حسام الغمري: الإخواني منصور عباس زعيم أحد الأحزاب في إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
كشف الإعلامي حسام الغمري عن تفاصيل خطيرة تتعلق بالتنسيق المباشر بين الكيان الصهيوني وأبواق جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن إسرائيل تمد إعلام الجماعة بالفيديوهات والرسائل الموجهة لاستخدامها ضد الدولة المصرية في حملات تشويه ممنهجة تخدم أجندات خارجية.
وأوضح الغمري، خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن قيادات من جماعة الإخوان أقروا صراحة بأن منصور عباس، زعيم أحد الأحزاب في إسرائيل، هو إخواني الهوى والانتماء، لكنه لم يظهر ذلك علنًا إلا في ظروف محددة.
وأضاف الغمري أن منصور عباس، الذي لم يتظاهر يومًا ضد مجرم الحرب بنيامين نتنياهو أو دعماً لأهالي غزة، صرّح سابقًا بأنه لن يفصح عن انتمائه للإخوان إلا إذا كان يتعامل مع جهة معينة، في إشارة واضحة إلى وجود تنسيق مخابراتي محكم خلف الكواليس.
وأشار الغمري إلى أن الإخوانية الإرهابية مها عزام، التي تنشط من خارج مصر، تُدار مباشرة من قبل عميل الموساد إيدي كوهين، وتنفذ كل التعليمات التي تتلقاها من دوائر استخباراتية تهدف لتشويه صورة مصر والتحريض ضدها في الخارج.
وفي المقابل، أكد الغمري أن الشعب المصري خرج بمواقفه الواضحة للتعبير عن رفضه لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن الجماعة الإرهابية لا تمثل قضية فلسطين، بل تتاجر بها بينما هي تتحالف في الخفاء مع الكيان الصهيوني.
واختتم الغمري حديثه قائلاً: من يتعاون مع إسرائيل في السر، لا يمكنه أن يدّعي الدفاع عن فلسطين في العلن، والإخوان باتوا اليوم واجهة سياسية وأمنية لمخططات صهيونية واضحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام الغمري أحمد موسى الاخوان
إقرأ أيضاً:
لازاريني: "إسرائيل" تواصل إسكات الأصوات التي تُبلغ عن فظائعها بغزة
نيويورك - صفا
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي يواصل إسكات الأصوات التي تُبلغ عن فظائعه بقطاع غزة.
جاء ذلك في تعليقه على اغتيال إسرائيل 6 صحفيين، بقصف خيمتهم بمحيط "مستشفى الشفاء" بمدينة غزة مساء الأحد، ضمن إبادة جماعية مستمرة للشهر الـ22.
ومع اغتيال الصحفيين الستة ترتفع حصيلة الإعلاميين الذين قتلتهم إسرائيل إلى 238 منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأعرب لازاريني عن صدمته، وقال: إن "إسرائيل تمنع وصول الصحفيين الدوليين لتغطية الأحداث بشكل مستقل منذ بدء الحرب بغزة قبل عامين تقريبًا".
وشدد على ضرورة دخول وسائل الإعلام الدولية غزة لدعم "العمل البطولي لزملائهم الفلسطينيين، باعتبارها الطريقة الوحيدة لمواجهة التضليل الإعلامي بشأن حجم الفظائع الإسرائيلية".
وبين المسؤول الأممي أن "الجيش الإسرائيلي يواصل إسكات الأصوات التي تُبلغ عن فظائعه في غزة".