بحارة عالقون قبالة ميناء يمني يستعدون للمغادرة بعد اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ رويترز
يستعد حوالي 200 بحار على متن أكثر من 15 سفينة كانت عالقة لأسابيع قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة غربي اليمن، لتفريغ شحناتهم والمغادرة، عقب اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي.
رغم هذا التطور، لا تزال المخاوف قائمة بشأن سلامة الملاحة، حيث أكدت جماعة الحوثي أن الأهداف المرتبطة بإسرائيل ستظل عرضة للهجمات، مما يثير قلق البحارة بشأن استمرار التهديدات.
وكانت الحملة الجوية الأمريكية، التي استمرت قرابة شهرين، قد ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية في المنطقة، بما في ذلك ميناء رأس عيسى، مما أثر على حركة السفن وسلامة الطواقم.
وبينما بدأت بعض السفن في التحرك نحو الميناء لتفريغ حمولاتها، لا تزال شركات الشحن مترددة في استئناف رحلاتها عبر البحر الأحمر، في ظل عدم وجود ضمانات كافية لسلامة الملاحة في المنطقة.
ونقلت رويترز عن مسؤول في جماعة الحوثي قوله إنه بموجب الاتفاق مع واشنطن، ينبغي أن تتمكن السفن الآن من دخول رأس عيسى وتفريغ شحناتها والمغادرة دون مشاكل.
بحسب بيانات تتبع السفن على منصة مارين ترافيك، كانت سفينة واحدة على الأقل – معظمها ناقلات تحمل إمدادات وقود بما في ذلك غاز البترول المسال – تتحرك إلى الميناء لبدء التفريغ اليوم الخميس.
رغم تراجع خطر الأضرار الجانبية الناجمة عن الغارات الجوية، ظل البحارة يشعرون بالقلق إزاء الهجمات الإسرائيلية على أهداف الحوثيين في المنطقة”.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل البحري ستيفن كوتون: “يعمل الاتحاد الدولي للنقل البحري بشكل عاجل لدعم هذه الطواقم، لكنهم يحتاجون إلى أكثر من الكلمات؛ إنهم يحتاجون إلى العودة الآمنة إلى ديارهم”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الحديدة الحوثيون اليمن رأس عيسى
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
تستمر الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الوسطاء من أجل الدفع نحو البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سواء مع الحكومة الإسرائيلية أو حركة حماس الفلسطينية، خاصة أنه لم يعد هناك مبرر أمام إسرائيل للتذرع بمنع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وعرض برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، حيث تتضمن المرحلةُ الثانيةُ الوقفَ الدائم لإطلاق النار، استكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ومستقبل القطاع بما في ذلك استلام لجنة مستقلة إدارة القطاع ومعالجة ملف سلاح حماس والفصائل الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع.
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة مطلع العام المقبل، في خطوة قد تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ويطالب الوسطاء بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها والمضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة القطاع.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة اقتربت من نهايتها، مشيرًَا، إلى أن إسرائيل في انتظار استلام جثمان المحتجز الأخير من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأحبطت مصر مجددا مخططا إسرائيليا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة بعد إعلان الاحتلال اعتزامه فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من القطاع، وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، وأن المعبر يجب أن يكون مفتوحا بالاتجاهين وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.