“الإعلامي الحكومي”: العدو “الإسرائيلي” يُهندس مجاعة تفتك بالمدنيين في غزة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، إن العدو “الإسرائيلي” يُهندس مجاعة تفتك بالمدنيين من خلال مرور 40 يوما على اغلاق المخابز و70 يوماً على إغلاق المعابر ومنع إدخال 39,000 شاحنة مساعدات ووقود ودواء.
وقال في تقرير له: تواصل سلطات العدو “الإسرائيلي” ارتكاب جريمة منظمة بحق أكثر من 2.
وأضاف: منذ 70 يوماً متواصلة، يفرض الاحتلال إغلاقاً كلياً لجميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، ما أدى إلى منع إدخال نحو (39,000) شاحنة مساعدات إنسانية ووقود ودواء، رغم الحاجة الملحّة والطارئة لها في ظل الانهيار الإنساني والصحي المتسارع، وفي سياق الإبادة الجماعية والقتل المستمر بحق المدنيين على مدار الساعة.
وقال: كما توقفت جميع المخابز في قطاع غزة عن العمل بشكل كامل منذ 40 يوماً، ما تسبب بحرمان شعبنا الفلسطيني من الخبز، الغذاء الأساسي، وتفاقم المجاعة ونقص التغذية لا سيما في أوساط الأطفال والمرضى وكبار السن، حيث بات أكثر 65,000 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية وانعدام الغذاء واستخدام الاحتلال لسياسة التجويع ضد المدنيين.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي : المجاعة باتت تفتك على نحو متسارع بعشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية، وسط انعدامٍ تام للغذاء، وتعطّل متواصل لمرافق الصحة، وفقدان معظم الأدوية والمستلزمات الطبية، بفعل الحصار ومنع الإمدادات من قبل الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأدان “ندين بأشد العبارات هذه الجريمة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” بحق المدنيين، والتي تمثل استخداماً ممنهجاً للتجويع كسلاح حرب يرقى إلى جريمة إبادة جماعية، وفقاً لنص المادة (2) من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948″.
وحمل “الاحتلال “الإسرائيلي”، والدول الداعمة له عسكرياً وسياسياً وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن الجرائم المرتكبة وتبعاتها الكارثية والخطيرة على الحياة المدنية، وعلى الصحة العامة، وعلى مصير مئات الآلاف من الأطفال والمرضى والمسنين”.
وطالب “المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل الفوري والعاجل لوقف الحصار “الإسرائيلي” وإنهاء سياسة التجويع الجماعي، والفتح الفوري وغير المشروط للمعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والوقود والدواء”.
كما طالب ” بإرسال بعثات تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه الجرائم ومحاسبة قادة الاحتلال “الإسرائيلي” عنها أمام القضاء الدولي، واتخاذ إجراءات ملزمة لوقف العدوان والإبادة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وإنفاذ قواعد القانون الدولي الإنساني”.
وعد “استمرار الصمت الدولي تواطؤاً صريحاً، ويساهم في ترسيخ سياسة الإفلات من العقاب، ويشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق شعب أعزل ومحاصر”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: العدو يواصل رفض دخول طواقمنا إلى “الصالة الذهبية” لانتشال الشهداء
الثورة نت /..
أعلن الدفاع المدني في غزة، مساء اليوم الأحد، أنه مايزال ينتظر رد جيش العدو الإسرائيلي على الطلب الثاني بواسطة مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “اوتشا”، للسماح بدخول طواقمه إلى منطقة السودانية محيط “الصالة الذهبية” وانتشال جثامين الشهداء ، التي ما زالت محتجزة في المنطقة شمال قطاع غزة.
وقال، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): ️يوم الأربعاء الماضي وبعد عدة محاولات أجراها مكتب الأمم المتحدة “اوتشا” وبعد خمسة أيام من الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق عشرات الشبان الذين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات، سُمح لطواقمنا بالوصول إلى المنطقة وانتشال جثامين 15 شهيدا، بعضها كانت متحللة وتغيرت صفاتها.
وأضاف: ️لكن حتى هذه اللحظة ما يزال الاحتلال يرفض السماح بدخول طواقمنا مرة ثانية إلى المنطقة لانتشال باقي الجثامين الطاهرة. كذلك يرفض الموافقة على تنسيقات أخرى لإنقاذ امرأتين مفقودتين في مناطق منفصلة، إحداهن من عائلة “سالم” فقدت آثارها عند مدخل مشروع بيت لاهيا، والأخرى من عائلة “العطار” فقدت آثارها عند مدرسة أبو تمام في بلدة بيت لاهيا.
واستنكر الدفاع المدني “بشدة تعنت الاحتلال وعدم احترامه كرامة الإنسان التي دعا إلى احترامها القانون الإنساني الدولي”.
وطالب “المنظمات الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بانتشال جثمان الشهداء الطاهرة، حتى تتمكن عائلاتهم من دفنها بكرامة”.