أبرزها شرب المياه.. نصائح لمرضى السكر في الطقس الحار
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
يؤثر الطقس الحار و الجلوس تحت أشعة الشمس لفترات طويلة على داء السكري لديك بسبب قلة النشاط، مما يرفع مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي.
من ناحية أخرى، إذا كنت تتناول الأنسولين لعلاج داء السكري، فقد يُمتص بسرعة أكبر من موضع الحقن في الطقس الحار، مما يزيد من خطر الإصابة بقصور السكر .
. 3 أسباب لتناول تفاحة يوميا
نصائح لمرضى السكري خلال ارتفاع درجات الحرارة
إذا كنتَ حريصًا على إدارة داء السكري لديك، فلا مانع من الاستمتاع بأشعة الشمس كأي شخص آخر، لكن بعد اتباع هذه النصائح الفعّالة للوقاية من الشمس هذا الصيف.
-اشرب كميات كبيرة من الماء - حتى لو لم تكن عطشانًا - حتى لا تصاب بالجفاف.
-تجنب الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة أو المشروبات الرياضية، قد تؤدي هذه المشروبات إلى فقدان الماء وارتفاع مستوى السكر في الدم.
-افحص مستوى السكر في الدم قبل وأثناء وبعد ممارسة الرياضة، قد تحتاج إلى تغيير جرعة الأنسولين التي تستخدمها.
-ارتدِ ملابس فضفاضة، وخفيفة الوزن، وذات ألوان فاتحة.
-ارتدِ واقيًا من الشمس وقبعة عند الخروج، حروق الشمس قد ترفع مستوى السكر في الدم.
-لا تمشي حافي القدمين، حتى على الشاطئ أو في حمام السباحة.
-استخدم مكيف الهواء أو اذهب إلى مبنى أو مركز تجاري مُكيّف لتبرد، في درجات الحرارة المرتفعة جدًا، لن تُبرّدك مروحة الغرفة بما يكفي.
المصدر: cdc
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داء السكري ارتفاع درجات الحرارة مرضى السكري السکر فی الدم داء السکری
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي نفسك من أخطر سرطانات الجلد في الصيف؟
أميرة خالد
مع ارتفاع درجات الحرارة وبدء موسم الصيف، حذر أطباء الجلدية من خطورة التعرض المباشر لأشعة الشمس دون حماية، مؤكدين أن الأضرار لا تقتصر على الحروق المؤقتة، بل قد تمتد إلى مشكلات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور هيرمينيو ليما، المتخصص في طب الجلد، أن حروق الشمس تؤدي إلى تلف الخلايا الكيراتينية المسؤولة عن تكوين الطبقة الخارجية من الجلد، كما قد تؤثر على الخلايا الميلانينية المنتجة للميلانين، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، لا سيما الميلانوما، بعد سنوات من التعرض المتكرر.
ويُعد “مؤشر الأشعة فوق البنفسجية” (UV Index) مرجعًا مهمًا لقياس شدة الأشعة الضارة، حيث يتراوح بين 0 و11+، وكلما ارتفع الرقم، زادت خطورة التعرض وضرورة اتخاذ إجراءات وقائية إضافية، ويمكن بسهولة الاطلاع على هذا المؤشر من خلال تطبيقات الطقس المختلفة.
وفيما يتعلق باختيار واقي الشمس، يوصي الأطباء بالنوع المعدني (الفيزيائي) الذي يحتوي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، لكونه أقل تهييجًا للبشرة، وآمنًا للأطفال، ولا يتفاعل مع بروتينات الجلد.
أما “عامل الحماية من الشمس” (SPF)، فيعكس قدرة المنتج على الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية، فعلى سبيل المثال، SPF 30 يمنع نحو 97% من الأشعة الضارة، في حين أن SPF 50 يمنع قرابة 98%.
ويشدد الخبراء على ضرورة إعادة وضع الواقي كل ساعتين أثناء التعرض الطويل للشمس، والاطلاع على مؤشر الأشعة فوق البنفسجية يوميًا عبر تطبيقات الطقس لتحديد مستوى الحماية المناسب.