صورة تعبيرية (مواقع)

في تحذير طبي خطير ومباشر، أطلق الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، ناقوس الخطر بشأن عادة يومية شائعة يمارسها الملايين دون إدراك لعواقبها المدمّرة على الكلى، وقد تصل إلى الإصابة بـفشل كلوي كامل يستدعي غسيلًا دوريًا مدى الحياة.

وفي حلقة حديثة من برنامجه "ربي زدني علمًا" على قناة صدى البلد، قال موافي إن تناول الأدوية من دون استشارة الطبيب بات أمرًا منتشرًا بشكل كبير، وخاصة المسكّنات وأدوية الروماتيزم والمفاصل، والتي يُنظر إليها على أنها "بسيطة"، بينما هي في الحقيقة قنابل موقوتة قد تدمر الكلى ببطء وصمت.

اقرأ أيضاً وداعاً للشيب المبكر: أطعمة مذهلة تعيد لشعرك لونه الطبيعي وتحميه من التحول للرمادي 10 مايو، 2025 شهباز شريف يحذر: ترسانة باكستان النووية تدخل حالة تأهب 10 مايو، 2025

أوضح الدكتور موافي أن الكارثة لا تبدأ بألم مفاجئ أو أعراض مزعجة، بل بتراجع خفي في وظائف الكلى نتيجة الاستخدام العشوائي للأدوية، حيث تتراكم تأثيراتها الضارة مع الوقت حتى تتوقف الكلى تدريجيًا عن أداء وظيفتها.

وأشار موافي إلى أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في عدد المرضى الذين يلجؤون إلى جلسات الغسيل الكلوي نتيجة ممارسات دوائية خاطئة كان من الممكن تفاديها تمامًا بمجرد الرجوع إلى الطبيب المختص.

كما شدد على أن الحل يبدأ من نشر الوعي الدوائي، وضرورة جعل "استشارة الطبيب" قاعدة ذهبية قبل تناول أي دواء، مهما بدا بسيطًا أو مألوفًا. ولفت إلى أن العلاج الذاتي ليس فقط خطأً شائعًا، بل تهديد مباشر للحياة.

الخلاصة: راجع عاداتك قبل أن تراجع عيادات غسيل الكلى.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر صوتك على فرصك في العمل والعلاقات؟

#سواليف

نشر موقع “ساينتفيك أمريكان” تقريرًا يسلط الضوء على تأثير #جودة_الصوت على #الانطباعات في التفاعلات الرقمية، موضحًا أن #الصوت_المشوش قد يجعل المتحدث يبدو أقل مصداقية وذكاءً وجاذبية.

وقال الموقع، إن عالم النفس والإدراك في جامعة ييل، برايان شول، وجد نفسه يتفاعل بشكل غير متوقع مع زميلين له خلال أحد اجتماعات هيئة التدريس الرقمية، كان شول يتفق مع أحدهما عادةً في الرأي، بينما كان يميل إلى الاختلاف مع الشخص الآخر، في ذلك اليوم تحديدًا، وجد نفسه منحازًا للزميل الأخير.

وعندما فكّر شول لاحقًا، أدرك وجود فرق جوهري بين الرجلين: فالزميل الذي يتفق شول معه عادةً كان يستخدم ميكروفونًا مدمجًا رديء الجودة بينما كان زميله الذي يختلف معه عادةً يتحدث من استوديو تسجيل منزلي احترافي، وبدأ شول يشك في أن جودة الصوت لديهما، وليس مضمون حديثهما، هو ما أثّر على حكمه.

مقالات ذات صلة العراق يحظر ولادة النساء في تواريخ مميزة 2025/05/08

تشير دراسة جديدة نُشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية إلى صحة شكه. ففي سلسلة من التجارب، وجد شول وزملاؤه أن ضعف جودة الصوت يدفع المستمعين باستمرار إلى إصدار أحكام سلبية على المتحدثين في سياقات متنوعة، حتى لو كانت الرسالة نفسها متطابقة تمامًا.

وأوضح الموقع أن أدمغتنا تطورت لإصدار أحكام بديهية عن الأشخاص، ليس فقط بناءً على ما يقولونه وإنما أيضًا بناءً على صوتهم. وقد أظهرت أبحاث واسعة أن عوامل مثل مدى ثقة الشخص بنفسه أو تحدثه بلكنة معينة، تؤثر على كيفية نظر الآخرين إليه. وقد أراد شول معرفة ما إذا كان النمط نفسه سيستمر عندما يكون الاختلاف الوحيد هو التشويه التكنولوجي.

أنشأ شول وزملاؤه تسجيلات صوتية يقرأ فيها رجل أو امرأة بشرية أو صوت ذكوري أو أنثوي آلي نصوصًا يتناول كل منها موضوعًا مختلفًا، وكانت بعض التسجيلات واضحة، بينما تم التلاعب بأصوات أخرى بشكل مصطنع لجعلها تبدو رديئة.

ثم قام الباحثون بتجنيد أكثر من 5100 شخص عبر الإنترنت، وطلبوا من كل مشارك الاستماع إلى نص واحد، ثم الإجابة على أسئلة بسيطة حول حكمه على المتحدث.

وتأكد الفريق من فهم المشاركين لما سمعوه بالفعل من خلال مطالبة بعضهم بنسخ التسجيل الذي سمعوه بعد إجابتهم على الأسئلة.

وفي جميع النصوص الثلاثة، وفي حالة الأصوات البشرية والحاسوبية على حد سواء، صنف المشاركون باستمرار الأصوات الخافتة على أنها أقل تقبلًا، وأقل مصداقية، وأقل ذكاءً.

وأفاد شول بأن النتائج تشير إلى “قوة الإدراك العميقة”، وقدرتها على جعلنا نتصرف بشكل غير عقلاني.

تطرح هذه الدراسة تساؤلات حول مدى تأثير جودة الميكروفون في بيئات العمل الواقعية.

فعلى سبيل المثال، لا يميل المتقدمون للوظائف إلى التحدث بصوت عالٍ؛ بل يميلون إلى تقديم إجابات أكثر عفوية، كما أن التقييمات المجردة للمصداقية وقابلية التوظيف مفيدة، لكن قرارات التوظيف في الحياة الواقعية تنطوي عادةً على مخاطر أعلى وموازنة أكثر تعقيدًا لعوامل مختلفة.

وإذا افترضنا أن النتائج تنطبق إلى حد ما على الواقع، فإن الدرس المستفاد هو أنه يجب علينا معرفة كيف يبدو صوتنا للآخرين عبر الإنترنت. وإذا لم يكن جيدًا بما فيه الكفاية، يجب اتخاذ إجراء لتعديل ذلك.

مقالات مشابهة

  • استشاري: 10 أعراض تستدعي استشارة طبيب القلب
  • عادة شائعة ليلا .. استشاري كلى يحذر من الإصابة بسرطان البروستاتا
  • دراسة تحذّر.. عادة يومية لدى الآباء تدمّر أدمغة أطفالهم
  • عادة شائعة تدمر الكلى دون أن تشعر... حسام موافي يطلق تحذيرا عاجلا
  • حسام موافي: الموت المفاجئ ظاهرة.. وهذه أبرز أسبابه
  • يونانية تطلب الطلاق بعد استشارة “شات جي بي تي”
  • د.الدرديري محمد احمد: ملحمة الصمود .. الهدية التي قدّمتها لنا الإمارات وهي لا تدري!!
  • كيف يؤثر صوتك على فرصك في العمل والعلاقات؟
  • تحذير أممي من كارثة بيئية تهدد بإخراج سقطرى من قائمة التراث العالمي