بعد التلويح بعقوبات .. الكرملين بصدد دراسة المقترح الغربي لوقف النار في أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أعلن الكرملين اليوم السبت أنه يعتزم دراسة مقترح حلفاء أوكرانيا الغربيون لوقف إطلاق النار في كييف.
ونقل راديو فرنسا الدولي عن الصحافة الروسية الرسمية، إن الكرملين أشار مع ذلك أنه "من غير المجدي الضغط على موسكو".
وصرّح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، لشبكة سي إن إن، وفقًا لوسائل إعلام روسية رسمية، "علينا أن نفكر في الأمر".
وأضاف أن "هذا تطور جديد. لكن محاولة الضغط علينا عديمة الفائدة تمامًا".
وجاء ذلك بعد أن هدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق من اليوم، روسيا، بفرض عقوبات "ضخمة" و"منسقة" من أوروبا والولايات المتحدة؛ في حال انتهاك موسكو وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا الذي اقترحه حلفاء أوكرانيا، اعتبارًا من الإثنين المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرملين أوكرانيا وقف إطلاق النار روسيا
إقرأ أيضاً:
ما دور حلفاء الهند وباكستان في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار؟
ربط محللون تحدثوا لبرنامج "ما ورا الخبر" الاتفاق بين الهند وباكستان على وقف إطلاق النار برغبة أطراف دولية فاعلة وخاصة الولايات المتحدة الأميركية والصين في تحقيق التهدئة في المنطقة لحماية مصالحهما.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق موافقة الهند وباكستان على وقف إطلاق نار كامل وفوري، بعد محادثات بوساطة أميركية. وبحسب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، فإن البلدين اتفقا على بدء مناقشة مجموعة من القضايا الخلافية بموقع محايد.
ويأتي هذا الاتفاق بعد تصعيد عسكري هندي باكستاني شهد واحدة من أضخم وأطول المعارك الجوية بين الجارتين.
وقال الصحفي المتخصص في الشؤون الهندية الدكتور وائل عواد إن الضغوط الأميركية لإبرام الاتفاق بين الهند وباكستان جاءت في ظل الجولة الخليجية المرتقبة للرئيس الأميركي ترامب، وستشمل السعودية وقطر والإمارات. كما ربط الاتفاق باستخدام باكستان لصواريخ باليستية وقصف مواقع هندية انتقاما لتدمير الهند أكثر من 9 مراكز عسكرية حيوية باكستانية.
ومع تأكيده أن الهند تقبل لأول مرة بتدخل طرف ثالث في خلافاتها مع باكستان، أشار عواد إلى تصريحات وكيل وزارة الخارجية الهندية بشأن الحديث الذي دار بين قائدي العمليات العسكرية للبلدين على الحدود، مما يعني أن الهند وباكستان هما من توجها إلى الحل، أي وقف إطلاق النار.
إعلان
ومن جهته، أعتبر الأكاديمي والخبير العسكري والإستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي أن سلوك الهند وباكستان له علاقة بما سماها المؤثرات الدولية، ومن أهمها الولايات المتحدة التي تؤثر على الهند التي كانت تقدم تقريرا بسير العمليات إلى الجيش الأميركي، في حين تحظى الصين بتأثير على باكستان.
ورغم الاتفاق، فإن الشريفي قال إن التوتر ما زال قائما بين نيودلهي وإسلام آباد، وإن الخرق النسبي لوقف إطلاق النار وارد جدا "ربما حتى في مرحلة سير الحوار والتفاوض، ولكن الحرب بينهما لن تصبح حربا مفتوحة".
تفعيل دور الهندوفي تقدير الشريفي، فإن ما وصفها بالحكمة الصينية والحكمة الأميركية في إدارة الصراع ستشكل عنصر ضبط للميدان الهندي والباكستاني، ولن تسمح هذه الحكمة للصراع أن يتمدد أكثر من عمليات تراشق متبادل، بالإضافة إلى أن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تمثل صمام أمان لتحقيق السلم والأمن الدوليين.
وفي ظل سيطرة الصين على عجلة الإنتاج العالمي، ستسعى الولايات المتحدة- برأي الشريفي- إلى تفعيل دور الهند وفتح أبواب الشرق الأوسط أمامها، وسيكون هناك مزيد من التعاون وتنسيق الأدوار بين واشنطن ونيودلهي.
وفي الاتجاه نفسه، ذهب الدكتور عمر صمد، الزميل الأول في مركز جنوب آسيا التابع للمجلس الأطلسي في واشنطن، إذ قال في تحليله إن التصعيد الذي حدث في اليومين الماضيين وسلسلة الهجمات المتبادلة التي استخدمت فيها أسلحة تقليدية دفعا بالوضع إلى مستوى خطر جدا، أدى إلى دخول واشنطن وبقوة على الخط ومحاولة التوسط من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار بين الهند وباكستان.
وشدد على أن الحرب لا تخدم مصالح واشنطن وبكين على المستويين الاقتصادي والإستراتيجي، مشيرا إلى أن وجود لاعبين أساسيين يحيطون بكلا البلدين ويهتمون بتهدئة الأوضاع في المنطقة، بالإضافة إلى وجود عناصر داخلية في البلدين تهتم بالتهدئة.
إعلان