مقابل 10 ملايين دولار.. هل يرحل وسام أبو علي عن الأهلي؟
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
كشف محمد فضل، لاعب النادي الأهلي السابق، عن رحيل وسام أبو علي لاعب الأحمر خلال الموسم المقبل.
وقال محمد فضل في تصريحات تليفزيونية: "وسام أبو على لعيب كبير أوي، مستواه محترم، سجل 3 أهداف في مباراة بورتو البرتغالي في كأس العالم للأندية، مجهوده كبير في الملعب، ويجيد تسديد ضربات الحرة المباشرة، لاعب متكامل".
وتابع: “للأسف وسام أبو على بنسبة تتعدى الـ 90% سينتقل لنادي آخر، وده اللي سمعناه من جوه النادي الأهلي، بمقابل مالي كبير يصل إلى 8 أو 10 مليون دولار سينتقل لنادي من أندية السد القطري أو الوصل الإماراتي أو العين الإماراتي”.
ووفقًا لتقارير صحفية قطرية، فإن وسام أبو علي تلقى عرضين رسميين من نادي العربي القطري ونادي نيويورك ريدبولز الأمريكي، الذي قدّم عرضًا ماليًا وصلت قيمته إلى 6 ملايين دولار، في ظل المستويات المتميزة التي قدمها اللاعب خلال مشاركته الأخيرة مع الأهلي في البطولة العالمية.
من جانبها، أوضحت قناة الأهلي أن الإدارة لم تحسم موقفها بعد، لكنها تدرس جميع العروض المقدمة بعناية، خاصة من الناحية المالية، مشيرة إلى أن النادي قد يوافق على رحيل اللاعب إذا كان العرض المقدم يليق باسم الأهلي ويُحقق فائدة فنية ومادية للنادي.
شرط أساسي للموافقة على الرحيلوأكد التقرير أن أحد الشروط الرئيسية للموافقة على مغادرة وسام أبو علي هو التعاقد مع بديل على نفس المستوى لضمان استمرار القوة الهجومية للفريق، فيما قد تُرفض العروض في حال عدم توافر عرض مناسب ماليًا أو غياب البديل المؤهل لتعويض اللاعب الفلسطيني.
ويُعد وسام أبو علي من أبرز نجوم الأهلي في مونديال الأندية، بعد تسجيله "هاتريك" تاريخي أمام بورتو، ما جعله محط أنظار عدة أندية في الداخل والخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد فضل الأهلي وسام أبو علي كأس العالم للأندية السد القطري فی کأس العالم للأندیة وسام أبو علی
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: وفاة 11 فلسطينيا جراء المنخفض وخسائر بـ 4 ملايين دولار
غزة – أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، السبت، إن المنخفض الجوي الأخير أدى لوفاة 11 فلسطينيا وفقدان واحد بفعل انهيار عدة مبان، وتسبب بخسائر أولية مباشرة بلغت 4 ملايين دولار، مؤكدا أن القطاع الأكثر تأثرا هو “قطاع الخيام” حيث تم تسجيل تضرر وغرق 53 ألف خيمة بشكل كلي أو جزئي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مدير عام المكتب الحكومي إسماعيل الثوابتة في مستشفى “شهداء الأقصى” بمدينة دير البلح وسط القطاع، سلط فيه الضوء على عمق “الكارثة الإنسانية” في القطاع التي خلفتها الإبادة الإسرائيلية، وكشف عنها المنخفض الجوي القطبي “بيرون” الذي استمر 3 أيام.
وأضاف الثوابتة، أن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثامين 11 فلسطينيا من تحت أنقاض نحو 13 مبنى كان قد تعرض لقصف إسرائيلي سابق خلال فترة الإبادة، وانهار بفعل الأمطار وظروف المنخفض.
وأفاد بأن الطواقم ما زالت تبحث عن أحد المفقودين تحت أنقاض المباني المنهارة، دون الإشارة إلى عدد الوفيات نتيجة البرد القارس والتي قالت مصادر طبية الجمعة للأناضول، إنها بلغت 3 حالات جميعهم من الأطفال والرضع.
وأوضح المسؤول الحكومي أن التقدير الأولي للخسائر المادية المباشرة للمنخفض، بلغ نحو 4 ملايين دولار موزعة على عدة قطاعات.
وذكر أن قطاع الخيام كان الأكثر تضررا، حيث تم تسجيل تضرر وغرق 53 ألف خيمة بشكل جزئي أو كلي إضافة لتلف “الشوادر والأغطية البلاستيكية” المصنوعة منها، فضلا عن تلف المواد الأساسية داخل الخيام.
وضمن إجمالي الخيام المتضررة، أشار الثوابتة إلى غرق وانجراف أكثر من 27 ألف خيمة من خيام النازحين في مناطق مختلفة من القطاع.
وأكد تضرر “أكثر من ربع مليون نازح، من أصل نحو مليون ونصف المليون نازح يعيشون في خيام ومراكز إيواء بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية”.
وتطرق الثوابتة خلال المؤتمر للأضرار التي لحقت بقطاع البنى التحتية، حيث قال إن المنخفض تسبب بانجراف مئات الشوارع الترابية والطرق المؤقتة داخل محافظات قطاع غزة.
وأشار في حديثه عن قطاع المياه والصرف الصحي إلى تعطل “خطوط نقل مياه مؤقتة، واختلاط المياه النظيفة بالطين”.
وحذر من مخاطر التلوث وانتشار الأمراض بين النازحين، وذلك لانهيار حفر “امتصاص مؤقتة” أنشأها الفلسطينيون في عشرات تجمعات النزوح المكتظة.
وفي السياق، أكد الثوابتة أن آلاف العائلات الفلسطينية فقدت مخزونها من المواد الغذائية جراء المنخفض وتداعياته، فضلا عن فقدان مخزون طوارئ من الأغذية لدى بعض مراكز الإيواء.
ولفت الثوابتة إلى تضرر عشرات الدفيئات الزراعية البدائية التي تشكل مصدر رزق لآلاف العائلات الفلسطينية.
كما سلط الضوء على خسائر القطاع الصحي، حيث قال إن عشرات النقاط الطبية المتنقلة في مراكز النزوح تضررت، كما تم فقدان أدوية ومستلزمات طبية.
وجدد التأكيد على أن إسرائيل تمنع إدخال 300 ألف خيمة وبيت متنقل إلى القطاع، كما تعيق إنشاء ملاجئ آمنة، وتغلق المعابر أمام مواد الإغاثة والطوارئ.
وحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الواقع الإنساني بالغ القسوة الذي يعيشه أكثر من مليون ونصف المليون نازح يقيمون في مراكز الإيواء ومناطق النزوح القسري، بعد أن تعرّضت منازلهم للتدمير الكامل أو الجزئي من قبل الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة.
وطالب المجتمع الدولي والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، “بالتحرك الجاد والعاجل للضغط على الاحتلال لفتح المعابر دون قيد أو شرط، وإدخال مواد الإيواء والخيام والبيوت المتنقلة والكرفانات ومستلزمات الطوارئ كما نص عليه البروتوكول الإنساني”.
وتتنصل إسرائيل من التزاماتها التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وبروتوكوله الإنساني، ما فاقم من معاناة الفلسطينيين الذين لم يشهد واقعهم المعيشي أي تحسن منذ ذلك الوقت.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدعم أمريكي واستمرت لسنتين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.
الأناضول