بدء المحادثات التجارية بين الصين وأميركا في جنيف
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أنّ خه لي فنغ نائب رئيس مجلس الدولة أجرى محادثات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في جنيف اليوم السبت.
وأكد مصدر مطلع على المحادثات لوكالة رويترز أنها جارية.
وتأتي المحادثات بين الجانبين أخيرا بعد أسابيع شهدت توترا متصاعدا أدى إلى ارتفاع كبير في الرسوم الجمركية على الواردات بين أكبر اقتصادين في العالم، التي تجاوزت 100%.
وأمس الجمعة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمكانية خفض الرسوم الجمركية على الصين من 145% حاليا إلى 80%.
وكتب ترامب -عبر منصته تروث سوشيال- "يبدو أن فرض رسوم جمركية بنسبة 80% على الصين هو المستوى المناسب!".
ولم يذكر ترامب في منشوره إذا ما كان يعتقد أن نسبة 80% يجب أن تكون المستوى النهائي للرسوم على السلع الصينية إن توقفت الحرب التجارية، أو أنها مجرد وضع موقت.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" -أول أمس الخميس- أن ترامب يدرس خطة لخفض الرسوم الجمركية البالغة 145% على الواردات الصينية بأكثر من النصف الأسبوع المقبل.
وأظهرت بيانات رسمية أمس الجمعة أن صادرات الصين إلى الولايات المتحدة تراجعت بنسبة 17.6% الشهر الماضي مقارنة بالشهر السابق.
وبلغت القيمة الإجمالية للصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة 33 مليار دولار في أبريل/نيسان الماضي مقابل 40.1 مليار دولار في مارس/آذار 2025، وفقا لبيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية.
إعلانوتراجعت التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم منذ فرض ترامب التعريفات الجمركية -وتصل بعض الرسوم التراكمية إلى 245%- في حين ردت الصين بفرض رسوم بنسبة 125% إضافة إلى تدابير أخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يخاطب الصين: يمكنكم الآن شراء النفط من إيران
في تصريح جديد عبر منصته على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الصين يمكنها الآن مواصلة شراء النفط من إيران، معربًا عن أمله في أن تستمر بكين أيضًا في شراء كميات كبيرة من النفط الأمريكي.
وكتب ترامب: "كان من دواعي شرفي العظيم أن أجعل هذا الأمر ممكنًا"، في إشارة إلى دوره في تسهيل هذه التفاهمات ضمن تداعيات التهدئة بين طهران وتل أبيب، واتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إيران وإسرائيل.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت يسعى فيه لتعزيز صورته كصانع سلام وصفقات في الشرق الأوسط، فيما يرى مراقبون أن الخطوة تهدف أيضًا إلى تحقيق مكاسب اقتصادية للولايات المتحدة، لا سيما في سوق الطاقة العالمي الذي شهد تقلبات حادة على خلفية النزاع الإيراني الإسرائيلي الأخير.
وتعكس هذه التصريحات تحولا في السياسة الأمريكية تجاه صادرات النفط الإيرانية، بعد سنوات من العقوبات المشددة، ما قد يمهد الطريق أمام تغييرات في توازنات سوق النفط العالمي، ويعزز فرص التفاوض بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي.