الدولار قرب أدنى مستوى في 3 أعوام ونصف وسط رهانات على خفض الفائدة
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
حوم الدولار اليوم الجمعة بالقرب من أدنى مستوياته في ثلاثة أعوام ونصف العام مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، إذ راهن المتعاملون على تخفيضات أكبر لأسعار الفائدة الأميركية في الوقت الذي يترقبون فيه إبرام اتفاقيات تجارية قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب الشهر المقبل لفرض رسوم جمركية.
أخبار ذات صلةواستقر اليورو عند 1.
وحوم مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى، بالقرب من أدنى مستوياته منذ مارس آذار 2022 مسجلا 97.378، ويتجه للانخفاض اثنين بالمئة في يونيو حزيران، في تراجع للشهر السادس على التوالي.
وانخفض المؤشر أكثر من 10 بالمئة هذا العام مع تأجيج رسوم ترامب الجمركية للمخاوف بشأن النمو في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن بدائل.
وهبط الين قليلا إلى 144.73 مقابل الدولار، في حين سجل الفرنك السويسري في أحدث تعاملات 0.8013 مقابل الدولار، مقتربا من أقوى مستوياته منذ 10 سنوات.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفائدة الأميركية الدولار
إقرأ أيضاً:
الذهب يلمع مجدداً وسط تراجع الدولار وترقب هدنة تل أبيب وطهران
وسجل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعاً بنسبة 0.2% ليصل إلى 3328.89 دولاراً للأوقية، وذلك بحلول الساعة 02:50 بتوقيت غرينيتش، بعدما كان قد بلغ أدنى مستوياته في أكثر من أسبوعين خلال تعاملات الثلاثاء.
كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.3% إلى 3343.00 دولار.
وجاء هذا الارتفاع في ظل تراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أسبوع، مما عزز من جاذبية الذهب لحاملي العملات الأخرى، إلى جانب بقاء عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات قرب أدنى مستوياتها منذ أكثر من شهر.
ووفقاً لكبير محللي السوق في شركة «أواندا»، كيلفن وونغ، فإن الارتفاع الحالي في الذهب يعود إلى عمليات بيع فنية للدولار، وتراجع العوائد، بالإضافة إلى تجدد المخاوف بشأن العجز المالي الأميركي والسياسات الجمركية، خاصة مع تراجع التوترات الجيوسياسية بين إيران وإسرائيل.
وكانت مؤشرات التهدئة قد ظهرت الثلاثاء، عندما بدا أن الضربات الجوية المتبادلة بين طهران وتل أبيب توقفت، بعد تدخل من الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي انتقد الجانبين علناً لتجاهلهما اتفاق وقف إطلاق النار.
في سياق اقتصادي موازٍ، تراجعت ثقة المستهلكين الأميركيين بشكل غير متوقع في يونيو، وسط مخاوف متزايدة بشأن سوق العمل، وهو ما قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لإعادة التفكير في سياسته النقدية.
رئيس المجلس، جيروم باول، حذر من أن الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم خلال الصيف، ما قد يفتح الباب أمام تخفيضات جديدة في أسعار الفائدة. ويتوقع المستثمرون حالياً خفضاً بمقدار 60 نقطة أساس خلال عام 2025، قد يبدأ أولها في سبتمبر المقبل.
وفي تقرير حديث، كشف منتدى المؤسسات النقدية والمالية الرسمية أن ثلث البنوك المركزية في العالم تعتزم تعزيز احتياطاتها من الذهب، ضمن خطة استثمارية بقيمة 5 تريليونات دولار خلال العام أو العامين المقبلين، في أعلى نسبة منذ خمس سنوات.
أما في أسواق المعادن النفيسة الأخرى، فقد استقرت الفضة عند 35.90 دولاراً للأوقية، فيما تراجع البلاتين بنسبة 0.3% إلى 1312.56 دولار، والبلاديوم بنسبة 0.5% إلى 1060.50 دولار.