استثمارات مصرية قطرية.. متحدث الوزراء يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أنه تم الإتفاق على وجود حزمة استثمارات قطرية ضخمة في مصر، مشيرا إلى أن المشروع سيضيف إلى الاقتصاد الوطني مكاسب كبيرة ومتنوعة، تشمل توفير فرص عمل للمواطنين، وتحصيل ضرائب، وضخ استثمارات أجنبية مباشر.
وقال محمد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الساعة 6”، عبر فضائية “الحياة”، أنه سيكون شراكة مصرية قطرية، مؤكدا ان تلك الشراكة تأتي تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه بين الرئيس السيسي وأمير دولة قطر، خاصة  أن طبيعة التعاقد هي شراكة تهدف إلى تنمية المنطقة وليس بيعاً للأراضي، مما يضمن تحقيق مصلحة وطنية عليا.
                
      
				
وتابع المتحدث بأسم رئاسة مجلس الوزراء، أن المشروع الاستثماري الضخم سيتركز في منطقة "سملة وعلم الروم" بمحافظة مرسى مطروح، وسيشمل المشروع مكوناً عقارياً وآخر سياحياً.
وأشار الحمصاني إلى أن المشروع يأتي في إطار الشراكة بين البلدين وليس البيع، وسيحقق مكاسب متعددة للاقتصاد المصري على غرار المشروعات الكبرى السابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار محمد الحمصاني رئاسة مجلس الوزراء استثمارات الاقتصاد الوطني ضرائب
إقرأ أيضاً:
هل ستكون رأس نفرتيتي في المتحف المصري الكبير.. زاهي حواس يكشف لـ"الوفد" التفاصيل
كشف عالم الآثار المصري الكبير الدكتور زاهي حواس، ووزير الأثار السابق عن إطلاقه وثيقة إلكترونية عالمية على الإنترنت، تهدف إلى جمع توقيعات مليون شخص من مختلف دول العالم للمطالبة رسميًا بعودة رأس نفرتيتي، وحجر رشيد، والقبة السماوية الموجودة في متحف اللوفر بباريس إلى موطنهم الأصلي في مصر.
وقال زاهي حواس في تصريح خاص لـ "الوفد"، إن هذه الوثيقة تأتي ضمن حملة وطنية كبرى لاسترداد القطع الأثرية المصرية المسلوبة، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتعود تلك الكنوز إلى أرضها التي خرجت منها في ظروف غير شرعية خلال فترات الاحتلال الأجنبي.
رأس نفرتيتي أهم القطع الأثرية في التاريخ المصري القديموأوضح حواس أن رأس نفرتيتي تعد من أهم القطع الأثرية في التاريخ المصري القديم، وهي قطعة فريدة تجسد ملامح الجمال الأنثوي في الفن المصري القديم بدقة مذهلة، وقد نُقلت رأس الملكة الشهيرة من تل العمارنة إلى ألمانيا في بدايات القرن العشرين، وتُعرض الآن في متحف برلين الجديد وسط إجراءات مشددة، وترفض السلطات الألمانية حتى اليوم إعادتها إلى مصر رغم المطالبات المستمرة.
وأشار الدكتور زاهي حواس إلى أن رأس نفرتيتي لن تكون ضمن مقتنيات المتحف المصري الكبير، رغم أهميتها وقيمتها الرمزية، لأن القطعة الأصلية لا تزال في ألمانيا، فيما يكتفي المتحف المصري الكبير بعرض نسخة طبق الأصل في قاعة مخصصة لرموز الفن المصري القديم، حتى تعود التحفة الأصلية إلى أرض الوطن.
كما أضاف أن الوثيقة تطالب أيضًا بعودة حجر رشيد من المتحف البريطاني، وهو الحجر الذي ساهم في فك رموز اللغة المصرية القديمة بعد اكتشافه في مدينة رشيد عام 1799، مؤكداً أنه يمثل مفتاح الحضارة المصرية ولا يجوز أن يبقى خارج مصر بعد أن أدى دوره في خدمة الإنسانية.
أما القبة السماوية الموجودة في متحف اللوفر، فأوضح حواس أنها جزء نادر من التراث الفلكي المصري القديم، وتُعد شاهدًا على تطور علم الفلك عند المصريين القدماء، ويجب أن تُعرض داخل المتحف المصري الكبير إلى جانب إنجازاتهم في الطب والهندسة والفلك.