أعلن حزب الديمقراطية ومساواة الشعوب (الكردي) في بيان رسمي ما اعتبره “فجرًا جديدًا للسلام والأخوة في تركيا”، وذلك في أعقاب قرارات وصفت بالمفصلية صادرة عن مؤتمر حزب العمال الكردستاني (PKK)، تشير إلى تحول نحو إنهاء العمل المسلح، وتسليم السلاح، والشروع في مسار سياسي سلمي.
نحو عتبة جديدة من السلام
وجاء في البيان أن تركيا باتت “أقرب من أي وقت مضى إلى عتبة جديدة من السلام” بعد عقود طويلة من الصراع، مشيرًا إلى أن القرارات التي اتخذها حزب العمال الكردستاني تمثل فرصة تاريخية ينبغي اغتنامها لإرساء الاستقرار، وإنهاء دوامة العنف.
تكريم الضحايا والدعوة للعدالة والمساواة
وأكد الحزب على أهمية تكريم أرواح الضحايا من جميع الأطياف، مشددًا على ضرورة بناء مجتمع ديمقراطي قائم على المساواة والعدالة، يحترم التعددية ويرفض الإقصاء والتهميش.
لحظة حاسمة لتثبيت إرادة السلام
اقرأ أيضارسائل ألمانية ساخنة حول تركيا
الجمعة 09 مايو 2025وشدد البيان على أن “الوقت قد حان لتثبيت إرادة السلام، ووضع حد لسياسات الكراهية والتمييز التي مزقت النسيج الاجتماعي”، داعيًا إلى البدء بكتابة صفحة سياسية جديدة تُعيد إحياء المسار الديمقراطي انطلاقًا من البرلمان.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الان حزب العمال الكردستاني
إقرأ أيضاً:
الحلو يدفع بقوات جديدة نحو الفاشر.. هل بدأت حكومة “تأسيس” اللعب بالنار؟
متابعات- تاق برس- كشفت مصادر إعلامية أن الحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو دفعت بقوات جديدة من جنوب كردفان باتجاه مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقالت إن المتحرك يضم أكثر من خمسين مركبة عسكرية قتالية مجهزة تجهيزًا حديثًا.
التحركات تأتي بالتزامن مع وصول عناصر من عناصر الدعم السريع وحلفائها من المرتزقة القادمين من ليبيا عبر منطقة المثلث شمالي البلاد.
وتشهد المدينة في هذه اللحظات تدوينا مدفعيا مكثف على عدة محاور داخل المدينة، ودعت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الخروج من الملاجئ.
ووفقًا للمصادر، فإن هذه التحركات تأتي تمهيدًا لما أسمته قوات الدعم السريع وتحالف تأسيس بـ”المعركة الفاصلة” في الفاشر.
من جهته، قال مصدر عسكري إن الجيش السوداني يرصد بدقة تحركات قوات الدعم السريع وحلفائها في الصحراء ومحاور كردفان، مؤكدًا جاهزية الجيش الكاملة للتصدي لأي تهديد وحماية تراب الوطن.
وتعتبر هذه ثاني مرة تشارك فيها قوات الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو في الهجوم على الفاشر.
حيث قالت الحكومة السودانية إن قوات الحلو شاركت في 3 أغسطس الجاري في اشتباكات تصدى لها الجيش السوداني.
كما أصدرت القوة المشتركة بيانًا قالت فيه إن مشاركة قوات الحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو في الهجوم على الفاشر تمثل انخراطًا مباشرًا في الأعمال العدائية ضد المدينة، وتساهم في حصارها وارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين.
في المقابل، نفت الحركة الشعبية وجود قواتها بمدينة الفاشر، وقالت إن الجيش الشعبي لم يشارك في المعارك الأخيرة في المدينة، لكنه سيصل إليها لاحقًا بعد الاتفاق على أسس التنسيق والعمل العسكري المشترك ضمن تحالف (تأسيس).
وتأتي هذه التطورات في ظل ظروف إنسانية بالغة التعقيد تشهدها مدينة الفاشر، ضمن الحصار المفروض عليها من قبل الدعم السريع لأكثر من سنتين. حيث فشلت كل الجهود من قبل المجتمع الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين الموجودين في الفاشر.
يذكر أن الجيش السوداني قد وافق على هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار في الفاشر لمنح الأمم المتحدة فرصة لإدخال مساعدات، إلا أن الدعم السريع رفض الموافقة.
كما أعلنت الأمم المتحدة أنها في انتظار موافقة قوات الدعم السريع للقيام بعمليات إسقاط جوي في الفاشر لإنقاذ المواطنين المحاصرين بعد أن منحها الجيش السوداني الضوء الأخضر.
الحركة الشعبية جناح الحلوالدعم السريعالفاشر