“الأحرار الفلسطينية” تدين ممارسات المجرم بن غفير بحق الأسرى
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
الثورة نت /..
استنكرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم السبت ، الممارسات والانتهاكات التي يمارسها مجرم الحرب الصهيوني المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية إيتمار بن غفير في حق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي.
وقالت الحركة، في بيان ، إن “مايمارسه الأرعن بن غفير وإدارة السجون الصهيونية من انتهاكات صارخة بحق الأسرى الفلسطينيين من قتل وتعذيب وحرمان من العلاج والدواء والطعام، هو جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وسياسة ممنهجة لإبادتهم”.
وأضافت أنه يتم “بتبجح غير مسبوق تصوير الأسرى وهم يعذبون ويتعرضون للإهانة والإذلال”.
وأشارت إلى أن “الوزير الصهيوني السادي بن غفير، من خلال التصوير، يتوعد بممارسة المزيد أمام مرأى ومسمع العالم، غير ٱبه بأي ردود فعل دولية أو مسائلة قانونية”.
وأدانت الصمت الدولي والعربي والإسلامي، على الانتهاكات الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والصليب الأحمر الدولي وكل المؤسسات القانونية والحقوقية والإنسانية، بإدانة هذه الجرائم، وإجبار العدو الإسرائيلي على احترام القانون الدولي والدولي الإنساني.
كما طالبت بمعاملة الأسرى وفق القوانين الدولية، والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وبنوده، وتسليم الأسرى وجثث الأسرى بشكل إنساني.
وحثّت “أبناء شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل وفي كل أماكن تواجده، على حراك شعبي متواصل نصرة للأسرى ورفضاً لكل الجرائم الصهيونية بحقهم وإظهار معاناتهم وعذاباتهم لشعوب العالم وأحراره”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الشعبية” تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن جرائم الحرب بحق الأسرى الفلسطينيين
الثورة نت/وكالات حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ،حكومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائم الحرب المتواصلة بحقّ الأسرى الفلسطينيين داخل السجون ومراكز الاحتجاز، وخاصة بحق أسرى غزة. وقالت الجبهة في تصريح صحفي إنّ” ما يتعرّض له الأسرى من تعذيبٍ جسديٍّ ونفسيٍّ، وإهمالٍ طبيٍّ متعمّد، إلى جانب عمليات التصفية الميدانية التي تجري بعد احتجازهم أحياء، يكشف عن سياسة إبادةٍ وتصفيةٍ ممنهجة تستهدف الأسرى الفلسطينيين”. وأضافت أنّ “استمرار احتجاز جثامين الشهداء ودفنهم في مقابر الأرقام يُشكّل جريمةً مزدوجة، وانتهاكاً سافراً لكلّ قيم الإنسانية وأحكام القانون الدولي”. وأكدت أنّ “هذه الجرائم الصهيونية تُمثّل نتاجاً مباشراً لتوجّهٍ رسميٍّ داخل المؤسسة الحاكمة في كيان العدو، يسعى إلى تحويل السجون إلى ميادين للإبادة البطيئة، بإشرافٍ سياسيٍّ مباشر من شخصيّاتٍ فاشيّة تتصدّر الهرم الحكومي”. واعتبرت تصريحات وزير الأمن القومي في حكومة العدو، مجرم الحرب الفاشي والعنصري إيتمار بن غفير التحريضية ضدّ الأسرى هي ترجمةٌ علنيةٌ لما يجري فعلياً داخل الزنازين ومراكز التحقيق، حيث يُعامل الأسرى كأهدافٍ للانتقام، في انتهاكٍ صارخٍ لكلّ القواعد الدولية التي تنظّم التعامل مع المعتقلين. ودعت “المجتمعَ الدوليَّ والأممَ المتحدة واللجنةَ الدوليةَ للصليب الأحمر إلى تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وفتح تحقيقٍ دوليٍّ عاجلٍ ومستقلٍّ لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وفي مقدّمتهم مجرم الحرب بن غفير، الذي يقود حملة تحريضٍ علنية على قتل الأسرى ويتباهى بانتهاك كرامتهم الإنسانية، في ممارسةٍ تُمثّل ذروة الفاشية السياسية والعنصرية الرسمية لهذا الكيان المجرم”. وأكدت أنّ “قضية الأسرى ستظلّ في صميم النضال الوطني الفلسطيني، وأنّ الشعب الفلسطيني بكلّ فصائله وقواه الحيّة لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم المستمرّة”.