بيان لأعضاء من النواب: التورط في إدخال مهاجرين إلى ليبيا خيانة عظمى
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
قال بيان منسوب لعدد 112 عضوا من مجلس النواب إن أنباء وصول متسللين غير شرعيين إلى ليبيا لم تنفه الجهات المعنية نفيا قاطعا.
وأضاف بيان النواب -الذي لم تتأكد الأحرار من صحّة عدد نوابه- أن هذا الإجراء تعد سافر على السيادة الوطنية واستباحة غير مقبولة للأراضي الليبية واستهانة بشعبها.
واعتبر بيان النواب أنه ليست هناك أي جهة كانت تملك الحق في قبول إدخال عناصر مرفوضة قانونيا إلى البلاد، محملاً المسؤولية إلى كل من يتواطأ في إدخال المهاجرين، معتبرين ذلك “خليانة عظمى”.
ودعا بيان النواب النائب العام إلى فتح تحقيق في القضية، ومساءلة كل من يثبت ضلوعه أو تقصيره في حماية السيادة الليبية
كما أعلن النواب تقديمهم دعوة إلى انعقاد البرلمان بشكل دائم لمتابعة قضيتي المهاجرين ومستجدات النائب المختطف إبراهيم الدرسي
وسبق أن نفت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة نفيا قاطعا تواصل مسؤولين ليبيين مع إدارة ترمب بشأن ترحيل مهاجرين إلى ليبيا.
وقالت الوزارة في بيان لها إن المزاعم لا تستند إلى أي مصدر رسمي أو وثائق، معتبرة نشرها في هذا التوقيت، جزءا من حملة دعائية ممنهجة تهدف إلى صرف الأنظار عن المطالب المشروعة بالكشف عن مصير النائب إبراهيم الدرسي.
وأكدت الوزارة موقفها الرافض لنقل المهاجرين وأي محاولة توطين أو استخدام للأراضي الليبية بديلا لحلول مفروضة من الخارج.
المصدر: بيان منسوب لأعضاء مجلس النواب
البرلمان Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البرلمان
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو محطة مضيئة في تاريخ مصر وجسدت وحدة الشعب ورفضه اختطاف الوطن
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو ستظل محطة مضيئة في تاريخ مصر، بعدما خرج ملايين المصريين للدفاع عن دولتهم وكرامتهم، ورفض محاولات اختطاف الوطن وتغييب هويته الثقافية والدينية لحساب جماعة لا تؤمن بالدولة ولا تعترف بمؤسساتها.
وأضاف سوس في بيان له اليوم، أن ثورة 30 يونيو جسدت وحدة الشعب مع جيشه العظيم، عندما لبّى الجيش النداء الشعبي وانحاز لإرادة الملايين، ليبدأ بعدها عهدا جديدا من العمل الجاد والإصلاح الشامل، على أسس قوية تستهدف إعادة بناء الدولة المصرية بكل مؤسساتها، وتحقيق تطلعات المواطنين في الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية منذ 30 يونيو استطاعت تجاوز تحديات جسام، بدءاً من مكافحة الإرهاب، وترسيخ الأمن، وصولاً إلى انطلاق مشروعات تنموية عملاقة في جميع المحافظات، بما يعكس إيمان القيادة السياسية بضرورة تحقيق التنمية المتوازنة والعدالة المكانية، وتحسين جودة الحياة لكل مواطن.
وأوضح سوس، أن الجمهورية الجديدة التي انطلقت عقب الثورة تستند إلى رؤية وطنية شاملة، كان المواطن هو محورها الأساسي، من خلال برامج الحماية الاجتماعية، والمبادرات الرئاسية في مجالات الصحة والتعليم، ومشروعات الإسكان والنقل والطاقة، التي غيّرت وجه الحياة في مصر خلال سنوات قليلة.
واختتم النائب سامي سوس بيانه، بدعوة جموع المصريين إلى التمسك بروح ثورة 30 يونيو والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، لمواصلة مسيرة التنمية وحماية الدولة من كل ما يهدد أمنها أو استقرارها، مؤكدًا أن التلاحم الشعبي مع الدولة هو الضمانة الأكبر لعبور التحديات وبناء مستقبل يليق بتاريخ مصر وشعبها.