العربية والعالم يجب رفع العقوبات الاقتصادية التي تشكل عائقا كبيرا في تعزيز استقرار سوريا أمنيًا".

ومن زاوية أخرى، لفت الناشط مالك الانتباه إلى التغير في أسلوب القيادة الجديدة بقوله: "لأول مرة منذ عقود، يرى السوريون رئيسهم يواجه أسئلة الصحفيين بشفافية غير مسبوقة وبشجاعة أعادت لهم ثقة غابت 54 عاما من الغموض والخداع".

وفور وصوله إلى فرنسا، التقى الرئيس أحمد الشرع بالسوري فريد المذهان الملقب بالقيصر، والذي وثَّق جرائم نظام الأسد، وأوصلها إلى العالم.

وقبل عودته إلى سوريا، تجول الشرع مع الوفد المرافق له في شوارع باريس، وزار برج إيفل الشهير، وحظي بترحيب كبير من أبناء الجالية السورية في فرنسا، وبادلهم المصافحة والتلويح.

إعلان الصادق البديري8/5/2025

مقالات مشابهة

  • فرحة طفلة بشنطتها
  • قبيلة يمنية تتبرأ من ابنها لتقدُّمه للزواج من ابنة حلاق.. فكيف علق مغردون؟
  • موعد باريس سان جيرمان ضد مونبلييه في الدوري الفرنسي والقنوات الناقلة
  • باريس سان جيرمان يواجه مونبلييه في الدوري الفرنسي اليوم
  • شغب في باريس يعكر فرحة تأهل سان جيرمان
  • ايران: لم يتحملوا صاروخ يمني واحد فكيف بالمئات من صواريخنا..!
  • فتح دبلوماسي… مغردون يصفون زيارة الشرع إلى قصر الإليزيه
  • المتعاون هو (أم جُركُم) فكيف يأكل خريفين؟
  • أولمبياكوس يشارك بدوري أبطال أوروبا دون أدوار تمهيدية بعد تأهل سان جيرمان للنهائي