هزة أرضية قرب طرابلس والمركز الليبي يطمئن المواطنين
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أعلن المركز الليبي للاستشعار عن بُعد، أن محطات الرصد الزلزالي العالمية سجلت صباح اليوم السبت، الموافق 10 مايو 2025م، هزة أرضية بلغت قوتها 4.1 درجة على مقياس ريختر، وذلك في تمام الساعة 7:35 صباحًا بالتوقيت المحلي لليبيا.
وأفاد المركز، بأن مركز الهزة وقع في منطقة البحر المتوسط، على عمق 73 كيلومترًا، وعلى بُعد نحو 125 كيلومترًا شمال العاصمة طرابلس، وقد شعر بها بعض سكان المناطق القريبة من السواحل الغربية للبلاد.
وأكد المركز أن الهزة لم تسفر عن أي أضرار تُذكر، نظرًا لبُعد مركزها عن المناطق السكنية.
هذا وتُعد من المناطق ذات النشاط الزلزالي المنخفض، إلا أنها تسجل أحيانًا هزات خفيفة إلى متوسطة، خاصة قرب السواحل الغربية والشمالية بسبب قربها من فوالق نشطة في البحر المتوسط، وتتابع الجهات المختصة مثل المركز الليبي للاستشعار عن بعد هذه الهزات بدقة لضمان السلامة العامة.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
إطلاق شبكة متوسطية جديدة لمنظمات مسارات المشي
صراحة نيوز- تم الإعلان رسميًا عن تأسيس شبكة دروب البحر المتوسط (MTN)في عمان، وهي جمعية جديدة تجمع بين منظمات إدارة الوجهات السياحية(DMOs) والجهات المتخصصة في مسارات المشي في منطقة البحر الأبيض المتوسط بهدف تعزيز التعاون الإقليمي ودعم السياحة المستدامة القائمة على رياضة المشي.
عمّان، الأردن – 9 ديسمبر 2025 – أُطلقت اليوم شبكة دروب البحر المتوسط(MTN)، بدعم رئيسي من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، وبمشاركة أوكسفام والبنك الدولي. وتشمل الجهات المؤسسة ثلاث منظمات مختصة بمسارات المشي هي: جمعية درب الأردن، مسار فلسطين التراثي، ودرب الجبل اللبناني، إلى جانب شركاء فرنسيين متخصصين هما AFRAT وTetraktys واللذان يقدّمان خبرة متقدمة في التنمية الريفية.
تهدف الشبكة إلى تمثيل أهم مسارات المشي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما يُسهم في دعم المجتمعات المحلية عبر تعزيز النمو الاقتصادي، وحماية التراث الطبيعي والثقافي، وتمكين التكيّف مع تغيّرات المناخ.
وشهد حفل الإطلاق الرسمي الإعلان عن الأعضاء المؤسسين، وعرض الرؤية المشتركة لتعزيز السياحة المجتمعية القائمة على إبراز القيمة الفريدة للتراث الطبيعي والثقافي الذي تربطه هذه المسارات في المنطقة المتوسطية.
وقال عمر صقر، الرئيس بالشراكة لشبكة MTN :
“نتصور منطقة المتوسط كمكان يربط الناس والأماكن من خلال مسارات تُجسّد روابط ملموسة بين المجتمع والبيئة والتراث الطبيعي والثقافي المشترك. تمثل شبكة دروب البحر المتوسط آلية جماعية لتعزيز التعاون من أجل نهج إقليمي مستدام وموحّد لسياحة المشي.“
وأضاف جورج رشماوي، الرئيس بالشراكة للشبكة:
“في نهاية المطاف، نركز على الأثر على المستوى المحلي. فمن خلال ربط المسارات الرئيسية، يمكننا جذب الدعم الدولي، وتبادل أفضل الممارسات، وتقديم الموارد مباشرة إلى المجتمعات، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويحافظ على هوية مناطقنا الفريدة.“