انتخاب روبرت بريفوست كأول أمريكي في التاريخ بابا للفاتيكان
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
الفتيكان – أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأنه تم امس الخميس انتخاب روبرت بريفوست كأول أمريكي في التاريخ بابا للفاتيكان.
وأوضح الفاتيكان أن البابا الجديد الكاردينال الأمريكي بريفوست سيحمل اسم “ليو”.
وبريفوست، البالغ من العمر 69 عاما، هو عضو في الرهبنة الأوغسطينية. وقال ليو في أولى كلماته التي ألقاها من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، كخليفة للبابا فرنسيس: “السلام عليكم”، مؤكدا رسالة السلام والحوار والتبشير المسيحي، وارتدى العباءة الحمراء التقليدية للبابوية – وهي العباءة التي تجنب البابا فرنسيس ارتداءها عند انتخابه في عام 2013.
وكان بريفوست من بين المرشحين الرئيسيين للبابوية، إلا أنه كانت هناك دائما محرمات ضد انتخاب بابا من الولايات المتحدة، نظرًا للقوة الجيوسياسية التي تمتلكها البلاد في المجال العلماني. ومع ذلك، بدا أن بريفوست مؤهل لأن يكون بابا، حيث أنه أيضا مواطن بيروفي وعاش لسنوات في بيرو، أولا كمرسَل ثم كأسقف.
وكان البابا فرنسيس قد أبدى اهتمامه ببريفوست، ورآه في العديد من الجوانب خليفة محتملا له. وأحضِر بريفوست إلى الفاتيكان عام 2023، ليشغل منصب رئيس المكتب المسؤول عن التدقيق في ترشيحات الأساقفة من جميع أنحاء العالم، وهو أحد أهم المناصب في الكنيسة الكاثوليكية. وفي يناير، رقي بريفوست إلى رتبة أحد كبار الكرادلة. ونتيجة لذلك، باتت لبريفوست مكانة بارزة في التجمع الانتخابي من أجل البابوية، حيث كان يتمتع بشعبية أكبر مما معظم الكرادلة.
هذا وهنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكاردينال بريفوست على انتخابه لمنصب البابا، واعتبر أنه “لشرف عظيم للولايات المتحدة أن يكون البابا مواطنا أمريكيا”، مؤكدا تطلعه للقاء البابا الجديد”.
المصدر: “أ ب” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يدعو للسلام بالشرق الأوسط ويحذر من نسيان معاناة غزة
دعا بابا الفاتيكان، ليو الرابع عشر إلى ضرورة إتباع الدبلوماسية في حل النزاعات وإسكات السلاح، وذلك عقب الضربات الأمريكية على مواقع نووية في إيران، قائلا:« إن البشرية تصرخ وتطالب بالسلام إزاء الأخبار المقلقة القادمة من الشرق الأوسط».
وحذر بابا الفاتيكان خلال العظة الأسبوعية من خطر نسيان معاناة غزة بالتغاضي عن الضرورة العاجلة لتأمين المساعدات الإنسانية، داعيًا أعضاء المجتمع الدولي إلى تحقيق السلام وتجنب التصعيد.
ولفت إلى أن كل دولة عضو في المجتمع الدولي تقع على عاتقها مسؤولية أخلاقية لوقف الحرب قبل أن تصبح لا يمكن إصلاحها، منبها بأن الحرب لا تحل المشاكل، بل تخلف جروحا عميقة لدى الشعوب، تستغرق أجيالا حتى تلتئم.
وأكد أن الإنسانية تدعو إلى السلام، فهي صرخة لا ينبغي إخمادها بصخب الأسلحة والخطابات التي تحرض على الصراع.
اقرأ أيضاً«بابا الفاتيكان» يحذر من التأثير السلبي للذكاء الاصطناعي على النمو الفكري والعصبي للشباب
بابا الفاتيكان يدعو إيران وإسرائيل إلى التحلي بالمسئولية والحكمة