قال ثائر شريتح، المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن مصادقة لجنة الأمن القومي في الكنيست الإسرائيلي على طرح مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين تمثل خطوة خطيرة تكشف عن "الوجه الحقيقي للدولة الإسرائيلية التي تحكمها عصابة متطرفة"، على حد وصفه.

واقف فى الممنوع.. القبض على قائد سيارة بكفر الشيخمحافظ سوهاج يتفقد أعمال إنشاء المجمع الخدمي لصانعي الأثاث بطهطا

وأضاف أن هذا القانون يأتي في وقت تسعى فيه حكومة الاحتلال إلى الانتقام من الأسرى الفلسطينيين والتغطية على جرائمها في قطاع غزة.

وأوضح شريتح في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية" أن إسرائيل تمارس الإعدام فعليًا منذ سنوات، مشيرًا إلى أن الانتهاكات بحق الأسرى تصاعدت بشكل كبير خلال العامين الماضيين، حيث استُشهد أكثر من 81 أسيرًا جراء التعذيب والتنكيل وسياسات التجويع الممنهجة التي تطبقها سلطات الاحتلال داخل السجون.

واعتبر أن إقرار هذا القانون هو "شرعنة رسمية لجرائم الإعدام الميداني التي تُرتكب يوميًا بحق الفلسطينيين".

وبيّن المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى أن اللجنة الأمنية في الكنيست، المدعومة من وزراء متطرفين مثل سموتريتش وبن غفير، تعمل على تمرير القانون تمهيدًا للمصادقة عليه في القراءة الأولى يوم الأربعاء المقبل، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لاستثمار هذه الخطوة سياسيًا لتعزيز تماسك حكومته اليمينية بعد تراجعه عن رفض القانون في مناقشته السابقة.

وأشار شريتح إلى أن الهدف الحقيقي من هذا القانون ليس محاسبة من شاركوا في أحداث السابع من أكتوبر كما يزعم الاحتلال، بل هو تصفية الأسرى الفلسطينيين وقادة الحركات الوطنية داخل السجون، لطمس حقيقة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقهم خلال الشهور الماضية.

وختم بالقول إن "ما يجري اليوم هو محاولة لتغطية جريمة إعدام جماعية ارتكبت بحق أسرى قطاع غزة، وإن الأيام القادمة ستكشف حجم الفظائع التي أقدمت عليها دولة الاحتلال بحقهم".

https://youtube.com/shorts/96OaNDqkubo?si=13LmVxFkftlDXW3r

طباعة شارك شؤون الأسرى الكنيست الإسرائيلي إعدام الأسرى

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شؤون الأسرى الكنيست الإسرائيلي إعدام الأسرى شؤون الأسرى

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير: وحشية الاحتلال بلغت مستويات غير مسبوق

أكد نادي الأسير أن وحشية دولة الاحتلال بلغت مستويات غير مسبوقة، حتى غدت المفاهيم الحقوقية قاصرة عن وصفها، إذ لم تكتفِ بقتل عشرات الأسرى منذ اندلاع حرب الإبادة، بل تسعى اليوم إلى ترسيخ جريمة الإعدام عبر تشريع قانون خاص.

وأكد في بيان صدر اليوم الاثنين، تعقيبا على إقرار لجنة "الأمن" في الكنيست الإسرائيلية مشروع قانون يتيح تنفيذ حكم الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين، أن ما يجري ليس سوى خطوة إضافية لترسيخ جريمة قائمة وممارسة منذ عقود، وذلك من خلال "شرعنتها" عبر القوانين والتشريعات والأوامر العسكرية.

وأشار إلى أن الاحتلال لم يتوقف يوماً عن تنفيذ عمليات الإعدام خارج "نطاق القانون" بحق الفلسطينيين، سواء الإعدام المتعمد أثناء الاعتقال، أو التحقيق، أو الاغتيال، أو الإهمال الطبي المميت، ضمن مسار الجرائم الطبية الممنهجة.

وتابع: مارست منظومة الاستعمار الإسرائيلي على مدار عقود طويلة سياسات إعدام بطيء بحق مئات الأسرى داخل السجون، عبر أدوات وأساليب ممنهجة أدت إلى استشهاد العشرات منهم، وشهدت هذه السياسات تصعيداً غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة، لتجعل من المرحلة الراهنة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة.

وبهذا الصدد، أوضح أن عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال منذ بداية الحرب وحتى بداية تشرين الثاني 2025 بلغ 81، وهم فقط المعلن عنهم إلى جانب العشرات من معتقلي غزة الذين تم إعدامهم وما زالوا رهن الإخفاء القسري.

ونوه إلى أنه من أبرز الشواهد على عمليات الإعدام الجارية، جثامين الشهداء الذين تم تسليمهم من غزة بعد الحرب، إذ تبيّن أن جزءاً كبيراً منهم كانوا معتقلين جرى إعدامهم لاحقاً، وظهر بعضهم في مقاطع مصوّرة وهم أحياء، قبل أن يتبيّن لاحقاً أنه تم إعدامهم والتمثيل بجثامينهم.

وأوضح أن وصول المسار التشريعي لقانون إعدام الأسرى إلى مرحلة القراءة الأولى لم يكن مفاجئا لمتابعين قضية الأسرى، خصوصاً في ظل حالة التوحش غير المسبوقة التي تمارسها منظومة الاحتلال، التي تمعن في الإبادة الجماعية، فيما تشكل السجون أحد ميادين هذه الإبادة الممتدة من غزة إلى مختلف أماكن الاحتجاز.

وشدد على أنه على الرغم من وضوح موقف القانون الدولي الذي عمل على إلغاء عقوبة الإعدام ضمن عدة معاهدات دولية إحداها ذات نطاق عالمي، فإن إصرار الاحتلال على تقنين هذه الجريمة وإضفاء صبغة "شرعية" عليها، يؤكد مجدداً أن "دولة الاحتلال" تتصرف باعتبارها فوق القانون وخارج نطاق المساءلة، وهو ما كشفت عنه حرب الإبادة التي أظهرت عجز المجتمع الدولي وتواطؤه الممنهج مع منظومة الاستعمار والقتل.

ونوه إلى أن مشروع "قانون إعدام الأسرى" ليس جديداً، بل هو قائم ضمن الأنظمة القانونية للاحتلال، التي ورث جزءاً منها عن أنظمة الانتداب البريطاني، إلا أن تطبيقه ظلّ مقيداً، ومرّ بعدة مراحل وتعديلات استناداً إلى قضايا سابقة طُرحت فيها دعوات لإقرار عقوبة الإعدام بحق مناضلين فلسطينيين.

وأوضح أن ذلك ارتبط دائماً بالتوجهات السياسية داخل دولة الاحتلال، ومع صعود حكومة اليمين الإسرائيلي الأشد تطرفاً في تاريخ الاحتلال، تصاعدت الدعوات بقيادة الوزير المتطرف "بن غفير"، وأعضاء من حزب الليكود، وإسرائيل بيتنا، وطيف متنوع من أعضاء الكنيست اليمينيين، لإقرار القانون، بل ربط مصير بقاء ما يسمى الائتلاف الحكومي بإقرار هذا القانون، الذي حظي بدعم مباشر من الفاشي " بنيامين نتنياهو ".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إصابات بالاختناق خلال اعتصام ضد اعتداءات المستوطنين في الخليل في اختراق جديد لوقف إطلاق النار: شهيدان برصاص الاحتلال شمال رفح الاحتلال يعتقل خمسة مواطنين في سلفيت ويمنع المزارعين من قطف ثمار الزيتون الأكثر قراءة بالصور: سبب وفاة حارس ريال مدريد السابق - خوسيه مانويل أوتشوتورينا ويكيبيديا ملك الأردن: الدول سترفض "فرض السلام" في غزة بموجب خطة ترمب رئيس الوزراء الفلسطيني يلتقي أمين عام منظمة التعاون الرقمي في الرياض "شؤون القدس" تحذر من استغلال السياحة لفرض السيطرة الإسرائيلية على الأقصى عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • من التعذيب إلى الإبادة القانونية.. الاحتلال يفتح بوابة الموت للأسرى الفلسطينيين
  • على ماذا ينص قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين؟ 
  • إعلام الأسرى الفلسطينيين: مشروع قانون الإعدام الإسرائيلي للأسرى جريمة حرب
  • نادي الأسير: إقرار الكنيست مشروع قانون الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين خطوة إضافية لترسيخ جريمة قائمة
  • نادي الأسير: وحشية الاحتلال بلغت مستويات غير مسبوق
  • لجنة الأمن القومي بكنيست الاحتلال تقر قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين
  • إسرائيل.. الكنيست يقر مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين
  • الكنيست الإسرائيلي يصوت اليوم على مشروع قانون لإعدام الأسرى الفلسطينيين
  • بن جفير يهدد بتعطيل الائتلاف ما لم يُطرح قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين.. والكنيست يصادق