نائب رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم استخدم اليقين بمعنى الصدق والعلم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، إن اليقين جاء بعدة صور ومعانٍ بالقرآن الكريم، حيث جاء بمعنى الصدق والتصديق، حيث قصة الهدهد وسيدنا سليمان حين تفقد الطير.
اليقين جاء في القرآن بمعنى العلموأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، اليوم السبت، خلال برنامج «آيات بينات»، المذاع عبر قناة «الناس»، أن اليقين جاء أيضًا في القرآن بمعنى العلم الحق الذي لا ريب فيه مما وجد بخواتيم سورة الحاقة عن القرآن الكريم، حيث وصفه الله تعالى بأنه «حق اليقين».
تابع أن اليقين جاء بمعنى الموت بخواتيم سورة النحل، حينما خاطب الله تعالى نبينا محمد بأن يعبد ربنا حتى يأتيه اليقين، وأيضًا جاء بمعنى الرؤية العينية والبصرية وهي إحدى مراتب اليقين، كما في مفتتح سورة التكاثر التي أشار الله سبحانه وتعالى إلى علم اليقين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس سور القرأن
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: نواصل غرس حب القرآن وترسيخ الوسطية في نفوس الأجيال
أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن الأزهر يواصل رسالته الخالدة في خدمة القرآن الكريم، حفظًا وتلاوةً وتدبرًا، ونشر رسالته السامية في كل أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤسسة الأزهرية تعد حصنًا منيعًا للوسطية، ومنارة لبناء الإنسان بالقرآن.
وأوضح الضويني أن الأزهر يشرف اليوم على أكثر من 11 ألف مكتب تحفيظ أهلي يرتادها ما يزيد على 750 ألف طالب وطالبة، بهدف غرس حب القرآن في نفوس الناشئة وتنشئتهم على أحكامه وآدابه، ورعاية المواهب القرآنية والأصوات العذبة، وتمهيد الطريق أمامهم للمنافسة في المحافل الدولية.
وأضاف وكيل الأزهر أن المؤسسة تسعى إلى توسيع مظلة الإشراف الأزهري لتشمل جميع المدن والقرى والنجوع، سدًّا للطريق أمام الفكر المتطرف، إلى جانب تنظيم فعاليات مميزة مثل مبادرة "عشرة آلاف حافظ" وفعالية السرد القرآني المقررة في 30 أغسطس الجاري، بهدف إشعال الحماس في نفوس الشباب وتشجيعهم على التمسك بكتاب الله.
وأشار إلى أن الأزهر ينظم ندوات توعوية ويسير قوافل قرآنية من خلال شئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، مؤكدًا أن الأزهر ليس مجرد مؤسسة تعليمية، بل منبر للوسطية ودرع لحماية الأمة من الانحراف الفكري والعقائدي.