الناصري يقدم وثائق يدعي أنها تدحض تصريحات إسكوبار ولطيفة رأفت
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
واصلت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، يوم الجمعة، استجواب سعيد الناصري على خلفية ملف « إسكوبار الصحراء »، وذلك حول سيارة مرسيدس فاخرة من نوع Class S 350، موديل سنة 2014، يقول الناصري إنه اقتناها من طرف شركة « فجرين » بمبلغ يقارب 170 مليون سنتيم.
أوضح سعيد الناصري أنه أدى ثمن الشقتين بمدينة السعيدية لفائدة « إسكوبار » عن طريق مقايضة بسيارة مرسيدس صدرت سنة 2014.
وهو ما استبعده الناصري، مؤكدًا أن نوع السيارة وصنفها يعود إلى سنة 2014، وقدم وثائق تعزز أقواله، مثل البطاقة الرمادية التي باسمه، قائلاً: « يقول إسكوبار إن السيارة في ملكيته، ها أنا أدلي بوثيقة تثبت أنني اشتريت السيارة. وها هي ورقة الديوانة التي تثبت أنني دفعت مستحقات السيارة ».
وأضاف الناصري: « أعرت السيارة لإسكوبار، لكنه قال إنها له، وبعد ذلك بعتها له عن طريق مقايضة، و »معطانيش فلوسها « ، مبرزًا أن إسكوبار حاول بيع السيارة إلى شخص آخر يدعى عياد، هذا الأخير الذي أدلى بتصريحات للشرطة، بأنه اكتشف أن السيارة بيعت لبعيوي، وهذا الكلام أخبره به عبد اللطيف، وهو صاحب الوكالة التي اقتنى سعيد منها السيارة.
هنا يتساءل سعيد: « إن كانت تصريحاته صحيحة، فأين هي الورقة الرمادية؟ لماذا لم يتم الإدلاء بوثائق تثبت ذلك؟ »
وشدد الناصري على أن أول شروع في استخدام هذه السيارة كان في شهر ديسمبر 2014، وأن أول دخول لها إلى المغرب كان في 26 ديسمبر 2014، متسائلاً: « هل زورت الديوانة؟ أنا لست الجمارك »
وبشأن اتهام إسكوبار لسعيد الناصري بكون الأخير استغل وجوده في السجن ونصب عليه في العديد من ممتلكاته، من بينها شقة في مدينة المحمدية، رد سعيد بالقول: « يكررون نفس موضوع فيلا كاليفورنيا، ونفس الأشخاص، مع تضارب في التصريحات، ولا يقدمون أي إثبات لتصريحاتهم »
« اقتنيت شقة المحمدية من طرف « طاهر الكتبية »، لكن اقتنيتها وهي طور البناء وإلى الآن ليست باسمي، كما أن خدمة الماء والكهرباء غير متوفرة بالشقة.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء التزوير الدار البيضاء محكمة الاستئناف
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسكوبار الصحراء التزوير الدار البيضاء محكمة الاستئناف
إقرأ أيضاً:
احذر.. هذا ما يحدث عند قيادة السيارة بعد إضاءة لمبة البنزين
مررنا جميعًا بذلك المشهد المتكرر حيث تضيء لمبة انخفاض الوقود فجأة، فنندهش وكأنها ظهرت من العدم، ولا نجد محطة قريبة، فنقرر الاستمرار في القيادة والمراهنة على المدى المتبقي.
لكن، هل تساءلت يومًا عن الأضرار التي قد تترتب على هذا القرار البسيط؟
المسافة التي يمكن قطعها بعد الإضاءةفي أغلب السيارات، تضيء لمبة الوقود عندما يتبقى في الخزان ما بين 30 و50 ميلاً من الوقود.
توفر بعض السيارات تقديرًا دقيقًا للمدى، لكنه قد يكون غير دقيق بسبب ظروف القيادة، أو السرعة، أو حتى ضغط الإطارات.
خطر على مضخة الوقودمضخة الوقود تعتمد على البنزين لتبريدها وتزييتها.
عند قيادة السيارة وخزان الوقود شبه فارغ، تكون المضخة في خطر الارتفاع المفرط في درجة الحرارة أو التآكل المبكر، وتكلفة استبدالها قد تتجاوز 1000 دولار بسهولة.
تراكم الرواسب في الخزانمع مرور الوقت، تتراكم الأوساخ والرواسب في قاع الخزان.
القيادة على وقود منخفض تجبر المضخة على سحب هذه الرواسب، ما قد يؤدي إلى انسداد فلتر الوقود أو تلف البخاخات، ما يضعف أداء المحرك ويزيد من تكاليف الصيانة.
خطر على السلامةنفاد الوقود أثناء القيادة، خصوصًا على الطرق السريعة، قد يؤدي إلى فقدان نظام التوجيه أو الفرامل المعززة، ما يعرض السائق لخطر حقيقي.
وقد يتفاقم الوضع إذا حدث في ظروف جوية سيئة أو في وقت متأخر من الليل.
ربما تظن أن بإمكانك القيادة “فوق الخط الأحمر” بانتظام، لكن ذلك قد يكلفك غاليًا لاحقًا.
لذا، حاول ألا تدع خزان الوقود ينخفض إلى مستويات حرجة، ليس فقط لتوفير الوقت، بل للحفاظ على سيارتك وسلامتك.