أعربت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، عن تقديرها لإنشاء مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة الغربية، مؤكدة أن هذه المراكز تُعزز من دمج ذوي الإعاقة في منظومة الطوارئ. 

وأشارت في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أهمية توفير وسائل تواصل مناسبة داخل هذه المراكز لتلبية احتياجات ذوي الإعاقة، وضمان مشاركتهم الفعالة في إدارة الأزمات.

برلمانية: مركز السيطرة بالغربية يُعزز من قدرة الدولة على مواجهة الأزماترئيس الوزراء يتفقد أعمال تطوير كورنيش ترعة القاصد بالغربيةرئيس الوزراء يجري حوارا مع المرضى بمستشفى طنطا العام الجديد خلال جولته بالغربيةمدبولي: محافظة الغربية شهدت تطورا كبيرا فى المنظومة الصحية

وأكدت متى على ضرورة تدريب الكوادر العاملة في هذه المراكز على التعامل مع ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة عمل شاملة تُراعي احتياجات الجميع. 

كما دعت إلى إشراك ممثلين عن ذوي الإعاقة في عمليات التخطيط والتنفيذ لهذه المراكز، لضمان تحقيق الشمولية والعدالة.

وشددت على أن دمج ذوي الإعاقة في منظومة الطوارئ يُعزز من تماسك المجتمع، ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، داعية إلى استمرار دعم مثل هذه المبادرات التي تُراعي حقوق جميع المواطنين.

التحكم ضمن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة 

تأتي خطوة إنشاء وتفعيل مراكز السيطرة والتحكم ضمن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة كجزء من رؤية شاملة تتبناها الدولة المصرية لتعزيز قدرتها على إدارة الأزمات والكوارث والطوارئ بشكل علمي ومنهجي. 

وتُعد هذه الشبكة أحد أهم مشروعات البنية التحتية التكنولوجية التي تم إطلاقها خلال السنوات الأخيرة، استنادًا إلى توجيهات القيادة السياسية، بهدف تحقيق أعلى درجات التنسيق بين الجهات المعنية، وزيادة فاعلية الاستجابة للحوادث والطوارئ في زمن قياسي.

ويُسهم المشروع في إرساء قواعد الحوكمة الرشيدة في إدارة الأزمات، من خلال إنشاء مراكز تحكم وسيطرة على المستوى القومي والإقليمي والمحلي، مزوّدة بأحدث تقنيات الاتصالات، وأجهزة المراقبة والتحليل اللحظي، وربطها بنظام موحد يُغطي مختلف القطاعات الحيوية، من الصحة والإسعاف إلى الدفاع المدني والمرافق العامة.

وترتكز فلسفة المشروع على تقليل زمن الاستجابة، وتحقيق سرعة التنسيق بين أجهزة الدولة، ما يُسهم في تقليل الخسائر وحماية الأرواح والممتلكات. وتعد محافظة الغربية إحدى المحطات المهمة في تنفيذ هذه المنظومة، حيث تم اختيارها لتكون مركزًا إقليميًا يخدم عدة محافظات بدلتا مصر، بما يُعزز من جاهزية الإقليم الأوسط للتعامل مع أي طارئ بصورة لحظية.

ويعكس هذا المشروع توجه الدولة نحو التحول الرقمي الشامل، واستخدام التكنولوجيا في دعم القرار وتطوير الأداء الحكومي، بما يتسق مع أهداف "رؤية مصر 2030" في بناء مؤسسات قادرة ومرنة في مواجهة التحديات.

طباعة شارك النائبة إيفلين متى الشبكة الوطنية للطوارئ السلامة العامة محافظة الغربية منظومة الطوارئ دمج ذوي الإعاقة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النائبة إيفلين متى الشبكة الوطنية للطوارئ السلامة العامة محافظة الغربية منظومة الطوارئ دمج ذوي الإعاقة دمج ذوی الإعاقة الشبکة الوطنیة منظومة الطوارئ ذوی الإعاقة فی هذه المراکز عزز من

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية والتعليم تختتم فعاليات المراكز الصيفية لعام 2025

اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي فعاليات الأنشطة الطلابية بالمراكز الصيفية لعام 2025، التي نظمتها بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب وعدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والثقافية والمجتمعية، واستمرت لمدة شهر كامل في ثمانية مراكز بالمدارس الحكومية، بمشاركة أكثر من 1800 طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن المراكز الصيفية هدفت إلى استثمار الإجازة في تطوير مهارات الطلبة الشخصية والقيادية، واكتشاف مواهبهم وصقل قدراتهم في مختلف المجالات، إضافة إلى ترسيخ الهوية الوطنية وقيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، وتنمية التفكير الإبداعي والابتكار، وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية، ورفع الوعي بأهمية الرفاه، ودعم التعليم المستدام وثقافة التطوير الذاتي.

وأشارت إلى أن المراكز جُهزت بكوادر إدارية مدربة ونظم إلكترونية متكاملة لضمان دقة الإجراءات وسرعة الإنجاز، مع الالتزام الكامل بالتعليمات المعتمدة الصادرة عن الوزارة، موضحة أن هذه المراكز وفرت بيئة محفزة لاكتشاف وتنمية مواهب الطلبة، بإشراف نخبة من التربويين والإداريين من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمراكز التعليمية.

وقدمت المراكز هذا العام أكثر من 550 نشاطا متنوعا شملت مجالات الثقافة، والفنون، والإبداع والتصميم، والاستدامة والتغير المناخي، والتربية الإسلامية، والعلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والأنشطة الاجتماعية ومهارات التواصل، إضافة إلى أنشطة الرياضة والصحة والتغذية السليمة، والأمن السيبراني والحلول الرقمية، فضلا عن أنشطة الهوية الوطنية والقيم التربوية.

ومن أبرز الأنشطة التي شهدتها المراكز، ورش الرسم الإلكتروني والتصميم الرقمي، وتشكيل كورال طلابي قدم أداء جماعيا متميزا، إلى جانب تنظيم رحلات ترفيهية متنوعة ساهمت في تعزيز روح الفريق والتفاعل المجتمعي، من بينها زيارة الطلبة لمنتجع "زلال" الصحي لممارسة أنشطة صحية وترفيهية ورياضية.

وتميزت النسخة الحالية بمشاركة فاعلة من أولياء الأمور، سواء من خلال الحضور أو تقديم محاضرات توعوية، مما عزز الترابط الأسري مع المراكز الصيفية، وانعكس في تنوع مواهب الطلبة وإبداعاتهم.

وفي هذا السياق، أكدت السيدة مريم علي النصف البوعينين، مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أهمية الدور الذي تؤديه المراكز الصيفية في دعم مسيرة الطلبة وتنمية مهاراتهم، مشيرة إلى أن المراكز الصيفية تعد امتدادًا داعمًا للمنظومة التعليمية، تمكن الطلبة من التعبير عن إبداعاتهم، وتعزز ارتباطهم بالهوية الوطنية والقيم المجتمعية، وتسهم في إعداد جيل واثق قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

وثمنت السيدة البوعينين جهود الكوادر التربوية والإدارية والمتطوعين، مؤكدة أن النجاح الذي حققته هذه النسخة يعكس تكامل الجهود بين جميع المعنيين، خاصة مع شمولية البرامج وتنوعها لتلبية احتياجات الطلبة وبناء شخصيات متوازنة فكريًا وجسديًا.

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق كنيسة بمطاي بالمنيا
  • الإمارات تواصل حصد المراكز الأولى عالمياً في التحول الرقمي
  • مدير تعليم الغربية: متابعة يومية لامتحانات الدور الثاني للشهادة الإعدادية دون شكاوى
  • وزارة التربية والتعليم تختتم فعاليات المراكز الصيفية لعام 2025
  • الطوارئ والأزمات في الشارقة: السيطرة على حريق مستودع
  • اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تختتم حملتها التدريبية لطلاب المراكز الصيفية في المدارس الحكومية
  • وزير الكهرباء: مراكز التحكم الإقليمية ضمانة رئيسية لتأمين الشبكة واستقرار التيار
  • وزير الكهرباء يتابع استقرار الشبكة وجودة التغذية ويراجع معدلات الأحمال
  • تمويل مراكز احتجاز المهاجرين من أموال الطوارئ يثير جدلا في أميركا
  • الوطنية للانتخابات تعلن موعد إعلان نتائج الشيوخ رسميًا