لأول مرة في العالم.. نجاح زراعة شريان أورطي مطبوع ثلاثي الأبعاد للفئران
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
الولايات المتحدة – تمكن باحثون من جامعة “ييل” الأمريكية من طباعة أوعية دموية صناعية قابلة للزرع لدى البشر، مما يفتح آفاقا في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية.
ونجح فريق البحث في طباعة شريان أورطي صناعي باستخدام طابعة حيوية ثلاثية الأبعاد، ثم تم زرع الأوعية المطبوعة في 20 جرذا مختبريا، وضمت مجموعة المقارنة 20 جرذا أخرى لم يتم زرع أي أوعية لها، وتعافت جميع الحيوانات بشكل كامل بعد العملية الجراحية، وعملت الأوعية المزروعة حتى عندما كانت الخلايا من فئران أخرى، وسجلت جميع الحالات عمليات تجديد نسيجي ناجحة.
يذكر أن أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرض الشريان التاجي تتسبب بوفاة الملايين سنويا. وتعاني الطرق العلاجية التقليدية، مثل زراعة أوعية المريض نفسه أو استخدام أنابيب صناعية، من عيوب كبيرة لأن الطريقة الأولى تتطلب إجراء عمليات جراحية معقدة، وغالبا ما تفشل في الالتئام، بينما تقتصر الطريقة الثانية على الأوعية الكبيرة.
وقدم الباحثون من جامعة ” ييل” حلا ثوريا، وهو طباعة أوعية دموية ثلاثية الأبعاد باستخدام خلايا حية.
وقاد الفريق البحثي البروفيسور جون غايبل، وأُخذت خلايا من أورطة الفئران، وتم إنماؤها في المختبر، ثم تم تحميلها في الطابعة الحيوية، وقامت الطابعة “ببثق” الخلايا على أنبوب فولاذي دوار، فتشكل الوعاء بالكامل خلال يومين فقط.
ويُعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو طباعة أوعية دموية بشرية قابلة للزرع، وتطوير حلول جديدة لأمراض القلب الوعائية وتقليل الاعتماد على المتبرعين بالأعضاء
يُذكر أن هذه التقنية الثورية تتيح إنتاج أوعية دموية مخصصة لكل مريض، مما يقلل بشكل كبير من خطر الرفض المناعي.
المصدر: Naukatv.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أوعیة دمویة
إقرأ أيضاً:
مشروع خلايا شمسية لتوفير 70% من تكلفة إنارة الشوارع في الخالدية
صراحة نيوز – أعلنت بلدية الخالدية عن انطلاق تنفيذ مشروع تركيب نظام خلايا شمسية بنظام ربط ونقل الطاقة الكهربائية بالعبور، ضمن جهودها للتحول إلى مصادر الطاقة البديلة وتقليل تكاليف الطاقة.
وأكد المهندس جميل المشاقبة، رئيس لجنة البلدية، أن المشروع الذي تبلغ تكلفته 420 ألف دينار وممول من موازنة البلدية، يشمل تصميم وتوريد وتركيب نظام خلايا شمسية بقدرة 500 كيلو واط، إضافة إلى إنشاء مبنى إداري لإدارة المشروع.
وأشار المشاقبة إلى أن المشروع عند اكتماله سيسهم في تخفيض فاتورة إنارة الشوارع بنسبة تصل إلى 70%، ما يتيح للبلدية إعادة توجيه هذه الوفورات المالية نحو تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مناطق الخالدية المختلفة.
كما أكد أن المشروع يعد مبادرة صديقة للبيئة، لكونه يعتمد على الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء، مما يعزز توجهات البلدية نحو الاستدامة البيئية وخفض الانبعاثات الكربونية.