سلوت يستبعد شراء بديل لأرنولد.. ويستقر على "الحل"
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
استبعد المدير الفني لليفربول الإنجليزي أرني سلوت شراء لاعب بديل للظهير الأيمن ترنت ألكسندر أرنولد، الذي أعلن مؤخرا رحيله عن الفريق بنهاية الموسم الجاري.
ويبدو أن سلوت استقر على إشراك كونور برادلي في هذا المركز، لكنه أكد أنه لا ينبغي مقارنته أرنولد، وذلك في الوقت الذي يحصل به الأول على فرصة لإثبات نفسه كخيار أول في مركز الظهير الأيمن.
وسيترك رحيل أرنولد المرتقب بنهاية الموسم، بعد اختياره عدم تمديد عقده، الفريق بوجود ظهير أيمن متخصص واحد فقط.
وأشار سلوت بالفعل إلى أن التعاقد مع بديل لن يكون أمرا سهلا بالنسبة لبطل الدوري الإنجليزي الممتاز، بسبب ارتفاع أسعار اللاعبين، لكنه في الوقت نفسه لا يرغب في وضع ضغط كبير على اللاعب الشاب برادلي صاحب الـ21 عاما.
ومع ذلك، قرر سلوت البدء ببرادلي أمام أرسنال، الأحد، حيث كان لاعب منتخب أيرلندا الشمالية غير جاهز الأسبوع الماضي.
وقال المدرب الهولندي: "دعونا لا نقارنه بترنت حاليا. هما لاعبان مختلفان في رأيي".
وأضاف: "بالنسبة لكونور أعتقد أننا جميعا نرى الإمكانيات التي يملكها، لكن الأسبوع الماضي دخلت الملعب معه، وكنت أتفقد المكان لأنه كان أول مرة لي (في ستامفورد بريدج ملعب تشلسي)، وفوجئت عندما قال لي تعليقا عن الملعب هو أيضا".
وأردف سلوت: "نظرت إليه وكأنني أقول: ألم تكن تعرف؟ فقال لي إن هذه أول مرة أكون هنا أيضا، وكان ذلك مفاجئا بعض الشيء بالنسبة لي لأنني أراه متقدما في تطوره أكثر من مجرد أن تكون هذه أول مباراة خارج الأرض له أمام فريق مثل تشلسي".
وأكد مدرب ليفربول: "كونور لاعب موهوب للغاية. لسوء الحظ لم يكن جاهزا طوال الموسم، ولكي يكون لاعبا جيدا يجب أن تكون متاحا في كل مباراة أيضا".
وأوضح: "هذه هي الخطوة الأولى التي عليه أن يخطوها في الموسم المقبل، لكن لدينا الكثير من الثقة في كونور كظهير ممتاز لليفربول، وأعتقد أنه أثبت ذلك بالفعل في الموسمين الماضيين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سلوت أرنولد منتخب أيرلندا الشمالية ستامفورد بريدج تشلسي الدوري الإنجليزي أرني سلوت ليفربول سلوت أرنولد منتخب أيرلندا الشمالية ستامفورد بريدج تشلسي دوري إنجليزي
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران يجب أن يشمل غزة أيضا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، قالت ندعو الحكومة إلى محادثات سريعة تفضي إلى عودة كل المحتجزين وإنهاء الحرب بغزة، وأن اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران يجب أن يشمل غزة أيضا.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث استُشهد 24 فلسطينيا على الأقل، وأُصيب العشرات بجروح متفاوتة، فجر وصباح اليوم الثلاثاء، بسلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في مدينة غزة، وتجمعات للفلسطينيين من منتظري المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة، وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن طواقم الإنقاذ والدفاع المدني انتشلت خمسة شهداء من تحت أنقاض منزل جرى قصفه في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، حيث جرى نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي، إضافة إلى عدد من الجرحى.
فيما ذكرت مصادر طبية في مستشفى العودة بالنصيرات أن المستشفى استقبل 19 شهيدًا و146 إصابة، جراء قصف استهدف مئات الفلسطينيين المحتشدين للحصول على مساعدات إغاثية على شارع صلاح الدين، جنوب وادي غزة.
وبينت المصادر أن من بين المصابين 62 إصابة وُصفت بالخطيرة، حيث تم تحويلها إلى مستشفيات المحافظة الوسطى لتلقي العلاج اللازم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 شن عدوانه على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الشهداء تحت الأنقاض.