هل هناك دعاء لو قلته تقضى حاجتى؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
تلقى الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والمستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، سؤالا مضمونه: هل هناك دعاء لو قلته تقضى حاجتى؟
وأجاب مجدى عاشور عبر صفحته على فيس بوك عن السؤال قائلا: إذا وفقك الله للدعاء بانكسار، فقد ضمن لك الإجابة، لانه سبحانه وتعالى قال فى كتابه العزير: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ).
واشار الى انه إذا كان للإنسان حاجة -مهما كانت- فَلْيَدْعُ بتذلل واضطرار ويقين بوعد الله، وخير له أن يفعل كما جاء في الحديث الصحيح: أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال : ادْعُ اللهَ أَنْ يُعَافِيَني قال: “إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت فهو خير لك. قال: قادمة، قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: ”اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي، اللهم فَشَفَعَهُ فِي". قال: ففعل الرَّجُلَ فَبَرَأَ (أي شفاه الله).
وتابع: فافعل ذلك وكرره ولا تَمَلَّ، فقد ضَمِنَ الله لك الإجابة بما فيه خيرك.
يا عظيم يرجى لكل عظيم، يا عليم أنت بحالنا عليم، اللهم أصلح لنا شأننا بما أصلحت به شأن عبادك الصالحين ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك اللهم أقضي حاجتي ونفس كربتي وما نزل بي من حيرتي ثم يسمي الحاجة.
يا فاتح خزائن الكرامات، ويا مالك حوائج جميع المخلوقات، ويامن ملأ نوره السموات، ويامن أحاط بكل شيء علما، وأحصى كل شيء عددا، ويا عالما بما مضى وما هو آت.
أسالك اللهم بقدرتك على كل شيء و استغنائك عن جميع خلقك وبحمدك ومجدك يا إله كل شيء واسألك اللهم أن تجود علي بقضاء حاجتي إنك قادر على كل شيء يارب العالمين.
أستغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب إليه اللهم يا جامع الشتات، ويا مخرج النبات، ويا محيي العظام الرفات، ويا مجيب الدعوات، ويا قاضي الحاجات، ويا مفرج الكربات، ويا سامع الأصوات من فوق سبع سموات.
اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة وأهل بيته الذين اخترتهم على علم على العالمين اللهم لين لي صعوبتها وحزونتها واكفني شرها فإنك الكافي المعافي والغالب القاهر اللهم صل على محمد وآل محمد، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء قضاء الحاجة کل شیء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للموكل الانتفاع بالصدقة التي تم توكيله في توزيعها؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من وُكِّل لتوزيع الصدقة وأصبح في حاجة حقيقية للمال؛ يجوز له الأخذ منها، بشرط أن يكون التوكيل غير مقيَّد، وأن يكون هو نفسه من مستحقي الصدقة فعلًا، وفقًا للضوابط الشرعية التي حددها الفقهاء.
جاء ذلك، في رده على سؤال حول “حكم الأخذ من الصدقة الموكل بتوزيعها؟”.
وأوضح أمين الفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة: "هو دلوقتي، يعني كما هو واضح في السؤال، بمثابة وكيل، والوكالة في الفقه الإسلامي جائزة، والفقهاء أجازوا إن الإنسان إذا أراد أن يفعل شيئًا مما يجوز له فعله بنفسه؛ فله أن يوكل غيره به".
وأوضح "إذا وكّلك شخص بإخراج صدقة، فهنا نُفرق بين الوكالة المقيدة والمطلقة، فلو أعطاك مالًا وقال لك: هذا لفلان لأنه سيجري عملية جراحية، أو لفلانة لأنها ستتزوج، أو حدد لك جهة مثل الأيتام، فهذه وكالة مقيدة، لا يجوز لك التصرف فيها خارج ما أمر به".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "الفقهاء اتفقوا على أن الوكيل لا يتصرف إلا بإذن موكله، يعني لا يخرج عن النص الذي أوكله فيه".
وتابع: "أما إذا كانت الوكالة مطلقة، بأن قال لك: هذه صدقة لله، وزّعها كما ترى، دون تحديد شخص أو جهة أو مصرف، ففي هذه الحالة يجوز للوكيل أن يأخذ منها، إذا كان مستحقًا فعلًا، أو رأى أن أخاه أو أحد أقاربه أولى بها".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "لكن لازم يكون الإنسان فعلًا في حاجة حقيقية، ويقع ضمن مصارف الصدقة أو الزكاة الشرعية. لا ينفع مثلًا يقول أنا أولى وخلاص ويروح ياخدها بدون وجه حق، لازم يكون مستحق فعلًا".
وتابع: "الصدقة والزكاة شرعتا لتحقيق الضروريات، لا لتحقيق الرفاهيات، فمثلًا مش ينفع واحد يدفع قسط مدرسة دولية أو شاليه من أموال الزكاة، لأن ده لا يدخل ضمن المصارف الشرعية، لكن لو الحاجة حقيقية وضرورية، فلا مانع ".