طهران: حضور متخصصين ضمن الوفد المفاوض الايراني يمثل المصالح العليا للبلاد
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
10 مايو، 2025
بغداد/المسلة: صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن الوفد الممثل للجمهورية الإسلامية الإيرانية يتكون من خبراء ومتخصصين ضروريين في هذه المرحلة من المحادثات، ويعمل من أجل تحقيق المصالح العليا للبلاد.
أفادت وكالة مهر للأنباء، أشار إسماعيل بقائي إلى وجود وفد فني في الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، قائلاً: “يمكنني التعليق على وفدنا التفاوضي.
ومن الجدير بالذكر أن شبكة “سي إن إن” قد نقلت عن مصدر مطلع زعمه أن الفرق الفنية لن تشارك في الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: المحادثات مع إيران لن تستمر ما لم تكن مثمرة
قال مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إنه إذا لم تكن الجولة الجديدة من المحادثات مع إيران مثمرة، فإن هذا التفاوض لن يستمر وسيكون هناك مسار آخر، وفق تعبيره.
وأوضح ويتكوف في مقابلة مع موقع بريتبارت الأميركي، أمس الجمعة، أن واشنطن لن تقبل باتفاق سيئ، ولن تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي، معربا عن أمله في نجاح الجولة المقبلة من المحادثات التي تُعقد غدا الأحد في سلطنة عمان.
وقال المبعوث الأميركي إن "الإيرانيين لا يمكنهم امتلاك قنبلة نووية. لقد أكدوا لنا أنهم لا يريدون الحصول عليها، لذا، ومن أجل هذه المحادثات، سنأخذ كلامهم على محمل الجد".
وتابع قائلا "يجب تفكيك منشآت التخصيب الإيرانية. لا يمكنهم امتلاك أجهزة طرد مركزي. عليهم تخفيض نسبة تخصيب كل وقودهم الموجود هناك وإرساله إلى مكان بعيد، وعليهم التحول إلى برنامج مدني".
وفي وقت سابق أمس الجمعة، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه تقرر عقد الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة يوم الأحد، بناء على مقترح عماني وافقت عليه طهران.
وأوضح في تصريحات صحفية أن "التقدم في مسار التفاوض يتطلب مزيدا من المشاورات والوقت لدراسة محتوى المفاوضات. مباحثاتنا تمضي قدما وتخوض في التفاصيل تدريجيا".
إعلانوأكد عراقجي أن الموقف الإيراني "مبدئي لا يتغير"، إلا أن "الطرف الأميركي يقدم رسائل متناقضة حول المفاوضات ربما على سبيل الدهاء التفاوضي، أو لأن الإدارة الأميركية لم تحدد سياساتها بعدُ حيال المفاوضات".
وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت عام 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية، واعتمدت سياسة "الضغوط القصوى" ضد طهران.
وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى"، لكنه بعث برسالة إلى القيادة الإيرانية يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي.