أعلن حزب الديمقراطية ومساواة الشعوب (الكردي) في بيان رسمي ما اعتبره “فجرًا جديدًا للسلام والأخوة في تركيا”، وذلك في أعقاب قرارات وصفت بالمفصلية صادرة عن مؤتمر حزب العمال الكردستاني (PKK)، تشير إلى تحول نحو إنهاء العمل المسلح، وتسليم السلاح، والشروع في مسار سياسي سلمي.
نحو عتبة جديدة من السلام
وجاء في البيان أن تركيا باتت “أقرب من أي وقت مضى إلى عتبة جديدة من السلام” بعد عقود طويلة من الصراع، مشيرًا إلى أن القرارات التي اتخذها حزب العمال الكردستاني تمثل فرصة تاريخية ينبغي اغتنامها لإرساء الاستقرار، وإنهاء دوامة العنف.
تكريم الضحايا والدعوة للعدالة والمساواة
وأكد الحزب على أهمية تكريم أرواح الضحايا من جميع الأطياف، مشددًا على ضرورة بناء مجتمع ديمقراطي قائم على المساواة والعدالة، يحترم التعددية ويرفض الإقصاء والتهميش.
لحظة حاسمة لتثبيت إرادة السلام
اقرأ أيضارسائل ألمانية ساخنة حول تركيا
الجمعة 09 مايو 2025وشدد البيان على أن “الوقت قد حان لتثبيت إرادة السلام، ووضع حد لسياسات الكراهية والتمييز التي مزقت النسيج الاجتماعي”، داعيًا إلى البدء بكتابة صفحة سياسية جديدة تُعيد إحياء المسار الديمقراطي انطلاقًا من البرلمان.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الان حزب العمال الكردستاني
إقرأ أيضاً:
تركيا:ندرك حجم شحة المياه في العراق و”نحاول” تخفيفها!
آخر تحديث: 11 أكتوبر 2025 - 2:49 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزيرُ الخارجيّةِ التركيّ هاكان فيدان، امس الجمعة، أن تركيا تدرك حجم مشكلة شح المياه في العراق، مبينا انها مشكلة مشتركة.وقال فيدان في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي إن ” تركيا تُدركُ حجمَ مشكلةِ شحِّ المياهِ في العراق، ولا سيّما في محافظاتِ البصرةِ والموصلِ ومدنٍ أخرى، وأنّ أزمةَ المياهِ مشكلةٌ مشتركةٌ ناجمةٌ عن التغيّراتِ المناخيّةِ وحالاتِ الجفاف”.واضاف إن “اللجنةَ المشتركةَ بينَ الجانبينِ تعملُ منذُ عامينِ على إصلاحِ توزيعِ المواردِ المائيّةِ وإحياءِ المشاريعِ المشتركة، مشيرًا إلى أنّ العملَ وصلَ إلى مراحلِه النهائيّة، وأنّ العراقَ وتركيا يجتمعانِ بروحٍ أخويّةٍ ويتبادلانِ الأرقامَ والبياناتَ بثقةٍ متبادلة”.واوضح فيدان ان “التعاونَ بينَ البلدينِ يشملُ مجالاتِ الطاقةِ والتجارةِ، مؤكدًا أنّ الوصولَ إلى الطاقةِ التصديريّةِ الكاملةِ للنفطِ يُعزّزُ الشراكةَ الاقتصاديّةَ بينَ الجانبين”.و أشارَ إلى اهتمامِ أنقرة بجهودِ العراق في ترسيخِ الاستقرارِ في سوريا، مثنيًا على خطواتِ بغداد في معالجةِ أوضاعِ مخيّمِ الهول”.