تفاعل مع رد الشرع على سؤال بشأن ماضيه.. قاتلنا بشرف وأمانة (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
تفاعل ناشطون مع رد الرئيس السوري أحمد الشرع على سؤال بشأن المخاوف في الغرب إزاء ماضيه، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاصمة الفرنسية باريس.
وطرح أحد الصحفيين سؤالا على الشرع قائلا "فرنسيون اليوم لا يثقون بكم باعتباركم قائد جماعة متطرفة سابق، ليرد الرئيس السوري بالقول "نحن نتضامن مع كل ضحية سقطت من خلال العبث الإرهابي وسوريا أكثر من تعرضت للإرهاب".
رد الرئيس أحمد الشرع على سؤال صحفي " أنتم في بلد ضربته عدة ضربات ارهابية وفي فرنسا هناك من ليس له ثقة في حضورك هنا باعتبارك قائداً جهادياً سابقا؟" pic.twitter.com/bYTrCTtBN4 — Qasem (@Qasemqt) May 7, 2025
وأضاف الشرع، الذي زار فرنسا الأربعاء في أول زيارة من نوعها إلى أوروبا، أن "سوريا تعرضت للقصف بالبراميل الكيماوية والشعب السوري استنشق الكثير من الأسلحة الكيماوية للأسف، وغرق الكثير منهم في البحر عند رحلة الوصول إلى أوروبا هربا من الإرهاب الذي كان يمارس عليهم من قبل النظام المجرم".
وأردف "بالنسبة لنا نحن ليست لنا أي علاقة وأي يد في أي عمل إجرامي حصل في أوروبا أو في أي مكان آخر خارج سوريا، هدفنا كان واضح ومركز على النظام المجرم وكنا نواجهه بكل شرف وبكل أمانة بل كنا نتحرى أن يمس أي مدني أثناء قتال النظام".
وشدد الشرع على أنه "في معركة التحرير التي قمنا بها وتحررت بها أغلب سوريا، غلبنا حالة العفو والمسامحة والصفح على الناس وأصبح الشعب السوري كله آمن، لم نستهدف القرى ولم نستهدف البلدات على عكس ما كان يفعله النظام المجرم".
وتابع الرئيس السوري مخاطبا الصحفي "إذا كنت تتحدث عن أشخاص قاموا بأعمال إجرامية داخل أوروبا فالحديث هذا ليس معنا على الإطلاق، بل نحن مارسنا أفعالنا القتالية بكل شرف وأمانة وأدينا الأمانة على أكمل وجه حتى تتحرر سوريا وأنقذنا المنطقة بأسرها من إرهاب محتم كان يجثم على صدور السوريين وعلى صدور المنطقة، وأثر الإرهاب الذي كان يمارسه النظام في سوريا كان يصل إلى أوروبا حتما ومن ضمنها الذي أصاب فرنسا في السابق".
والأربعاء، أجرى الرئيس السوري رفقة وفد رفيع المستوى زيارة إلى فرنسا للقاء مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أول زيارة يقوم بها إلى القارة الأوروبية منذ توليه مهام منصبه.
وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، فإن المباحثات التي جرت بين الجانبين تطرقت إلى عدد من الملفات بما فيها إعادة الإعمار والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا.
وخلال مؤتمر صحفي عقده الشرع وماكرون في قصر الإليزيه، توجه الرئيس السوري بالشكر لنظيره الفرنسي، على استقبال اللاجئين السوريين في السنوات الماضية وعلى استقباله اليوم.
من جانبه، أكد ماكرون أن "سقوط الأسد لاقى ارتياحاً لدى الجميع، وعلى السوريين اليوم أن يتحدوا لتحقيق السلام والاستقرار"، مشددا على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، والمساواة في الحقوق بين جميع مكونات الشعب السوري.
هاد اكتر سؤال استفزني من المؤتمر الصحفي يعني بدي افهم كيف لهالدرجة الوضع سايب و عادي تنطرح هيك اسئلة تافهة للرئيس ؟
عيني عينك عم تتهمو بالمساهمة بالأحداث الارهابية يلي صارت بفرنسا و عم تقلو الفرنسيين ما بيثقو فيك????????♀️
بس كالعادة الشرع عرف يرد عليها و بيضها???? pic.twitter.com/bDWt8isOuC — د.سيِليِن???? (@cherryjunes) May 7, 2025 رد الرئيس أحمد الشرع:
ضربات دقيقة من الشرع أثناء نقاش دار معا ماكرون
الشرع يسلخ أم الأسئلة ???? pic.twitter.com/Nca5JUNdcz — جهاد بن محمد Jihad Mohammed (@AbwJhad84747) May 7, 2025 الرئيس #أحمد_الشرع للصحافة الفرنسية: "نحن قاتلنا بشرف ضد إرهاب النظام" pic.twitter.com/0Em2qx3uRb — محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) May 8, 2025 "هذا الحديث ليس معنا إطلاقا..
نحن مارسنا أعمالنا القتالية بكل شرف وحررنا سوريا"
الرئيس السوري #أحمد_الشرع ردا على سؤال من صحفي قال فيه ..
أنتم من بلد ضربه الإرهاب.. هناك من ليس له ثقة في وجودك هنا باعتبارك قائدات جهاديا.#سوريا_فرنسا #سوريا_تحارب_الإرهاب pic.twitter.com/t4hDWwRBVV — أكاد الجبل (@ElegancMad) May 7, 2025 سؤال صحفي للرئيس #أحمد_الشرع :” أنتم في بلد ضربته عدة ضربات إرهابية وفي #فرنسا هناك من ليس له ثقة في حضورك هنا باعتبارك قائداً جهادياً سابقا؟” pic.twitter.com/eZDSIEiWzX — Ali Al Barghouth (@AliAlBarghout) May 7, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع ماكرون فرنسا سوريا سوريا فرنسا الشرع ماكرون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس السوری أحمد الشرع رد الرئیس الشرع على pic twitter com على سؤال
إقرأ أيضاً:
سؤال المنتصر والمهزوم في الحرب السريعة بين إيران والكيان
لا يمكن الإجابة على السؤال سوى بالعودة إلى الأهداف التي أعلنها من أطلق الحرب، وتاليا من تبنّاه وقدّم له الدعم الكامل.
العنوان الأبرز تمثّل في القدرات النووية، لكن الحقيقة أن الحرب لم تكن محصورة في العنوان المذكور، بل تشمل برنامج الصواريخ والمسيّرات، وتشمل تغيير الموقف من "الكيان"، وهي قضايا لخّصها الراعي الأمريكي بـ"الاستسلام غير المشروط"، وطبعا على شاكلة ألمانيا واليابان، وصولا إلى الحديث المباشر عن تغيير النظام نفسه.
لا نعرف الكثير، ولا حتى ترامب نفسه، عما تمّ تدميره من القدرات النووية، وهذا الصباح ذكّرت الصحافة الإسرائيلية بمنشأة سرية غامضة تبدو أكثر أهمية وأكثر تحصينا من "فوردو" على "بُعد بضعة كيلومترات جنوب نطنز".
ولنفترض أن الكثير من تلك القدرات قد تم تدميره، بجانب قتل عدد كبير من العلماء، فالذي لا شكّ فيه أن إعادة التأهيل إذا توفّرت النيّة ستكون مُتاحة، أما بقية القضايا فلم يتغيّر عليها شيء، إللهم إلا إذا أسفرت المفاوضات القادمة عن "مقايضة سياسية طوعية". مقايضة لا يمكن وضعها في مربّع "الاستسلام" المعروف في الحروب.
من يعرف ترامب ويقرأ المشهد جيّدا، يدرك أن "الكائن" النرجسي المتقلّب هو من فرض وقف إطلاق النار على نتنياهو، وقد حضر في وعيه بالطبع (بجانب نوبل للسلام)، ذلك الرفض الواضح في صفوف حزبه لتدخّله في الحرب، وفي الشارع الأمريكي بشكل عام، بجانب استنزاف للمال الذي يَعبُده.
خُذوا هذا التقييم من أحد أشهر الباحثين في الشؤون الإيرانية (بني سباتي)، وهو بالمناسبة إيراني الأصل.
غرّد هذا الصباح، كما نقلت "معاريف" قائلا:
"وقف إطلاق النار في خضمّ هجمات على إسرائيل وسقوط قتلى (يقصد هجمات آخر اللحظات قبل حلول موعد إطلاق النار)، قرار غير منطقيّ ارتدّ علينا (..) ستخرج إيران من هذا الموقف أقوى".
كل ذلك لا ينفي حجم الضرر الذي أصاب إيران، والذي ربما يذكّر بعبثية الفكرة النووية من أساسها (أن تشيد مشروعا بعشرات المليارات يعرف أهل العلم بالسياسة أنه سيُواجَه بالرفض الدولي، فتُعرّض بلدك لعقوبات بأضعافها، ثم تفاوض عليه لرفع تلك العقوبات)، وهو ضرر شمل القادة والعلماء، مع كُلفة مالية عالية، لكننا نتحدّث عن دولة كبيرة، بإمكانات ضخمة، يمكنها تعويض المفقود. وهنا لا ينبغي أن ننسى الأضرار البشرية والمادّية في الطرف الآخر، معطوفة على ضرب للهيْبة وإذلال (من طرف بعيد) لم يحدث لـ"الكيان" من قبل.
قلنا من قبل إن أحلام نتنياهو بـ"تغيير الشرق الأوسط" بعد تصفية القضية الفلسطينية لن تتحوّل إلى حقائق بأي حال، لكن النتيجة الحالية (بقاء النظام ولو في وضع أضعف)، سيكون أفضل من الاستسلام وقبول دور "الشاه"، وطبعا على نحو يحوّله إلى أداة لدفع الوضع العربي الرسمي نحو ركوع (وتطبيع) أسوأ من الذي يتورّط فيه راهنا، بدليل عجزه حتى عن إطعام أشقاء له يتضوّرون جوعا في الجوار.
أما التهويلات السابقة عن ابتلاع إيران للمنطقة، والتي كانت تُهين السنّة (الذين هُم الأمّة التي تحتضن الجميع، ولم يعتبروا أنفسهم طائفة في أيّ مرحلة)، فقد انتهت صلاحيتها عمليا بعد عموم التطوّرات الأخيرة، وسيُعيد النظام الإيراني نفسه النظر في فكرة التمدّد، بما يفتح أفقا للتعايش مع العرب وتركيا، وربما التفاهم على التصدّي لمشروع صهْينة المنطقة وتكريس ضعفها وشرذمتها وتبعيتها.
نكرّر: إنه "الطوفان" الذي ضرب "الكيان"، وكتب بداية النهاية للمشروع الصهيوني برمّته، في طبعته "الكيانية"، وفي سطوته أقليّته "الخارجية".. "طوفان" سيواصل الضرب على رؤوسهم، ولن ينسوه، حتى النهاية التي يعرفونها ونعرفها حقّ المعرفة.