قال رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، اليوم، في افتتاح المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي المنعقد في نواكشوط، إن موريتانيا، كما المغرب، « ينعمان بالاستقرار ويُوجَدَان في مواجهةِ محيط جيوسياسي مضطرب في عدد من السياقات ».

وأضاف « يوجد بَلَدَانا في مواجهة آفة الجفاف والتصحر الناجم خاصة، عن الاختلالات المناخية، مع ما ينجم عن ذلك من فقدان لمناصب الشغل ومصادر الدخل وهجرات داخلية، في وقت يُواجهان هجرةً ونزوحا من مناطق أخرى من العالم، يُدَبِّرانها بمسؤولية وبوازع حقوقي وإنساني يليق بتقاليد الاستقبال والعيش المشترك التي تميز شعبي البلدين.

وقال إن « بالتصميمِ والشراكةِ الصادقة والتعاون المكثف، يمكن للجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية أن يَكْتُبَا سَوِيًّا قصةَ نجاحٍ، وازدهارٍ، وتنميةٍ شاملة قَلَّمَا تُتَاحُ إمكانياتُها لبلديْنِ جارَيْنِ ».

وأشار إلى تكامل اقتصاد البلدين في العديد من الأوجه، ومن حيث المواردُ التي يتوفران عليها. وقد حَبَاهُمَا اللهُ موقعًا استراتيجيًّا مَفْصليًّا مفتوحًا على البحر والمحيط بشريط ساحلي طوله أكثر من 4200 كلم، يشكل مجالا لإقامة مشاريع استراتيجية في مجال السياحة والتجهيزات الأساسية والخدمات، فضلا عما يختزنه عمقهما البحري من خيرات منجمية وموارد سمكية.

« ويتيح هذا الموقع للبلدين إمكانيات تَحَوُّلِهِمَا إلى قاعدتين للتجارة الدولية، ليس فقط بين إفريقيا وأوربا، ولكن في اتجاه الأمريكيَّتَيْن ».

كما يتوفر كِلاَ البلدين، حسب العلمي، على هَرَمَيْنِ سُكانيَّيْنِ شابَّيْنِ وموارد بشرية هائلة، يمكن بتكوينها وتأطيرها، أن تشكل ثروة حاسمة من أجل النهضة، وتحويل اليأس الذي يتسرب إلى بعض فئات الشباب إلى طموح، وحماسة، وإسهامٍ في البناء.

وأوضح رئيس مجلس النواب أن موريتانيا والمغرب تتوفران على إمكانيات هائلة لتوسيع وتكثيف وتنويع قطاعات الزراعة، وتربية الماشية والصناعات السمكية، مُسْتَنِدَيْن في ذلك إلى تقاليد عريقة وثقافة غنية في هذا المجال.

وتحدث العلمي عن سياق دولي، غامض، متحول، ومتوتر في عدد من المناطق والسياقات، في حين تُعْتَبَرُ العلاقات بين بلدينا نموذجا لعلاقات الأخوة وحسن الجوار، أساسها الثقة المتبادلة المكفولة بالإرادة السياسية لقائدي البلدين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي

إقرأ أيضاً:

ابتكار نظام فريد لمراقبة المرضى عن بعد.. كيف يمكن ذلك؟

نجح علماء روس في مجمع «نوفوسيبيرسك أكاديمجورودوك» في تطوير نظام طبي جديد قادر على مراقبة المرضى في المستشفيات عن بعد ودون تلامس.

مراقبة مرضى المستشفيات عن بعد

وبحسب إيجور ميندزيبروفسكي، مدير التطوير في شركة «بابيلون»، فإن أحد علماء مجمع «نوفوسيبيرسك أكاديمجورودوك» طوّر نظام مراقبة فريد لمراقبة مرضى المستشفيات دون تلامس «عن بعد».

نظام أجهزة الاستشعار والكاميرات

ويتم مراقبة المرضى عن بعد نظام من أجهزة الاستشعار والكاميرات فوق سرير خاص للمريض في المستشفى، ويقرأ مؤشرات مختلفة لصحته، وتتم معالجة كل ذلك بواسطة "حاسوب فائق صغير" باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويزود الطبيب ببيانات عامة.

وأشار ميندزيبروفسكي إلى أن النظام أصبح وسيلةً لتطوير الأسرّة الطبية الوظيفية التي تنتجها الشركة، مضيفًا: «في جميع أنحاء العالم، أصبحت هذه الأسرّة الطبية نقطةً لجمع بيانات المرضى، وفهمًا لوجهة نظرهم، نعمل بتقنيات دون تلامس، بينما يمتلك المنافسون الأجانب تقنيات تلامس. على سبيل المثال، توضع حصيرة خاصة أسفل الغطاء لجمع بعض المعلمات».

اقرأ أيضاًلمرضى تسرب الهواء.. علماء روس يبتكرون طريقة جديدة لإغلاق أنسجة الرئة

دراسة صادمة لأصحاب اللحى.. ما كشفه العلماء قد يغيّر رأيك

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يستعرض مع سفير الإمارات لدى المملكة العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الطاقة يبحث مع وزير التجارة العماني تطوير مشاريع صناعية بين البلدين
  • هل يمكن للقراءة أن تكون علاجاً فعالاً للاكتئاب؟
  • ابتكار نظام فريد لمراقبة المرضى عن بعد.. كيف يمكن ذلك؟
  • العراق وصربيا يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • نائب حزب الله: لا يمكن لأحد أن ينتزع منا سلاح المقاومة!
  • إمكانيات هائلة.. تويوتا تستعد لإطلاق سيارتها الجديدة كريسيدا 2025 بمواصفات تخطف الأنظار
  • الأسباب مجهولة.. قوات الدعم السريع تختفي من محيط بابنوسة
  • الأرصاد اليمنية تطلق تحذيرات واسعة من أجواء شديدة الحرارة واضطرابات بحرية وعواصف محتملة
  • ليكيب الفرنسية: المغرب سَخَّر إمكانيات ضخمة لاستضافة كأس أفريقيا 2025 ومونديال2030