الإرهاب في أقبح صوره يتجلى في تصريحات هذا الجنجويدي المجرم
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
الإرهاب في أقبح صوره يتجلى في تصريحات هذا الجنجويدي المجرم.
للأسف، لا يُتوقع من المجتمع الدولي أن يتعامل مع هذه التصريحات بجدية، لا كأقوال ولا كأفعال إرهابية تُترجم على أرض الواقع بهجمات تستهدف المدنيين والبنية التحتية في السودان. فالعالم لا يُلقي بالاً لمن لا يملك أسلحة نووية أو منظومات بعيدة المدى، ولا يهتم بدولة لا تملك احتياطات ضخمة من الدولار أو الذهب.
لذلك، نحن الآن أمام لحظة مصيرية. يجب أن نتجه إلى معسكرات التدريب، ونستعد للدفاع عن أنفسنا، وهذا نداء أوجهه خصيصًا إلى مجتمعات الشمال والوسط والشرق، بأن يتوحدوا في مواجهة هذا التهديد الذي يستهدف وجودهم، وأعراضهم، وأرضهم.
إن وحدة أبناء هذه الأقاليم ضرورة عاجلة، وعليهم أن يتحركوا لحماية مصالحهم العامة، والعمل دون تردد أو انتظار، فزمن الانتظار قد انتهى.
عبدالله عمسيب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران: تصريحات إعلامية فقط
أكد اللواء دكتور محمد زكي الألفي، الخبير العسكري ومستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن الحديث المتداول بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ما هو إلا تصريحات إعلامية لا تعكس واقعًا حقيقيًا على الأرض، مشددًا على أن العمليات العسكرية لم تتوقف، وأن الطرفين يواصلان تبادل الضربات في مناطق متفرقة.
وقال إن ما يُنشر في وسائل الإعلام حول اتفاقات أو تفاهمات للتهدئة غالبًا ما يكون موجهًا للاستهلاك الإعلامي والسياسي فقط، بينما تظل المعارك مستمرة خلف الكواليس، سواء عبر الضربات الجوية أو العمليات الاستخباراتية.
وأوضح الألفي، في تصريحات لبرنامج “صباح البلد”، أن إسرائيل تاريخيًا لم تلتزم بأي اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، بل تستخدم التهدئة كفرصة لإعادة التمركز العسكري أو تنفيذ عمليات نوعية ضد أهداف محددة، قبل العودة مجددًا إلى التصعيد.
وأضاف: "التصريحات التي تتحدث عن تهدئة، لا تتطابق مع الوقائع الميدانية التي تشير إلى استمرار التصعيد، خاصة في ظل تركيز إسرائيل على استهداف مواقع استراتيجية داخل إيران".
وأشار الخبير إلى أن البرنامج النووي الإيراني يمثل محور الصراع الأساسي، وأن إسرائيل ترى في تطوير إيران لقدراتها النووية تهديدًا وجوديًا، لذلك تواصل عملياتها بشكل مباشر أو عبر حلفاء إقليميين.
وأكد أن استهداف العلماء والمنشآت النووية ليس أمرًا عابرًا، بل جزء من استراتيجية طويلة المدى لتفكيك القوة الإيرانية قبل أن تبلغ مراحل متقدمة من التطوير التكنولوجي.