سوريا.. وصول سفينة تحمل 50 حافلة لنقل الركاب إلى ميناء طرطوس (صور)
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
سوريا – رست في ميناء طرطوس سفينة تحمل 50 حافلة لنقل الركاب في إطار دعم منظومة النقل وتحسين كفاءتها وخدماتها، وفقا لما ذكرته “الإخبارية السورية”.
وشهدت الموانئ السورية بعد عام 2011 نشاطًا ملحوظًا في استيراد مختلف أنواع المركبات، وخاصة السيارات الخاصة، التي شهدت نقصًا حادًا في السوق خلال السنوات الماضية.
ولم تكشف “الإخبارية” عن مصدر هذه الحافلات أو الجهة المستوردة لها.
من جهة أخرى، شهدت السوق السورية في الفترة الأخيرة إغراقًا بسبب تدفق كميات كبيرة من السيارات الحديثة، مما أدى إلى انخفاض أسعارها مقارنةً بالسنوات السابقة، وأصبحت الطرازات القديمة أقل طلبًا لدى الكثير من السوريين.
وحذرت مصادر محلية لـ”RT” من أن الاستيراد الفردي للسيارات قد يؤدي إلى إغراق السوق بمستويات أعلى إذا استمر دون ضوابط حكومية، مشيرةً إلى مشكلة أخرى تتمثل في صعوبة توفير قطع غيار للسيارات المستوردة حديثًا، نظرًا لعدم وجود وكالات أو مراكز صيانة معتمدة لهذه الموديلات.
وأضافت المصادر أن أي عطل في هذه السيارات قد يُبقيها متوقفة عن العمل لفترات طويلة حتى يتم استيراد قطع الغيار اللازمة، والتي يُحتمل أن تأتي من لبنان، لكن عملية توريدها قد تستغرق وقتًا ليس بالقصير.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فيديو.. إجبار راكبة على النزول من حافلة والاعتداء عليها في شارع مظلم
في واقعة أثارت صدمةً واسعة في تركيا، تحوّلت رحلة حافلة ركاب من إسطنبول إلى هاتاي إلى مشهد عنف غير مسبوق، بعدما أُجبرت راكبة على النزول في منتصف الطريق السريع، وتعرضت للاعتداء الجسدي أمام أعين الركاب.
الراكبة، وتُدعى أوزنور دينغر، كانت قد استقلت حافلة تابعة لشركة “مترو توريزم”، لكن رحلتها لم تسر كما خططت، بحسب ما نقلته تقارير إعلامية.
وبدأت الأزمة عندما أزعجها استلقاء أحد الركاب في المقعد الأمامي بشكل كامل، ما دفعها إلى طلب رفع المقعد قليلاً، غير أن هذا الطلب البسيط كان كفيلاً بإشعال خلاف بينها وبين المضيفة في الحافلة.
وواجهت المضيفة الطلب بردٍ قاسٍ قائلة إن “هذا من حق الراكب أن يُميل مقعده كما يشاء”، ومع تصاعد الجدل، تم اتخاذ قرار بطرد دينغر من الحافلة، حيث أُجبرت على النزول مع حقيبتها على قارعة الطريق في وقتٍ متأخر من الليل. وعندما حاولت الراكبة توثيق ما حدث بهاتفها، تعرّضت لاعتداء جسدي مباشر من المضيفة.
وفي فيديو انتشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت دينغر وهي تصرخ باكية بعد أن تمزّق عقدها الذهبي قائلة: “كُسرت سلسلتي! لا أصدق! هذه هدية من أمي!”.
ووثّقت كاميرا الهاتف لحظة نزول السيدة من الحافلة وسط ظلام الطريق السريع، حيث تُركت وحدها دون حماية أو وسيلة بديلة لإكمال رحلتها، لاحقاً، حصلت دينغر على تقرير طبي يُثبت تعرّضها للاعتداء، وقد تقدّمت بشكوى رسمية بحق السائق والمضيفة.
وأصدرت شركة النقل بياناً قالت فيه إن الحافلة كانت تعمل بعقد إيجار، لكنها لم تتنصل من المسؤولية، مؤكدةً أن التذكرة صادرة باسم الشركة، وبالتالي فهي تتحمل كامل المسؤولية عن الحادث.
ورغم اعتذار الشركة، فإن الرأي العام التركي لا يزال غاضباً، وسط مطالبات بفتح تحقيق شامل ومحاسبة صارمة للمسؤولين عن هذه الواقعة التي تجاوزت حدود الانضباط المهني.