شفاء الأورمان بالأقصر تبعث بأمل جديد عن طريق استخدام التشعيع الكامل للجسم
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
بعث مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالاقصر ، بأمل جديد للحد من الأورام، والتطور في مجال العلاج الإشعاعي، من خلال تقنية جديدة يتم استخدامها " التشعيع" الكامل للجسم، وهى من العلاجات السريعة في علاج السرطان، مع آثار جانبية أقل من العلاج الإشعاعي التقليدي.
. صور
ووفقا للدكتور هانى حسين ، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان ، أن تشعيع الجسم بالكامل؛ هو نوع خاص من العلاج الإشعاعي ؛ ويستخدم غالبا كجزء من تحضير المريض لزرع نخاع العظم ، أو الخلايا الجذعية خصوصا في حالات اللوكيميا ، أو الأمراض الليمفاوية.
وأضاف، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان ، أن التشعيع الكامل للجسم، هو توجيه جرعات إشعاعية مصحوبة بدقة إلى الجسم بالكامل ، موضحا أن ذلك يهدف إلى تدمير الخلايا السرطانية المتبقية ، وتدمير نخاع العظم القديم ، من أجل تحضير الجسم لاستقبال نجاح جديد ، وتثبيط الجهاز المناعى لتقليل رفض الزرع.
ومن جانبه قال محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، إن شفاء الأورمان تنفذ سلسلة من الأبحاث المتطورة في مجال الأورام مدعومة بمركز البحث العلمى والذى يعد إضافة قوية لكل أطباء المستشفى ، موضحا أن هذه التقنية الجديدة، تسفر عن جيل جديد من العلاج الإشعاعي. ويتمثل الأمل في القضاء على السرطانات التي انتشرت، والحد بشكل عام من الضرر الذي يوقعه علاج السرطان على جسم الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر محافظ الاقصر اخبار الاقصر العلاج الإشعاعی شفاء الأورمان
إقرأ أيضاً:
الأقصر تترقب خطوة أثرية بارزة.. رفع تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث بموقع كوم الحيتان
يشهد موقع كوم الحيتان بالبر الغربي في الأقصر استعدادات مكثفة داخل معبد ملايين السنين للملك أمنحتب الثالث، حيث تعمل البعثة الأوروبية المشتركة على إنهاء واحدة من أهم مراحل مشروعها الضخم، والمتمثلة في رفع وتركيب تمثال هائل للملك يقع أمام الصرح الثاني للمعبد.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من خطة ممتدة لإعادة إحياء آثار أمنحتب الثالث وإظهارها بالصورة التي كانت عليها في عصورها المزدهرة.
وأوضح مصدر أثري مسؤول أن التمثال الذي تعمل البعثة على رفعه يُعد من القطع النادرة المصنوعة من الألباستر، ويصل وزنه إلى ما يقارب 60 طنًا، مع احتفاظه ببقايا واضحة من ألوانه الأصلية. وأضاف أن البعثة أعادت تجميع أجزاء التمثال بعد اكتشاف مئات القطع المتناثرة، حيث خضعت لعمليات فحص وتوثيق هندسي، قبل تحديد الشكل النهائي عبر برامج متقدمة تعيد توزيع الأجزاء في أماكنها الأصلية.
وأشار المصدر إلى أن عملية الرفع تعتمد على تقنيات حديثة، من بينها الوسائد الهوائية المستخدمة داخل المشروع منذ عام 2012، والتي تتيح التعامل الآمن مع الكتل الضخمة دون المخاطرة بتعرضها للتلف. وأكد أن المشروع يشمل أيضًا ترميم وتجميع عشرات تماثيل الملك أمنحتب الثالث ومئات تماثيل المعبودة سخمت، في إطار جهود مستمرة لإعادة هيكلة أهم معابد الدولة الحديثة في البر الغربي.