الإرهاب في أقبح صوره يتجلى في تصريحات هذا الجنجويدي المجرم
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
الإرهاب في أقبح صوره يتجلى في تصريحات هذا الجنجويدي المجرم.
للأسف، لا يُتوقع من المجتمع الدولي أن يتعامل مع هذه التصريحات بجدية، لا كأقوال ولا كأفعال إرهابية تُترجم على أرض الواقع بهجمات تستهدف المدنيين والبنية التحتية في السودان. فالعالم لا يُلقي بالاً لمن لا يملك أسلحة نووية أو منظومات بعيدة المدى، ولا يهتم بدولة لا تملك احتياطات ضخمة من الدولار أو الذهب.
لذلك، نحن الآن أمام لحظة مصيرية. يجب أن نتجه إلى معسكرات التدريب، ونستعد للدفاع عن أنفسنا، وهذا نداء أوجهه خصيصًا إلى مجتمعات الشمال والوسط والشرق، بأن يتوحدوا في مواجهة هذا التهديد الذي يستهدف وجودهم، وأعراضهم، وأرضهم.
إن وحدة أبناء هذه الأقاليم ضرورة عاجلة، وعليهم أن يتحركوا لحماية مصالحهم العامة، والعمل دون تردد أو انتظار، فزمن الانتظار قد انتهى.
عبدالله عمسيب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محادثات بين تركيا وبوركينا فاسو حول محاربة الإرهاب والتشاور السياسي
قالت وزارة الخارجية التركية إن أنقرة وواغادوغو اتفقتا على عقد مشاورات سياسية خلال العام الجاري لتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع دائرة التعاون الذي يشمل مكافحة الإرهاب والعنف المنتشر على نطاق واسع في منطقة الساحل الأفريقي.
ووفقا لتصريحات نقلتها وكالة الأناضول عن مصادر في الدبلوماسية التركية، فإن بوركينا فاسو تعتبر تركيا شريكا يعوّل عليه عند وقوع الأزمات الكبيرة.
وجاءت التصريحات التركية عقب زيارة عمل قام بها نائب وزير الخارجية التركي برهان الدين دوران إلى بوركينا فاسو الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
وناقش دوران خلال زيارته واغاداغو مع المسؤولين هناك من ضمنهم رئيس الوزراء جان إيمانويل، ووزير الخارجية كاراموكو جان ماري تراوري، قضايا تتعلق بمكافحة الإرهاب والمستجدات في منطقة الساحل، والعلاقات الثنائية، ومجالات التعاون.
وقال ترواري "إن تركيا مدّت يد العون لبوركينا فاسو في وقت تواجه فيه المشاكل، ولعبت دورا في ترسيخ الأمن والسلام، وكان لها نصيب في تطهير البلاد من الإرهاب، وهي شريك إستراتيجي لبلدنا".
وخلال زيارة المسؤول التركي، تم التوقيع على مذكّرتي تفاهم بين البلدين، إحداهما حول إنشاء آلية جديدة للتشاور السياسي.
إعلانويأتي الإعلان عن عقد مشاورات بين البلدين في وقت تسعى فيه تركيا إلى توسيع حضورها في منطقة الساحل، خاصة عبر اتفاقيات لبيع الطائرات المسيرة لهذه الدول التي تعاني من صعوبة في التصدي للهجمات الإرهابية.