نجاح أول عملية زرع نخاع بعد إعادة افتتاح وحدة أمراض الدم بأبو الريش المنيرة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
نجحت وحدة أمراض الدم وزرع النخاع بمستشفى أبو الريش المنيرة في تنفيذ أول عملية زرع نخاع عقب إعادة افتتاح الوحدة في يونيو 2024، بعد توقف دام أربع سنوات بسبب أعمال التحديث الشامل والتطوير. ويمثل هذا النجاح، الذي يحمل الرقم 66 في تاريخ الوحدة، نقطة انطلاق جديدة نحو توفير رعاية متقدمة للأطفال المصابين بأمراض الدم الخطيرة.
أُجريت العملية لطفل يبلغ من العمر 13 عامًا كان يعاني من فشل نخاعي كامل (Severe Aplastic Anemia)، وهي حالة مرضية نادرة وخطيرة تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا ودقيقًا. وبعد سلسلة من الفحوصات، تبيّن أن شقيقته الصغرى هي المتبرع المناسب والمطابق، إلا أن فارق الوزن بين الطفلين شكّل تحديًا، إذ كان وزن الشقيقة أقل من نصف وزن شقيقها. ولضمان سلامتها وتحقيق أفضل نتائج ممكنة، تم اتباع أسلوب التبرع المزدوج باستخدام تقنية "Day Zero"، حيث جرى تقسيم عملية التبرع على يومين متتاليين باستخدام أحدث تقنيات جمع الخلايا الجذعية.
دخل الطفل المستشفى في 8 يناير 2025، حيث خضع لتحضيرات طبية مكثفة، وتم عزله داخل كبسولة طبية معقمة مزوّدة بأحدث وسائل الحماية لمنع التعرض لأي عدوى أو مضاعفات. وبعد نجاح عملية الزرع، مرّ بمرحلة تعافٍ تحت الملاحظة الدقيقة داخل الوحدة، وخرج بعد استقرار حالته الصحية، ليُضاف هذا الإنجاز إلى سجل النجاحات المتميزة التي تحققها المستشفيات الجامعية في تقديم الرعاية الطبية المتخصصة للأطفال.
وأوضحت الدكتورة منى حمدي، رئيس وحدة أمراض الدم وزرع النخاع، أن إعادة تشغيل الوحدة بعد تطويرها مكنت الفريق الطبي من استقبال عدد أكبر من المرضى، ما ساهم في تقليص قوائم الانتظار بشكل ملحوظ، وإنقاذ المزيد من الأطفال الذين يعانون من أمراض الدم المزمنة. كما عبّرت عن تقديرها للجهود الكبيرة التي بذلها الأستاذ الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، في دعم إعادة تشغيل الوحدة، مشيدة بدوره في توفير أحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة، بالتنسيق مع إدارة المستشفيات الجامعية.
من جانبه، أكد الدكتور حسام صلاح أن نجاح أول عملية زرع نخاع بعد إعادة تشغيل الوحدة يمثل خطوة مهمة تعكس التزام جامعة القاهرة بتقديم خدمات طبية متقدمة وفقًا لأحدث المعايير العالمية. كما شدد على الدور المحوري الذي تلعبه المستشفيات الجامعية، وعلى رأسها مستشفى أبو الريش المنيرة، في توفير العلاج المجاني للمرضى غير القادرين، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تحقيق العدالة الصحية وتوفير رعاية شاملة لكل فئات المجتمع.
وتُعد وحدة أمراض الدم وزرع النخاع بمستشفى أبو الريش المنيرة من المراكز الرائدة في هذا المجال على مستوى الجمهورية، حيث تم إنشاؤها عام 2005، وأُعيد افتتاحها عام 2024 بعد تنفيذ خطة تطوير شاملة.
تضم الوحدة حاليًا:24 سريرًا للإقامة الداخلية.4 كبسولات معقمة مخصصة لزرع النخاع.غرفة عزل مجهزة بالكامل وفق أعلى معايير التعقيم.تستقبل الوحدة شهريًا:400 حالة جديدة.1000 مريض في العيادات الخارجية.20 حالة للعلاج الداخلي المكثف.500 كيس دم يتم نقلها للمرضى.تقديم العلاج الوقائي لمرضى الهيموفيليا.علاج أمراض دموية نادرة مثل مرض جوشيه.إجراء عمليات تشعيع الدم ومشتقاته.وجدير بالذكر أن مؤسسة "مصر الخير" لعبت دورًا محوريًا في دعم هذه العملية الناجحة من خلال توفير التمويل اللازم لحالة زرع النخاع، بينما تكفلت مستشفيات جامعة القاهرة، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، بتوفير المستلزمات الطبية والأدوية الضرورية. وقد أكد الدكتور حسام صلاح أن هذا التعاون النموذجي بين الجامعة والمؤسسات الخيرية يجسد أهمية التكامل بين القطاع الأكاديمي والمجتمع المدني، لتحقيق إنجازات ملموسة تحدث فارقًا حقيقيًا في حياة المرضى.
وبعد هذا النجاح اللافت، تستعد الوحدة حاليًا لإجراء أربع عمليات زرع نخاع جديدة، تشمل حالات فشل نخاعي كامل، ونقص المناعة، ومرض أنيميا البحر المتوسط، وذلك في إطار خطة توسعية تهدف إلى تطوير خدمات الوحدة وتقليص قوائم الانتظار بشكل مستدام، بما يسهم في إنقاذ حياة المزيد من الأطفال.
وفي تعليق للأستاذ الدكتور شريف الأنوري، مدير مستشفى أبو الريش المنيرة، قال إن هذا الإنجاز يمثل نقطة تحول حقيقية في مسيرة وحدة أمراض الدم وزرع النخاع، ويفتح آفاقًا واسعة لتحقيق مزيد من النجاحات الطبية التي من شأنها تحسين جودة الرعاية الصحية للأطفال في مصر. وأكد أن المستشفيات الجامعية تظل في طليعة المؤسسات الطبية التي تسعى بكل جدية إلى إنقاذ الأرواح، من خلال تطبيق أحدث الأساليب العلمية وتوفير كوادر طبية مؤهلة تعمل بروح الفريق والمسؤولية.
ويجسّد هذا النجاح الطبي نموذجًا للتكامل بين الجهود العلمية والإدارية والمجتمعية، ويعزز من مكانة مستشفى أبو الريش المنيرة كمركز طبي متخصص ومرجعي في مجال أمراض الدم وزرع النخاع للأطفال، مما يبرهن على أن الاستثمار في البنية التحتية والتدريب والدعم المجتمعي قادر على تحقيق نتائج باهرة تنعكس بشكل مباشر على صحة وحياة الأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة القاهرة المستشفيات الجامعية مستشفى ابو الريش مستشفى أبو الريش المنيرة وحدة أمراض الدم المستشفیات الجامعیة أبو الریش المنیرة زرع النخاع زرع نخاع
إقرأ أيضاً:
طبيب كلى زار غزة: تتم إعادة استخدام المستهلكات الطبية التي من المفترض استعمالها مرة واحدة
قال الدكتور محمد المناصير استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية إن الأدوية في قطاع غزة غير متوفرة والأجهزة الطبية قديمة جدا، وتتم إعادة استخدام المستهلكات الطبية التي في الأصل هي مرخصة لأن تستخدم مرة واحدة، وذلك نتيجة النقص الشديد فيها.
وكان المناصير قد أمضى أسبوعين في غزة ضمن وفد لمؤسسة رحمة حول العالم، وكان عمله في مجمع ناصر الطبي.
وقال الدكتور المناصير -في تصريحات خاصة للجزيرة صحة- إنه بالنسبة لطبيعة الحالات التي شهدها كانت تنقسم إلى قسمين رئيسيين "حالات لها علاقة بإصابات الحرب، وهي في مجال التخصصي أقل حدوثا إلا أنه عالجنا 3 أو 4 حالات كانت لها علاقة مباشرة بإصابات الحرب: مريضان بحدوث تهتك في الكلية بسبب شظية في منطقة البطن حيث قمنا بإصلاح التهتك والمحافظة على الكلية بحمد الله، ومريض آخر كان هناك تهتك في المثانة البولية أيضا بسبب شظية في المثانة".
وأضاف "القسم الثاني من الحالات هو المتعلق بأمراض الكلى والمسالك البولية، والتي تحدث بشكل طبيعي وليست لها علاقة بالحرب، حيث قدّمنا عددا من الاستشارات الطبية بخصوص الحالات الطبية، بالإضافة إلى إجراء عدد من العمليات الجراحية، مثل استئصال أورام الكلى واستئصال خرّاج كبير في منطقة الكلية، كما قمنا بعملية إعادة زرع الحالب لطفل بسبب الإنسداد في منطقة اتصال الحالب بالمثانة وعمليات تنظير للحالب والكلى لإزالة الحصى".
إعلانوأيضا كانت هناك عمليات لحوض الكلية وإزالة الحصيات، وعمليات لها علاقة بالأعضاء التناسلية عند الأطفال، وعمليات الخصية الهاجرة عند الذكور.
كما "قمنا ببعض العمليات التي تتعلق بوجود خرّاج حول الكلية بسبب التهابات المسالك البولية".
وأضاف "إننا طبعا بلا شك كأطباء بغض النظر عن التخصص حاولنا بما نستطيع في المساعدة في حالات الإصابات التي كانت تأتي للمستشفى بأعداد كبيرة بالقيام بتضميد الجروح، خياطة الجروح، مساعدة الجراحين من التخصصات الأخرى في عملياتهم".
وقال المناصير "بالنسبة للصعوبات التي تواجه القطاع الصحي في غزة فهي كثيرة جدا وتتوزع على أكثر من جانب، الجانب الأول فيما يتعلق بالمستهلكات الطبية، فهي غير متوفرة، وتتم إعادة استخدام المستهلكات الطبية التي في الأصل هي مرخصة للاستخدام مرة واحدة وتتم إعادة تعقيمها أكثر مرة بشيء لم أره في حياتي ولم أكن أعلم أنه من الممكن القيام به، طبعا هذا غير مسموح به طبيا وعلميا، ولكن بسبب النقص الشديد في هذه المستهلكات لم يتبق أمام الكوادر الصحية إلا اللجوء إلى هذه الطريقة من إعادة تعقيم المستهلكات الطبية وإعادة استخدامها للمرضى".
وأضاف أن الأدوية أيضا غير متوفرة، والأجهزة الطبية قديمة جدا، وأن هناك حاجة إلى شراء أجهزة طبية.
وقال إنه في تخصص المسالك البولية هناك نقص في أجهزة الليزر وتفتيت الحصى، كذلك أجهزة المناظير بجميع أنواعها وأشكالها هي أجهزة قديمة وبحاجة إلى تجديد بشكل عاجل جدا.
وأضاف "أما الصعوبات الأخرى فيما يتعلق بالكوادر الصحية فالكل يعلم أنها على مدار سنة ونصف عملت بدون انقطاع، وهذا يعني أدى إلى إنهاكها، وهناك بعض التخصصات غير متوفرة أصلا في قطاع غزة بسبب هجرة بعض الكفاءات الطبية مثل تخصصات جراحة الشرايين وجراحة الصدر وجراحة الأعصاب وجراحة الأورام".
إعلانوهناك جانب آخر هو موضوع توفر الأسرّة، فعدد المتوفرة منها قليل جدا، وفي كثير من الأحيان كنا لا نستطيع إجراء العمليات لبعض المرضى.
وقال المناصير إن القطاع الصحي في غزة يحتاج إلى جهود كبيرة جدا، ويحتاج إلى مجهودات مادية وتنظيمية وتخطيط على أعلى المستويات للنهوض، يحتاج إلى دعم مادي هائل، والموضوع يحتاج إلى وقت ليس بالهين، ولا بد أن تأخذ الدول العربية الإسلامية هذا الموضوع على محمل جد، وأن تساهم بإعادة تأهيل القطاع الصحي في غزة.
سوء التغذية
وقال الدكتور المناصير إن "سوء التغذية موجود عند كل الناس في قطاع غزة، لا يوجد أي تنوع في الأغذية، العناصر الأساسية والفيتامينات قطعا فيها نقص عند كل الناس بسبب انحسار أنواع الطعام المتوفرة، وهذا ينعكس سلبا عند أي مريض طبعا يحتاج إلى أي نوع من أنواع التدخلات الطبية ويؤثر على سرعة شفائه من مرضه".
وأضاف أن من المشاكل الصعوبات في إعادة تأهيل المصابين، خصوصا ممن فقدوا أطرافهم، فهؤلاء بحاجة ماسة وبشكل عاجل إلى تركيب أطراف صناعية، ثم البدء بإعادة التأهيل، لأن تأخير ذلك قد يؤثر على مستوى إعادة انخراط هؤلاء الناس في المجتمع وقدرتهم على أن يكونوا أشخاصا منتجين.
وعند سؤالنا عن موقف إنساني شاهده، قال المناصير إن "المواقف الإنسانية كثيرة، فكل مشهد في غزة هو موقف إنساني مؤثر جدا، لم نكن معتادين عليها نحن الأشخاص الذين خارج غزة".
وتابع "من هذه المواقف مشهد رجل أربعيني دخل إلى قاعة الطوارئ في حالة من الهلع والبحث بطريقة هستيرية عن أي أثر لأحبائه في المستشفى، دخل غرفة الإنعاش فلم يجد أطفاله، دخل قاعة الطوارئ فلم يجدهم، تواصل مع أقربائه، ذهب إلى المستشفى الأوروبي لعله يجدهم هناك، ولكن للأسف في النهاية وجد الأطفال الثلاثة في المشرحة، وهذا أدى إلى أن يفقد الرجل عقله".
إعلان
تحذير من كارثة
وأمس أول الاثنين، حذر مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية ومديرو مستشفيات في قطاع غزة من أن كارثة حقيقية ستحل بالنظام الصحي والمستشفيات العاملة بالحد الأدنى في قطاع غزة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال الإمدادات الطبية والمساعدات.
وأوضح المسؤولون في مقابلات منفصلة مع وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن الحصار المحكم المفروض من قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ومنع دخول الدواء والغذاء يؤديان إلى فقدان حياة الأهالي الأبرياء والمرضى والجرحى من مختلف الأعمار، خاصة فئة الأطفال.
وأكد مدير المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الدكتور مروان السلطان أن المستشفى يعاني من كارثة حقيقية، ولا يستطيع تقديم الخدمات الطبية للمرضى وجرحى القصف الإسرائيلي بسبب نقص الوقود والأدوية فيه جراء العدوان المتواصل على القطاع وإغلاق المعابر.
وأشار السلطان إلى أن أقسام المستشفى أصبحت مكتظة بالجرحى، إضافة إلى تكدس المرضى على أسرّة العناية المركزة التي تحتاج إلى تشغيل مولدات الكهرباء على مدار الساعة، لتتمكن من استمرار تشغيل أجهزة التنفس الصناعي المتصلة بالجرحى والمرضى.
وشدد على أن إغلاق معابر قطاع غزة لأكثر من 64 يوما على التوالي فاقم معاناة المرضى، خاصة ذوي الأمراض المزمنة من كبار السن والنساء الحوامل والأطفال، وترافق ذلك مع نفاد المخزون الدوائي وانتشار سوء التغذية وانتشار فقر الدم وضعف المناعة.
وناشد مدير المستشفى الإندونيسي كافة المنظمات الدولية والإنسانية العمل الجاد والسريع من أجل تزويد المستشفى بالوقود اللازم لتشغيله، وإلا فإن كارثة حقيقية تنذر بوفاة عدد كبير من الجرحى والمرضى المبيتين في أقسام العناية المركزة.
وطالب السلطان المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي والمؤسسات ذات العلاقة بالعمل على إدخال شحنات من الأدوية والمستلزمات الطبية لضمان استمرار تقديم الخدمة للمرضى للحفاظ على حياتهم.
إعلانوحذر من التداعيات الخطيرة لنفاد مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية من مستودعات المستشفى ووزارة الصحة بشكل عام.
من جهته، قال مدير مستشفى الكويت التخصصي جنوبي قطاع غزة الدكتور صهيب الهمص إن القطاع يعاني من نقص حاد في أكثر من 75% من الأدوية الأساسية، وهو ما أدى إلى تراجع خطير في القدرة على تقديم الخدمات العلاجية للمرضى.
وأكد الهمص أن القدرة على الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية أصبحت على المحك، موضحا أن المخزون المتبقي من الأدوية والمستلزمات الطبية لا يكفي لأيام، مما يهدد بتوقف معظم الخدمات الطبية في المستشفى إذا لم يتم التدخل العاجل والفوري.
وأضاف "إننا ندق ناقوس الخطر أمام النقص الحاد لمعظم الأدوية والأغذية الأساسية والمستلزمات الطبية".
انهيار وشيك
وقال الهمص "نقترب من انهيار وشيك في النظام الصحي في قطاع غزة نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية اللازمة لرعاية المرضى، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات".
من جهته، قال الوكيل المساعد في وزارة الصحة بقطاع غزة الدكتور ماهر شامية إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى أماكن تخزين الوقود المخصص للمستشفيات بحجة أنها تقع في مناطق حمراء.
وأكد شامية أن إعاقة وصول إمدادات الوقود إلى المستشفيات تهدد بتوقفها عن العمل، في ظل أنها تعتمد بشكل كامل على المولدات الكهربائية لتزويد الأقسام الحيوية بالطاقة، موضحا أن ما يتوفر من كميات الوقود في المستشفيات يكفي لأيام قليلة فقط.
وتزداد الأزمة الإنسانية والصحية في قطاع غزة سوءا مع استمرار استهداف الاحتلال المؤسسات الطبية والإنسانية والخيرية -سواء الدولية أو المحلية- التي تسعى لتقديم خدمات حيوية في ظل توقف الكثير منها بسبب العدوان وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
إعلانويعاني القطاع الصحي في غزة من أزمة خانقة مع استمرار منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية وتواصل الاستهداف الإسرائيلي للأطقم الطبية من خلال القتل أو الاعتقال، إلى جانب التدمير المنهجي للمستشفيات الرئيسية، في ظل تصعيد العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر.