تشييع جثامين شهداء العدوان الصهيوني على مصنع إسمنت باجل في الحديدة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
شُيّعت في مديرية باجل بمحافظة الحديدة، اليوم، جثامين ثلاثة من شهداء العدوان الصهيوني، الذين ارتقوا جراء استهداف مصنع إسمنت باجل.
حيث جرى تشييع جثامين الشهداء أبكر محمد عمر محمد، وعبدالله محمد أحمد كحيل، ومحمد محمد محمد ذياب، بمشاركة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، ورئيس المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الإسمنت يحيى عطيفة، ووكيل المديريات الشرقية عامر مثنى، وقيادات محلية وشخصيات اجتماعية وعدد من موظفي مصنع إسمنت باجل.
وأكد المشيعون أن جرائم استهداف المدنيين والمنشآت المدنية والاقتصادية لن تزيد الشعب اليمني إلا صمودا وتمسكا بحقه في الدفاع عن سيادته ومواصلة الوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة.
وأشادوا بجهود كل العاملين في المصنع وتفانيهم في أداء واجبهم.. مشيرين إلى أن استهداف العدوان للمصنع يمثل جريمة حرب متكاملة الأركان تضاف إلى سجل العدوان الإجرامي بحق الشعب اليمني.
وعقب الصلاة عليهم في جامع الفقيه بمفرق الذيابي، ووريت جثامين الشهداء الثرى كل شهيد في مسقط رأسه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تدين العدوان الاسرائيلي على ميناء الحديدة
واكدت المنظمة في بيان رصده 26 سبتمبر نت ان هذه الهجمات التي ألحقت أضراراً ببنى تحتية مدنية مهمة في بلد يعتمد بشكل كبير على المساعدات الإنسانية. وفي المقام الأول، المدنيون هم الذين سيعانون من عواقب هذا العدوان.
ويقول دينيس هباسة، رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن: "هذا التصعيد يهدد العمليات الإنسانية وقد يزيد من حدة بيئة انعدام الأمن الغذائي لليمنيين. وهناك خطر حدوث كارثة إنسانية في اليمن، لا سيما في شمال البلاد، بسبب انقطاع الإمدادات الحيوية وعدم الوصول إلى الرعاية الصحية".
واضاف بان المنظمة أطباء بلا حدود تعاني بالفعل صعوبات مستمرة في إرسال الإمدادات إلى اليمن، مع تحديات أكبر في إيصالها إلى المرافق الطبية شمال البلاد لافتا الى إن تدمير مطار صنعاء وميناء الحديدة، وهي نقاط دخول حاسمة للإمدادات الإنسانية والموظفين من وإلى شمال اليمن، سيكون أثره مدمراً للسكان اليمنيين، الذين يعانون بالفعل من أزمة إنسانية هائلة.