ما ظل يتعرض له وطننا الحبيب السودان منذ اندلاع هذه الحرب هو عدوان اجنبي
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
يمكن أن يختلف الإخوة في الاسرة الواحده ويتشاجروا فيما بينهم و ربما يصلوا حد التقاضي في المحاكم ولكن حتما إذا سطى لص على بيتهم أو تحرش أحد بإحدى نسائهم سيهبون جميعا للدفاع عن بيتهم و عرضهم… يمكن أيضاً أن يختلف اهل قرية ما ويتشاجروا فيما بينهم أو ربما يصلون حد الاشتباك بالأيدي أو العصي و ربما الاقتتال بالأسلحة ولكن حتما إذا داهمهم الفيضان فسيهبون جميعا لعمل المتاريس لحماية قريتهم و ان جاءهم غزو فسيهبون للدفاع عن قريتهم و كرامتهم و أموالهم و أعراضهم… وبعد أن تنجلي الأمور لكل حادثة حديث و لكل مقام مقال.
إنها بديهيات ولكن للأسف بتنا في زمان الانحطاط فأصبحنا نحتاج لذكر البديهيات و ضرب الأمثال المبسطة لعل بعض من أعمتهم الاطماع السياسية و العداوات الايدلوجية و الخسة و ربما الدراهم، لعلهم يفيقون مما هم فيه من ضلال.
ما ظل يتعرض له وطننا الحبيب السودان منذ اندلاع هذه الحرب قبل ما يقارب العامين هو عدوان اجنبي لا تخطئه عين و لو كان بها قذى.. عدوان اجنبي وظف مليشيا الجنجويد و مرتزقتها “متعددي الجنسيات” لارتكابه و سخر لهم إمكانياته الماديه الضخمه و السياسية و الدبلوماسية و العسكرية… و اشترى لهم بعض الضمائر الرخيصة لتبرر جرائمهم و توفر لها الغطاء السياسي.
قوتنا في وحدتنا وحتما سننتصر..
ولا عدوان إلا على الظالمين
السودان اولا و اخيرا ????????
Dr. Asaad Ali Hassan
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انطلاقة مسرحية يمنية جريئة في قلب القاهرة: “جوعى.. ولكن” بصوت الضوء والظل
القاهرة – أغسطس 2025
في لحظة مسرحية استثنائية، وبـ رعاية مطعم السدة للمندي والمظبي، أعلنت فرقة الضوء والظل المسرحية اليمنية في القاهرة عن إطلاق عرضها الأول “جوعى.. ولكن”، من إخراج المبدع اليمني محمد طالب، والذي سيُعرض في 13 أغسطس 2025، في تجربة فنية تعكس صرخات الإنسان في وجه الجوع والخذلان، وتُعيد طرح الأسئلة الكبرى عن الكرامة والوجود في عالم قاسٍ.
العمل، الذي ينتمي إلى المسرح التجريبي، يستعرض صراع الإنسان الداخلي والخارجي مع الفقر والسلطة، من خلال توليفة درامية جسّدها طاقم شاب باحترافية لافتة:
طاقم التمثيل
شيم محمد و منه جمال و أنور قاسم و سالم باحميش و كريم أحمد و رجب السيد وهيثم تيكا و مشاركة الأطفال، حمود الأسدي و إلياس السماوي و صالح معاذ بن كرمان.
العمل يجمع بين البساطة البصرية والعمق الدرامي، ويأتي نتيجة تعاون فني مكثف بين مجموعة من الشباب اليمني والمصري، حيث تولى “شينكو” مهمة الإخراج المنفذ والدراماتورج، بدعم من كريم أحمد ومنه جمال كمساعدين للمخرج.
وفريق العمل الفني والإبداعي تصميم الملابس شيم محمد واستايلست وتنفيذ الملابس منه جمال وديكور محمد شينكو، منه جمال والسوشيال ميديا إشراق الأغبري، محمد الصلوي والتسويق الإعلامي وائل حزام، وتصاميم بصرية سمر الأغبري وتصوير البوستر محمد الصالحي، محمد طلال ومدير الإنتاج: إحسان الحداء والمسرحية من انتاج شركة Future Production.
ويُعد هذا العرض تجسيدا حقيقيا لقوة الفن اليمني في الشتات، وسعيه لفرض صوته وسط الظلال الثقيلة التي تحيط بالواقع العربي.
ويقول المخرج محمد طالب:
“هذا العمل صرخة جماعية من الداخل، عن كل من جاعوا من الخبز، ومن الحب، ومن العدالة… جوعى، ولكننا لا زلنا نحلم ونقاوم”.
“جوعى.. ولكن” ليس مجرد عرض مسرحي، بل تجربة شعورية، رسالة إنسانية، ووثيقة فنية من صنع شباب آمنوا بأن المسرح لا يزال قادرًا على كشف الحقائق وتحريك الوجدان…