بسبب خلافات زوجية.. ربة منزل تذبح زوجها وتقطعه لأشلاء في العبور
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
شهدت مدينة العبور جريمة بشعة، حيث أقدمت ربة منزل تُدعى "منى.ا" على قتل زوجها "حسن.ع" ذبحاً داخل مسكنهما، ثم قامت بتقطيع جسده إلى أشلاء، وفرّت هاربة، قبل أن تتمكن أجهزة الأمن من ضبطها، فيما أمرت النيابة العامة بتشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة، واستعجال تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة.
بدأت تفاصيل الجريمة بتلقي اللواء عبد الفتاح القصاص، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، واللواء محمد السيد، مدير مباحث القليوبية، إخطاراً من رئيس مباحث قسم شرطة العبور، يُفيد بوقوع جريمة قتل بشعة داخل أحد المنازل بدائرة القسم.
وتبين من التحريات أن خلافاً نشب بين الزوجين على مصروفات المنزل، تطور إلى مشاجرة عنيفة، قامت على إثرها الزوجة باستخدام سكين المطبخ لتسديد عدة طعنات نافذة لزوجها، ثم عمدت إلى تقطيع جثته إلى ثلاثة أجزاء.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء فؤاد الطيب، حكمدار القليوبية، وبتقنين الإجراءات ونشر الأكمنة، تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمة، التي اعترفت بجريمتها تفصيلياً أثناء التحقيق.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات، وأمرت بنقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرفها، كما طلبت تحريات المباحث الجنائية النهائية للوقوف على أسباب ودوافع ارتكاب الجريمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر النيابة العامة أخبار الحوادث التحقيقات سلاح أبيض جريمة قتل أمن القليوبية مدينة العبور خلافات زوجية ربة منزل المشرحة مباحث العبور جرائم أسرية تقطيع الجثة ذبح الزوج
إقرأ أيضاً:
هل تأثم الزوجة إذا امتنعت عن زوجها بسبب سوء معاملته؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إلى الدار مفاده: "زوجي يرفع صوته عليّ كثيرًا ونفسيتي تتعب، فهل أكون آثمة إذا امتنعت عن إعطائه حقه الشرعي؟"، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية راعت مشاعر الإنسان، ورفعت الحرج عن الزوجة إذا وقع عليها ضرر، سواء كان بدنيًا أو نفسيًا.
وقال عبد السلام، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: "الضرر المعنوي كافٍ شرعًا ليُرفع به التكليف أو يتأجل، وقد قرر فقهاء الأحناف أن المرأة يجوز لها أن تمتنع عن العلاقة الزوجية إذا وقع عليها ضرر، وخصوصًا إذا كان زوجها يسيء إليها بالكلام أو يرهقها نفسيًا"، مؤكدًا أن الزواج ميثاق غليظ لا يُبنى على الإجبار بل على الرحمة والتفاهم.
وتابع: "كثير من الناس يسيئون استخدام النصوص الشرعية، ويضغطون على المرأة بحديث «إذا باتت المرأة وزوجها عليها ساخط.. .»، دون أن ينظروا إلى ما قبل الغضب من أسباب وسوء معاملة"، مشددًا على أن القوامة تكليف لا تشريف، وتقتضي من الزوج رعاية الزوجة لا القسوة عليها.
ودعا الشيخ إبراهيم عبد السلام إلى اللجوء إلى الحوار الهادئ أو الاستشارة الأسرية المتخصصة مثل مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء، لمعالجة مثل هذه المشكلات بالحكمة، حفاظًا على استقرار الأسرة.