"ملتقى الفرق التطوعية" في ينقل يستعرض آليات التبرع عبر منصة "جود"
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
ينقل- ناصر العبري
أقيم بولاية ينقل ملتقى الجمعيات والمؤسسات الأهلية والفرق التطوعية الثالث على مستوى ولايات محافظة الظاهرة.
وقدم محمد بن أحمد الصوافي أخصائي خدمة مراجعين بوزارة التنمية الاجتماعية، ورقة عمل تضمنت التعريف بمنصة جود؛ إذ ناقشت الورقة اللوائح التنظيمية للفرق التطوعية وآلية التبرع والمساهمة عبر منصة جود والخطوات العملية لموضوع التبرع عبر منصة جود إلى جانب المبادرات التي يتم التبرع فيها عبر المنصة المعروفة، بالإضافة إلى كيفية التبرع للحملات الإغاثية من خلال المنصة.
                
      
				
وشهدت أعمال الملتقى جلسة نقاشية حول التحديات التي تواجهها المؤسسات والفرق الخيرية واستعراض الحلول والمقترحات التي من شأنها تعزيز العمل التطوعي والخيري لدى المجتمع.
وأوضح علي بن سيف المنذري مدير دائرة الشراكة وتنمية المجتمع بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الظاهرة، أن هذه المنصة تساهم في تنظيم وحوكمة قطاع العمل الخيري والتطوعي في سلطنة عمان.
 
 
  
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي: مؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية منصة لتبادل الخبرات وتعزيز العدالة
أكد السيد راشد محمد الحمده النعيمي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية الدوحة 2025، الذي تستضيفه دولة قطر من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري، يمثل منصة دولية رفيعة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال التنمية الاجتماعية، وسيسهم في صياغة رؤى وسياسات تعزز العدالة الاجتماعية.
وأوضح النعيمي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن المؤتمر يشكل فرصة لتسليط الضوء على جهود دولة قطر الرائدة في تعزيز التنمية الاجتماعية، وترسيخ قيم التماسك والتكافل، وإبراز التكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية في دعم الفئات المستهدفة، بما يعكس رؤية قطر الوطنية 2030 في بناء مجتمع متماسك مزدهر يقوم على العدالة والمساواة.
وأشار إلى أن مشاركة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز المنضوية تحت مظلتها في أعمال مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية ، تأتي في إطار الالتزام بالرسالة الوطنية بدعم الفئات المستهدفة وتمكينها من المساهمة الفاعلة في التنمية المستدامة، من خلال تبادل الخبرات وتقديم نماذج مبتكرة في الرعاية الاجتماعية.
وبين الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أن المؤسسة ستنظم خلال القمة عدداً من الجلسات والفعاليات التي تبرز التجارب الوطنية في مجالات الدمج الاجتماعي، وتعزيز الصحة النفسية، ودعم الأسرة، واستخدام التكنولوجيا بصفتها ممكنا اجتماعيا لتحقيق التنمية الشاملة، مؤكدا حرص المؤسسة على توظيف هذه المنصات لتعزيز التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية.