تراجع رقمي مفاجئ لسعد لمجرد يثير تساؤلات رغم تمسكه بالنجاح الميداني
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ يعيش النجم المغربي سعد لمجرد مرحلة غير مسبوقة من التراجع الرقمي، بعدما كان اسماً لامعاً في ساحات منصات الفيديو، محققاً أرقاماً قياسية تخطت حاجز المليار مشاهدة، وهو إنجاز لم يبلغه أي فنان عربي من قبل.
الصدمة كانت واضحة لدى جمهوره ومحبي أغانيه، حين تفاجأوا بطرح أغنيته الجديدة “زوينة بزاف” عبر قناة يوتيوب بديلة وأقل شهرة، بدلاً من قناته الرسمية التي تضم أكثر من 13 مليون مشترك.
ورغم أن الأغنية الجديدة حملت بصمة سعد لمجرد الفنية المعتادة، من حيث الإيقاع العصري واللمسة البصرية المتميزة، فإنها لم تحقق التفاعل المنتظر، إذ توقفت مشاهداتها في الأسبوع الأول عند حوالي مليون ونصف المليون فقط، وهو رقم متواضع مقارنة بنجاحاته السابقة التي كانت تصل إلى عشرات الملايين في وقت قياسي.
هذا التراجع الرقمي الحاد مثّل تحولاً لافتاً في مسيرة لمجرد، الذي لطالما اعتُبر من أبرز نجوم اليوتيوب في العالم العربي. ففي فترات سابقة، كانت أغانيه تُعدّ من بين الأكثر مشاهدة عالمياً، ونجح في ترسيخ نفسه كظاهرة موسيقية غير مسبوقة.
ورداً على هذا التراجع، قال سعد لمجرد في تصريحات إعلامية إنه لا يعطي الأرقام الرقمية أهمية مفرطة، مؤكداً أن تركيزه ينصب على النجاح الميداني والتفاعل المباشر مع الجمهور خلال حفلاته وعروضه الفنية. وأوضح أن الإقبال الجماهيري الكبير الذي يشهده في مختلف الدول دليل كافٍ على استمرار ارتباط الناس بفنه، رغم كل التحديات.
تظل أسباب هذا التحول غير واضحة تماماً، لكن الواضح أن الفنان المغربي يواجه اليوم اختباراً جديداً في مسيرته، تتداخل فيه معطيات فنية وتسويقية وحتى شخصية، وهو ما يضع جمهور “لمعلم” في حالة ترقب لمساره المقبل.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن ثقافة وفنون ثقافة وفنون اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
مخبر رقمي في جيبك!.. هل تفضح الأجهزة الذكية أسرار علاقتك العاطفية
رغم انتشار التكنولوجيا وتداخل الأجهزة الذكية مع حياتنا اليومية، لم تعد الأجهزة القابلة للارتداء مجرد أدوات لقياس اللياقة البدنية أو مراقبة الصحة العامة، بل أصبحت شاهداً صامتاً يسجل تفاصيل دقيقة عن حالتنا النفسية والجسدية، وأيضاً العاطفية، فمع تطور هذه التقنيات بات السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن لهذه الأجهزة أن تصبح مخبراً رقمياً يكشف الخيانة في العلاقات؟
بحسب خبراء، فإن الأجهزة القابلة للارتداء، التي كانت في البداية مخصصة لتتبع الخطوات أو مراقبة النوم، تحوّلت اليوم إلى أدوات قادرة على قراءة المؤشرات الحيوية وتفسيرها، ما جعلها تدخل في نطاق المشاعر والعواطف، فمستشعرات الذكاء الاصطناعي المزودة في هذه الأجهزة لا تكتفي بقياس نبضات القلب أو درجة حرارة الجسم، بل تحلل البيانات لتقديم رؤى حول الحالة النفسية للمستخدم أيضاً.
لذا، اتجه البعض لاعتبارها وسيلة فعّالة للكشف عن خيانة الشريك أو صدق مشاعره، وهو ما توضحه النماذج التالية:
خاتم أورا – Oura Ringخاتم ذكي يستخدم مستشعرات دقيقة لقياس معدل ضربات القلب، وجودة النوم، ودرجة حرارة الجسم، ويعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الحيوية وتقديم تقارير حول مستويات التوتر والنوم العميق، لكنه يمكن أن يكون شاهداً على الخيانة العاطفية أيضاً، وفقاً لإعلان الشركة المنتجة.
ففي سياق العلاقات العاطفية، يمكن أن يكشف عن تغيرات جسدية مفاجئة أثناء المحادثات الحميمية أو الحساسة، فإذا أظهر الخاتم ارتفاعاً غير معتاد في معدل ضربات القلب أو زيادة في درجة حرارة الجسم، فقد يكون ذلك إشارة على توتر أو قلق، وهو ما يمكن تفسيره من قبل الشريك الآخر على أنه رد فعل غير مبرر، مما يثير الشكوك.
ساعة آبل – Apple Watchواحدة من أشهر الساعات الذكية في العالم، مزودة بمستشعرات لقياس نبض القلب، ومعدل الأكسجين في الدم، وتتبع النشاط البدني، كما تقوم بإرسال إشعارات عند رصد ارتفاع غير طبيعي في معدل نبض القلب، مما قد يشير إلى توتر مفاجئ.
وبعض الأزواج يستخدمونها لملاحظة استجاباتهم العاطفية في مواقف معينة، على سبيل المثال، إذا أظهرت السجلات ارتفاعاً في معدل ضربات القلب بشكل متكرر في أوقات معينة، فقد يثير ذلك تساؤلات حول الأسباب، وباعتبار أن الساعة تتيح مراقبة نشاط المستخدم، يمكن أن تُستخدم كدليل رقمي على سلوكيات غير متوقعة.
Fitbit Senseسوار ذكي يقيس مستويات التوتر عبر النشاط الكهربائي للجلد، إلى جانب مراقبة معدل ضربات القلب وحرارة الجلد ونسبة الأكسجين، ما يتيح إمكانية استخدامه كمؤشر على القلق أو الضغط النفسي عند التفاعل مع الشريك.
لذا فهو يمكن أن يكشف عن ردود فعل جسدية واضحة عند التواصل مع شخص جديد أو في مواقف معينة، ففي العلاقات العاطفية مثلاً، قد يلجأ أحد الشريكين إلى مراقبة هذه المؤشرات لمعرفة ما إذا كان الشريك الآخر يظهر علامات توتر غير مبررة خلال فترات معينة أو عند توجيه أسئلة محددة، وهو ما قد يُفسر كدليل على خيانة عاطفية.
Moodbeamسوار يسمح بتسجيل الحالة المزاجية يدوياً (سعيد أو حزين)، يمكن أن يصبح أداة لتحليل المشاعر بمرور الوقت، فإذا لاحظ أحد الشريكين أن الطرف الآخر يسجّل مشاعر إيجابية في أوقات غير متوقعة أو مشاعر سلبية بعد محادثات محددة، فقد يثير ذلك شكوكاً حول وجود علاقة عاطفية خفية.
الأجهزة الرقمية والجدل الأخلاقيرغم أن هذه الأجهزة قد تقدم رؤى حول الحالة النفسية والجسدية للمستخدم، إلا أن استخدامها للكشف عن الخيانة العاطفية يظل مثيراً للجدل، فالتوتر أو ارتفاع معدل ضربات القلب قد يكونان ناتجين عن ضغوط يومية أو مشاكل شخصية، وليس بالضرورة دليلاً على خيانة.
ومع ذلك، يحرص البعض على تحويل هذه الأجهزة إلى مخبر رقمي في العلاقات العاطفية، فتصبح بياناتها في هذه الحالة إما سبباً لنشوب خلافات أو أداة لتعزيز الثقة بين الشريكين.