إفلاس الشركات الألمانية يصل لأعلى مستوى منذ 2015
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أشارت وكالة الائتمان "كريديت ريفورم"، إلى أن عدد الشركات الألمانية التي تعلن إفلاسها في ازدياد.
وقالت الوكالة إن نحو 11900 شركة سوف تكون تقدمت بطلبات لإعلان الإفلاس بنهاية النصف الأول من العام الجاري، أي بزيادة قدرها 9.4 بالمئة مقابل نفس الفترة من العام الماضي.
ورغم أن الزيادة تباطأت بشكل كبير – حيث إن العدد خلال النصف الأول من 2024 كان أعلى بواقع 28.
وفي ذلك الوقت، قالت كريديت ريفورم أن 11530 شركة أعلنت إفلاسها بين يناير ونهاية يونيو.
وقال باتريك-لودفيج هانتش، رئيس الأبحاث الاقتصادية لدى "كريديت ريفورم" إن "الشركات تعاني من قلة الطلب وزيادة التكاليف واستمرار عدم اليقين.. ويتضاءل الاحتياطي المالي وتجد المزيد ن الشركات نفسها في صعوبات جادة".
وسجلت وكالة الائتمان ارتفاعا كبيرا في حالات إفلاس الشركات خلال النصف الأول من العام في قطاع التصنيع (بزيادة 17.5 بالمئة إلى 940 حالة) وفي قطاع التجزئة (بزيادة 13.8 بالمئة إلى 2220 حالة).
وتعاني الصناعة من ارتفاع تكاليف المواد الخام والطاقة، بينما يشعر قطاع التجزئة بآثار ضبط النفس لدى المستهلكين في مواجهة الأزمات الدولية والمنافسة عبر الإنترنت.
وذهب النصيب الأكبر لعمليات الإفلاس بتسجيل أقل بقليل من سبعة آلاف حالة، إلى قطاع الخدمات الذي يشمل صناعة إعداد وتحضير الطعام.
وبلغت الأضرار الناجمة عن إفلاس الشركات في النصف الأول من عام 2025 ما يقدر بنحو 33.4 مليار يورو (نحو 39 مليار دولار)، بارتفاع من 29.7 مليار يورو في العام السابق.
كما ارتفع عدد الوظائف المعرضة للخطر نتيجة لحالات الإعسار واسعة النطاق حيث تأثر 141 ألف موظف، مقارنة بـ 133 ألف موظف في النصف الأول من عام 2024.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإفلاس الشركات التصنيع قطاع التجزئة والطاقة الأزمات الدولية إفلاس الشركات إفلاس الشركات الشركات الألمانية اقتصاد ألمانيا الإفلاس الشركات التصنيع قطاع التجزئة والطاقة الأزمات الدولية إفلاس الشركات أخبار الشركات النصف الأول من
إقرأ أيضاً:
«بريسايت» تسجل إيرادات قياسية في النصف الأول من 2025 تتجاوز مليار درهم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة بريسايت القابضة المحدودة، نتائجها المالية والتشغيلية للنصف الأول من عام 2025، محققة أرباحاً صافية بلغت 209.7 مليون درهم، بنسبة نمو 18.8%، ونمواً قياسياً في الإيرادات التي تجاوزت المليار درهم، بزيادة نسبتها 80.2%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.ووفقاً للنتائج المالية، بلغ معدل النمو الداخلي للشركة نسبة 33.5%، دون احتساب مساهمة شركة «إي آي كيو». وارتفعت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك بنسبة 59.6% لتصل إلى 245.5 مليون درهم.كما بلغت الإيرادات في الربع الثاني وحده 523.9 مليون درهم، بزيادة قدرها 53.5% مقارنةً بالربع الثاني من عام 2024، مع مساهمة النمو الداخلي بنسبة 19.7%. وارتفعت الأرباح الفصلية قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك بنسبة 45.5% على أساس سنوي لتصل إلى 104.5 مليون درهم، بينما نمت الأرباح الصافية بنسبة 11.5% لتبلغ 89.7 مليون درهم، ما يعكس تأثير تطبيق ضريبة الشركات بنسبة 15%.
وعلى الصعيد الدولي، يعود نموّ «بريسايت» إلى التوسع المستمر في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى، حيث ساهمت هذه الأسواق بنسبة 26.8% من إيرادات الربع الثاني، مقارنةً بـ 4.9% فقط في الفترة نفسها من العام الماضي.
كما ساهمت الطلبات الجديدة التي بلغ مجموعها 304 ملايين درهم في تعزيز الأداء، لترتفع قيمة الأعمال المجدولة لدى الشركة إلى 3.7 مليار درهم، أي أكثر من ثلاثة أضعاف المستوى المُسجل في العام الماضي. واختتمت «بريسايت» هذه المرحلة بسيولة نقدية بلغت 2.0 مليار درهم، مع الحفاظ على ميزانية غير مدينة، مما يمنحها مرونة كبيرة لتمويل ابتكارات المنتجات وتحقيق أهداف التوسعات.
وقالت الشركة، في بيان لها، إنها قامت بتحديث التوقعات والتوجهات المستقبلية بفضل الأداء المتميز في النصف الأول من عام 2025، بالإضافة إلى سجل الطلبات القوي، ونمو نسبة الإيرادات من العقود متعددة السنوات، متوقعة نمواً سنوياً مركباً بين عامي 2023 و2027، ونموّ الأرباح الصافية بعد احتساب ضريبة الشركات بنسبة تتراوح بين 7% و12%، مع تطبيق ضريبة بنسبة 15% (مقارنة ب 6% إلى 11% سابقاً).
وقال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: «تُظهر نتائج النصف الأول من العام مواصلة نموّ «بريسايت» على الصعيدين المحلي والدولي. فقد تضاعفت قيمة الأعمال المجدولة لدينا ثلاث مرات مقارنةً بالعام الماضي، كما واصلنا أيضاً تعزيز شراكاتنا السيادية، وترسيخ حضورنا كشريك رئيسي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لحكومة دولة الإمارات والشركات المملوكة للدولة، وذلك من خلال الفوز بتعاقدات جديدة وتوقيع اتفاقيات بارزة في القطاعات الرئيسية».
وأوضح براموتيدهام: «لا يزال التوسع الدولي في الأسواق عالية النموّ ضمن مناطق الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا جزءاً محورياً من مسيرة نمونا، حيث نُقدّم الدعم للحكومات والمؤسسات الكبرى في تنفيذ حلول تسهم في تحسين كفاءة الخدمات العامة، وتعزيز التنويع الاقتصادي ودعم مرونة القدرات الوطنية على التكيف».