هزة أرضية قرب طرابلس والمركز الليبي يطمئن المواطنين
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أعلن المركز الليبي للاستشعار عن بُعد، أن محطات الرصد الزلزالي العالمية سجلت صباح اليوم السبت، الموافق 10 مايو 2025م، هزة أرضية بلغت قوتها 4.1 درجة على مقياس ريختر، وذلك في تمام الساعة 7:35 صباحًا بالتوقيت المحلي لليبيا.
وأفاد المركز، بأن مركز الهزة وقع في منطقة البحر المتوسط، على عمق 73 كيلومترًا، وعلى بُعد نحو 125 كيلومترًا شمال العاصمة طرابلس، وقد شعر بها بعض سكان المناطق القريبة من السواحل الغربية للبلاد.
وأكد المركز أن الهزة لم تسفر عن أي أضرار تُذكر، نظرًا لبُعد مركزها عن المناطق السكنية.
هذا وتُعد من المناطق ذات النشاط الزلزالي المنخفض، إلا أنها تسجل أحيانًا هزات خفيفة إلى متوسطة، خاصة قرب السواحل الغربية والشمالية بسبب قربها من فوالق نشطة في البحر المتوسط، وتتابع الجهات المختصة مثل المركز الليبي للاستشعار عن بعد هذه الهزات بدقة لضمان السلامة العامة.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
أزمة كبرى تُربك ختام الدوري الليبي في ميلانو.. الأهلي طرابلس يتهم اتحاد الكرة بالتقصير وعدم النزاهة
تحوّل اليوم الذي كان من المفترض أن يكون عرسًا كرويًا ينتظره ملايين الليبيين، إلى مشهد مرتبك في مدينة ميلانو الإيطالية، حيث شهدت الساعات الأخيرة قبل انطلاق الجولة الختامية من سداسي التتويج في الدوري الليبي الممتاز سلسلة أحداث غير متوقعة، أبرزها منع الفرق من دخول الملاعب، غياب تقنية حكم الفيديو VAR، وتوقف النقل التلفزيوني المعتاد.
وكانت المباريات، وعلى رأسها اللقاء الحاسم بين الأهلي طرابلس والهلال، مقررة في الساعة 18:30 بتوقيت ليبيا، قبل أن يتم تأجيلها لساعة كاملة بحجة “التجهيزات اللوجستية”. إلا أن المفاجأة الأكبر– وفق ما جاء في بيان عاجل أصدره النادي الأهلي– تمثلت في إبلاغ الفريق بعدم توفر تقنية الـ VAR في ملعب المباراة، وهو ما اعتبره الأهلي أمرًا يمس نزاهة المنافسة، خاصة في لقاء يحدد بطل الدوري.
الأهلي أوضح في بيانه أنه تواصل مع الاتحاد الليبي لكرة القدم والفريق المنافس (الهلال) معلنًا استعداده للمساهمة في توفير التقنية بأي طريقة ممكنة، حفاظًا على عدالة البطولة وإرضاء جماهيره. لكنه أشار إلى أن الفريق المنافس رفض خوض المباراة دون VAR، فيما لم تبذل الجهات المسؤولة الجهد الكافي لتأمينها، ما دفع الأهلي لاتهامها بـ”التعطيل والمماطلة”.
الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ تبيّن غياب سيارات البث التلفزيوني التابعة للشركة الإيطالية الناقلة، وهو ما قد يدفع قناة ليبيا الرياضية إلى الاكتفاء بكاميرا واحدة لتغطية المباريات الثلاث، وبدون إعادات فنية، ما يعني حرمان الجماهير من متابعة الحدث بالصورة المعتادة.
الأهلي ختم بيانه بالتأكيد على تمسكه بالتواجد في أرضية الملعب حتى تُلعب المباراة أو ينسحب المنافس، مطالبًا بتطبيق القوانين على أي فريق يرفض الاستمرار، وحمّل الاتحاد الليبي المسؤولية الكاملة عن ما وصفه بـ”الإرباك” وما قد يترتب عليه من “تداعيات خطيرة”.
وبين أزمة الملاعب، غياب النقل التلفزيوني، ومشكلة تقنية الـ VAR، يبقى المشهد في ميلانو مفتوحًا على كل الاحتمالات، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القادمة من قرارات قد تحدد ليس فقط هوية البطل، بل أيضًا صورة البطولة أمام الشارع الرياضي الليبي.