جريمة بشعه بالإسكندرية زوجه تقتل زوجها
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
نجحت الاجهزة الأمنية بمديرية آمن بالإسكندرية فى كشف غموض تفاصيل واقعة قتل مأساوية شهدها شارع الأمير لؤلؤ بمنطقة مينا البصل، بعدما أقدمت زوجة على قتل زوجها بمساعدة عشيقها وصديقه المقيمين بمنطقة كرموز، عقب اكتشاف الزوج علاقة محرمة تجمع بينهما.
تلقى اللواء رشاد فاروق مدير أمن الإسكندرية بلاغا من اللواء حسن النحراوي، مدير مباحث الإسكندرية، يفيد بالعثور على جثة موظف بأحد البنوك داخل منزله، مقيدًا بالحبال في ظروف غامضة.
التحريات أكدت أن الزوج اكتشف بالصدفة صورًا ومحادثات فاضحة على هاتف زوجته، تربطها بعلاقة غير مشروعة مع أحد العاملين بإحدى المستشفيات والمقيم بمنطقة كرموز. وخشية افتضاح أمرها، وعرض هاتفها على أحد الأهالي ففكرت الزوجه فى حيله شيطانيه. و خططت الزوجة بمعاونة عشيقها وصديقه للتخلص من زوجها داخل الشقة وذلك بقيام عشيقها وصديقه في ساعة متأخرة من الليل بربط زوجها بالحبال وضربه على رأسه حتى فاضت روحه وقامت بربط نفسها أيضا لتوهم رجال المباحث في البداية أن الجريمة بدافع السرقة، إلا أن البحث الجنائي كشف الحقيقة خلال ساعات قليلة
ونجح فريق البحث في ضبط المتهمة وشريكها وصديقه، الذين اعترفوا بتفاصيل الجريمة أمام النيابة العامة، والتي أمرت بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع استمرار التحريات لاستكمال الأدلة الفنية والتقنية.
وأكد مصدر أمني أن الجريمة ارتُكبت بدافع الخوف من الفضيحة بعد اكتشاف الزوج خيانة زوجته، مشيرًا إلى أن فريق البحث يعمل على استكمال فحص الهواتف المحمولة الخاصة بالمتهمين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية كشف ملابسات الواقعة البحث الجنائي النيابة العامة أجهزة الأمن كشف غموض علاقة محرمة
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات تنتظر المتهمة بقتل زوجه وأطفاله الـ6 بدير مواس بعد إحالتها للمفتي
أحالت محكمة جنايات المنيا "هاجر . أ" المتهمة بقتل الأطفال الستة وزوجها بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس، إلى فضيلة المفتى لاستطلاع رأيه الشرعى فى الإعدام.
وتنتظر المتهمة خلال الجلسة القادمة مجموعة من السيناريوهات ومنها....
ــ في حال ورود رأي المفتي قد تحكم المحكمة بالإعدام.
ــ قد تمد المحكمة أجل الحكم في الدعوي.
ــ ربما تظهر أدلة جديدة وقد تعيد المحكمة فتح باب المرافعة.
كما أجرت النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة فى الواقعة حتى إحالتها إلى محكمة الجنايات لبدء محاكمتها، حيث واجهت جهات التحقيق، المتهمة بقتل زوجها وأبنائه الستة في قرية دلجا بالمنيا، بتقارير مصلحة الطب الشرعي والمعامل الكيميائية حول الواقعة والتي تبين منها استخدام المتهمة مبيدا حشريا شديد السُميّة يُسمى "الكلوروفينابير"، والذي يؤدي إلى انهيار التنظيم الحراري للجسم وفشل الأجهزة الحيوية حتى توقفها عن العمل، في قتل المجنى عليهم وقد وُجدت آثاره بالعينات المأخوذة من جثامين المتوفين.
وحاولت المتهمة تخفيف العقوبة عنها بأنها أنكرت قصدها قتل المجنى عليهم عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، لكنها اعترفت بواقعة خلط المبيد بالخبز ثم أرسلته إلى منزل الزوجة الأولى، حيث كان يقيم الأب وأطفاله، كيدًا بالزوجة الأولى.