الطالبي العلمي: المغرب وموريتانيا بلدان مستقران في محيط جيوسياسي مضطرب
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
قال رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، اليوم، في افتتاح المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي المنعقد في نواكشوط، إن موريتانيا، كما المغرب، « ينعمان بالاستقرار ويُوجَدَان في مواجهةِ محيط جيوسياسي مضطرب في عدد من السياقات ».
وأضاف « يوجد بَلَدَانا في مواجهة آفة الجفاف والتصحر الناجم خاصة، عن الاختلالات المناخية، مع ما ينجم عن ذلك من فقدان لمناصب الشغل ومصادر الدخل وهجرات داخلية، في وقت يُواجهان هجرةً ونزوحا من مناطق أخرى من العالم، يُدَبِّرانها بمسؤولية وبوازع حقوقي وإنساني يليق بتقاليد الاستقبال والعيش المشترك التي تميز شعبي البلدين.
وقال إن « بالتصميمِ والشراكةِ الصادقة والتعاون المكثف، يمكن للجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية أن يَكْتُبَا سَوِيًّا قصةَ نجاحٍ، وازدهارٍ، وتنميةٍ شاملة قَلَّمَا تُتَاحُ إمكانياتُها لبلديْنِ جارَيْنِ ».
وأشار إلى تكامل اقتصاد البلدين في العديد من الأوجه، ومن حيث المواردُ التي يتوفران عليها. وقد حَبَاهُمَا اللهُ موقعًا استراتيجيًّا مَفْصليًّا مفتوحًا على البحر والمحيط بشريط ساحلي طوله أكثر من 4200 كلم، يشكل مجالا لإقامة مشاريع استراتيجية في مجال السياحة والتجهيزات الأساسية والخدمات، فضلا عما يختزنه عمقهما البحري من خيرات منجمية وموارد سمكية.
« ويتيح هذا الموقع للبلدين إمكانيات تَحَوُّلِهِمَا إلى قاعدتين للتجارة الدولية، ليس فقط بين إفريقيا وأوربا، ولكن في اتجاه الأمريكيَّتَيْن ».
كما يتوفر كِلاَ البلدين، حسب العلمي، على هَرَمَيْنِ سُكانيَّيْنِ شابَّيْنِ وموارد بشرية هائلة، يمكن بتكوينها وتأطيرها، أن تشكل ثروة حاسمة من أجل النهضة، وتحويل اليأس الذي يتسرب إلى بعض فئات الشباب إلى طموح، وحماسة، وإسهامٍ في البناء.
وأوضح رئيس مجلس النواب أن موريتانيا والمغرب تتوفران على إمكانيات هائلة لتوسيع وتكثيف وتنويع قطاعات الزراعة، وتربية الماشية والصناعات السمكية، مُسْتَنِدَيْن في ذلك إلى تقاليد عريقة وثقافة غنية في هذا المجال.
وتحدث العلمي عن سياق دولي، غامض، متحول، ومتوتر في عدد من المناطق والسياقات، في حين تُعْتَبَرُ العلاقات بين بلدينا نموذجا لعلاقات الأخوة وحسن الجوار، أساسها الثقة المتبادلة المكفولة بالإرادة السياسية لقائدي البلدين.
كلمات دلالية المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي
إقرأ أيضاً:
«مزيجا فريدا من الجينات».. كيف يمكن التنبؤ بالعقم عند النساء؟
توصل مجموعة علماء من جامعة بيلجورود الحكومية الروسية، ولأول مرة في العالم، إلى مزيجا فريدا من الجينات، يزيد من خطر الإصابة بمرض فرط تنسج بطانة الرحم.
التبؤ بالعقم عند النساءوخلال بيان صحفي للجامعة، ذكر العلماء أن هذا الاكتشاف سيمكنك من التنبؤ بالمرض قبل وقت طويل من ظهور الأعراض الأولى، مشيرين إلى أن الطب الحديث بشكل متزايد إلى علم الوراثة للتنبؤ بالأمراض قبل ظهورها.
ومن جهته، أشار ميخائيل تشيرنوسوف، رئيس قسم التخصصات الطبية والبيولوجية في جامعة بيلجورود الحكومية، إلى أن هذه البيانات فريدة من نوعها، وتم الحصول عليها لأول مرة في العالم، وتسمح لنا بالتنبؤ بخطر الإصابة بالمرض على المستوى الجيني.
فرط تنسج بطانة الرحم مرضا نسائي شائعوبحسب العلماء، فإن فرط تنسج بطانة الرحم مرضا نسائيا شائعا، حيث يتميز بالنمو المفرط للغشاء المخاطي للرحم، والذي يمكن أن يؤدي إلى حالات تهدد الحياة مثل سرطان بطانة الرحم ونزيف الرحم الشديد.
وترجع أهمية هذه المشكلة إلى أن نحو 40 في المائة من المرضى الشباب يخضعون لعلاج جراحي، مما يؤدي إلى العقم، وغالبا ما تكتشف طرق التشخيص الموجودة المرض عندما تكون هناك بالفعل تغييرات واضحة في بطانة الرحم.
اقرأ أيضاًعلاج التغدد الرحمي بالقسطرة مع د.سمير عبد الغفار
احرص عليها.. مشروبات تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم
تعرف على العقم المناعي عند النساء وكيفية العلاج