نظم مجمع اعلام قنا بالتعاون مع نادى قنا الرياضى، وبالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة، ندوة بعنوان " دور المؤسسات في تنمية الوعى السياسى لدى الشباب"، استهدفت توعية المشاركين بدور مؤسسات الدولة المختلفة، في الاهتمام بالشباب ودعم قضاياهم المتنوعة، إضافة للتأكيد على أهمية مشاركتهم السياسية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.

أقيمت فعاليات الندوة بنادى قنا الرياضى، حاضر فيها الدكتورة منى شحات، عضو هيئة تدريس بكلية الآداب جامعة جنوب الوادى، وبحضور اللواء مختار محفوظ ، رئيس قطاع المدارس العسكرية بمحافظات جنوب الصعيد، ويوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، والدكتور محمد على، مدير إدارة شباب قنا، وأشرف سعد، رئيس مجلس إدارة نادى قنا الرياضى، وبمشاركة لفيف من القيادات والرموز التنفيذية والشعبية والشبابية، وأدارتها عبير يوسف، عضو مجلس إدارة النادى ومسئول اللجنة الثقافية بنادى قنا الرياضى.

الهيئة القومية لضمان جودة التعليم تمنح شهادة الاعتماد لـ 36 مدرسة بقنابدء رفع السقف المنهار فوق سيارات موقف قوص بقناانهيار سقف موقف قوص على عدد من السيارات بقنا .. صورتخدم 60 ألف نسمة.. افتتاح محطة مياه شرب الجبيل المدمجة بقنا

تضمنت فعاليات الندوة، عرض مداخلات لكوادر شبابية حول دورهم ورؤيتهم لمستقبل العمل السياسى خلال الفترة المقبلة، أبرزها مصطفى أبوعميرة، متحدثاً عن نموذج محاكاة مجلس الشيوخ، وياسين أبوالفضل، متحدثاً عن تجربته في برلمان الشباب، والدكتور عبدالرحمن خلاوى، العمل الحزبى، فيما تناول المستشار عبدالبر الصياد، قضية الوعى والمجالس النيابية.


وقال أشرف سعد، رئيس مجلس إدارة نادى قنا الرياضى، إن الجمع بين الرياضة والثقافة يساهم في صناعة جيل واعٍ ومسؤول، لذلك تحرص إدارة النادى على تنويع الفعاليات من خلال شراكات متعددة مع المؤسسات المختلفة، وعدم الاقتصار على الجانب الرياضى فقط، للمساهمة في تأهيل شباب قادر على حماية الوطن وحمل مسيرة التنمية خلال الفترة المقبلة.

وأشار الدكتور محمد على، مدير إدارة شباب قنا، إلى دور الشباب والرياضة في تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاجتماعية عبر المبادرات والبرامج التدريبية، ودعم المواهب القيادية بين الشباب وتأهيلهم لتولي المناصب العامة، ومستعرضاً جهود المديرية في احتواء الشباب من خلال برامج برلمان الشباب ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ، بهدف تنمية الوعي السياسي لديهم.

وتناول يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، دور الإعلام في نشر الثقافة السياسية وبناء وعي حقيقي لدى الشباب، كون الإعلام هو المنبر الأهم لتشكيل الرأي العام، وتوجيه وتوعية المواطنين من خلال نقل الأحداث، وتسليط الضوء على المشروعات القومية، والتحذير من المخاطر والمشكلات التي تواجه الدولة، ومستعرضاً دور مجمعات الاعلام التابعة للهيئة العامة للاستعلامات، في نشر الوعى وتصحيح المفاهيم لدى فئات الشعب المختلفة، واستهداف الشباب من خلال برامج وحملات تسعى لتوعيتهم بما يحاك ضدهم من مخاطر، بما يساهم في تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن، خاصة في ظل التهديدات والتحديات التي تشهدها المنطقة العربية في الفترة الأخيرة.

فيما تناولت الدكتورة منى شحات، عضو هيئة تدريس بكلية الآداب جامعة جنوب الوادى، الدور الهام للشباب في الحياة السياسية، وأهمية تفعيل قانون المحليات لما له من دور أساسي في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ودعم خطط التنمية المحلية بشكل فعّال، مشيرةً إلى أن الشباب هم حراس الوطن، لذلك لابد من بنائهم بشكل قوى يضمن ولائهم وحرصهم على الحفاظ على مكتسبات الوطن والدفاع عنه ضد أي مخاطر أو تهديدات.


وأكدت شحات، ضرورة اقتصار دور أعضاء مجلس النواب على التشريع ومراقبة أداء الحكومة، دون التداخل مع اختصاصات السلطة التنفيذية وخدمه المواطن بما يتماشي مع الدستور والقانون بعيدا عن المفاهيم المغلوطة، وأهمية أن يكون للشباب دور حقيقي داخل المجالس المحلية المنتخبة، لتعزيز المشاركة الشعبية وتحقيق التنمية من القاعدة إلى القمة.



طباعة شارك قنا مديرية الشباب مجمع اعلام قنا تنمية الوعى السياسى المجالس النيابية نادى قنا الرياضى

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنا مديرية الشباب مجمع اعلام قنا المجالس النيابية نادى قنا الرياضى نادى قنا الریاضى مجمع اعلام قنا من خلال

إقرأ أيضاً:

مؤتمر "إعلام القاهرة" يستعرض التجارب العربية في تعزيز الوعي والاتصال الصحي

انطلقت صباح اليوم فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر كلية اﻹعلام الدولي الثلاثين، بالحلقة النقاشية الثامنة والتي جائت بعنوان "استخدام التكنولوجيا الحديثة في الاتصال الصحي" ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الدولي  الذي نظمته كلية الإعلام بجامعة القاهرة على مدار يومي 7 و8 مايو الجاري،  حول  دور التكنولوجيا الحديثة في تعزيز الوعي الصحي وتمكين المجتمعات، بمشاركة عدد من الأكاديميين والخبراء في مجال الإعلام والصحة الرقمية.

واستعرضت الحلسة  كيفية استخدام التطبيقات الرقمية ووسائل الاتصال الحديثة في تحسين وصول الأفراد إلى الخدمات الصحية وتوفير الاستشارات الطبية عبر الإنترنت.

وناقشت الجلسة دور هذه التكنولوجيا في رفع الثقافة الصحية بين مختلف فئات المجتمع، وأهمية تفاعل الإعلام الرقمي مع الجوانب التقنية لتعزيز فعالية الرسائل الصحية، وتحقيق أهداف بناء مجتمع صحي قادر على مواجهة التحديات الصحية الراهنة.

افتتح الجلسة الأستاذ الدكتور محمد المرسي، الاستاذ بقسم الإذاعة والتلفزيون  بكلية الإعلام – جامعة القاهرة، الجلسة البحثية التي عقدت تحت عنوان "استخدام التطبيقات والتكنولوجيا الحديثة في الاتصال الصحي"، بمشاركة نخبة من الباحثين والمختصين من مختلف الدول العربية.

وفي كلمته الافتتاحية، رحّب الدكتور المرسي بالمشاركين، معبرًا عن تقديره للجهود البحثية التي تبذلها المؤسسات العربية في مجال الاتصال الصحي، مؤكدًا أن اللقاء يمثل فرصة مهمة لتبادل الخبرات والرؤى بين الدول الشقيقة بهدف تطوير هذا القطاع الحيوي.

وأشار رئيس الجلسة إلى أن التحولات الرقمية المتسارعة جعلت من التكنولوجيا الحديثة شريكًا رئيسيًا في دعم منظومة التوعية الصحية، حيث أسهمت التطبيقات الذكية، ومنصات الإعلام الرقمي، وأدوات الذكاء الاصطناعي، في تحسين أساليب الوقاية والعلاج، وتيسير وصول الجمهور إلى المعلومات الطبية الدقيقة.

وفي هذا السياق، ذكرت الدكتورة ريم عادل الاستاذ بكلية الاعلام جامعة القاهرة،  أن الواقع البحثي يشهد تطورًا ملحوظًا في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، حيث أصبحت التطبيقات الرقمية عنصرًا أساسيًا لتحقيق التفاعل المستمر بين المؤسسات وجماهيرها. وأوضحت أن الدراسات الحديثة ربطت بين عدد من المتغيرات في هذا الإطار، مشيرة إلى أن قطاع البنوك يُعد الأكثر اهتمامًا بتبني هذه التطبيقات لتعزيز كفاءته التشغيلية.

وأضافت أن غالبية الدراسات الرائدة في هذا المجال انطلقت من الولايات المتحدة الأمريكية، بينما احتلت الدول العربية المرتبة الرابعة، في حين برزت نيجيريا كمقدمة الدول النامية التي أولت اهتمامًا خاصًا بتطبيقات التحول الرقمي. وشددت على أن الدراسات ركزت بشكل أساسي على فئة العملاء، باعتبارها الشريحة الأوسع استفادة من هذه الخدمات الرقمية.

وأشارت الاستاذ بقسم العلاقات العامة إلى أن أبرز المجالات التي استفادت من توظيف التطبيقات الرقمية تمثلت في رفع كفاءة المؤسسات وتقليل الأخطاء البشرية عبر الأتمتة، إلى جانب تسريع تقديم الخدمات مثل الدفع الإلكتروني وغيرها، بما يعزز من رضا العملاء. لكنها نبهت في الوقت ذاته إلى وجود تحديات، أبرزها ارتفاع تكلفة إنشاء البنية التحتية الرقمية، ورفض بعض المؤسسات التحول إلى التطبيقات الرقمية، سواء لأسباب مالية أو خشية من التغيير.

ومن ناحية أخرى ذكرت الدكتورة داليا عبد الله أن قدرة المرأة على الدخول إلى التطبيقات الطبية والتعامل مع وسائل التكنولوجيا أصبحت شرطًا أساسيًا للحصول على الاستشارات الصحية الحديثة، خاصة فيما يتعلق بمتابعة الحمل وصحة المرأة، موضحة بأن كثيرًا من النساء يُحرمن من الاستفادة من هذه الخدمات الإلكترونية، فقط لعدم إلمامهن بكيفية التعامل مع وسائل الاتصال والتقنيات الرقمية.

وأضافت أن المرأة، خصوصًا في سن الخامسة والعشرين، تعاني من ضغوط متزايدة نتيجة الجمع بين مسؤوليات الزواج والعمل، مما يدفع العديد منهن إلى الانضمام لمجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن الاستشارات الطبية، وهو ما ساعد بالفعل في التشخيص المبكر لأمراض خطيرة مثل الأورام السرطانية.

وسلطت الدكتورة داليا عبد الله الضوء على مجموعة من التطبيقات التي تقدم خدمات صحية متقدمة للمرأة، منها تطبيقات لمتابعة الحمل وإجراء التحاليل اللازمة خلال أشهر الحمل، والتي توفر خدمات مجانية وأخرى مدفوعة. ومن بين هذه التطبيقات، أشارت إلى تطبيق "Draap" للاستشارات الطبية عبر الإنترنت، وتطبيق "Nawah"، بالإضافة إلى تطبيق "بوابة صحتي" في المغرب، المتخصص في تقديم الدعم النفسي للنساء المعرضات للعنف، حيث يتيح خدمات مجانية تشمل الاستماع والرعاية النفسية.

كما أشارت إلى تطبيق "صحة" في الإمارات، الذي يقدّم خدمات التحاليل والمتابعة الصحية، مؤكدة أن هذه التطبيقات تُمثل نقلة نوعية في تمكين المرأة صحيًا، وتسهم في تحسين الوصول إلى الخدمات الطبية والتشخيص المبكر للأمراض.

وفي مداخلتها  قالت الدكتورة شكرية كوكز السراج، من كلية الإعلام بجامعة بغداد، أن القطاع الصحي في العراق شهد خلال السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا، سواء على مستوى تعزيز الوعي الصحي أو في ترسيخ أنماط سلوكية صحية جديدة بين المواطنين، مشيرة إلى أن هذا التطور انعكس بشكل واضح في تبني الخدمات الصحية الرقمية، التي باتت تمثل ركيزة مهمة في تحسين منظومة الرعاية الصحية بالعراق.

وسلطت الدكتورة شكرية الضوء على تطبيق "سليم"، معتبرة إياه أحد أبرز الأمثلة على هذه الطفرة الرقمية في المجال الصحي، حيث شهد التطبيق في السنوات الأخيرة سلسلة من التطورات التي عززت من دوره في تحسين السلوك الصحي لدى المستخدمين. وأضافت أن تطبيق "سليم" أسهم بفعالية في نشر الوعي الصحي بين فئات واسعة من المجتمع العراقي.

ورغم هذا التقدم، أكدت الدكتورة شكرية أن هناك حاجة ملحّة لمواصلة تحسين الأداء التقني والمحتوى داخل هذه التطبيقات، لضمان تقديم خدمات صحية أكثر كفاءة وجودة، تلبي احتياجات المستخدمين وترتقي بمستوى الرعاية الصحية الرقمية في العراق.

وبدورها عقبت الدكتورة سحر مصطفى، الأستاذ المساعد بقسم الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، مؤكدة أن ما شهدته الجلسة يعكس بوضوح التحولات العميقة التي تمر بها منظومة الخدمات الصحية في العالم العربي، خاصة في ظل التوسع في تطبيقات الصحة الرقمية. وأشارت إلى أن هذه التطبيقات، رغم ما تقدمه من فرص واعدة لتعزيز الوعي الصحي وتسريع الوصول إلى الخدمات، إلا أنها تواجه تحديات حقيقية تتعلق بمدى جاهزية البنية التحتية التقنية، ومستوى الثقافة الرقمية لدى المستخدمين، لا سيما في الفئات الأقل قدرة على التعامل مع الوسائط الحديثة.

وشددت لاستاذ المساعد بقسم الصحافة على أهمية التكامل بين الجانب التقني والمحتوى التوعوي، بحيث لا تقتصر التطبيقات الصحية على تقديم الخدمة فقط، بل تسهم أيضًا في إعادة تشكيل السلوكيات الصحية لدى المواطنين، وتعزز من قدرتهم على اتخاذ قرارات صحية أفضل، داعية إلى ضرورة دعم الأبحاث الأكاديمية التي تتابع أثر هذه التطبيقات على المجتمع، لضمان تطويرها بما يتلاءم مع الاحتياجات الفعلية لكل بيئة محلية.

كما اضافت الدكتورة مي حسام، المدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، ومقرر الجلسة أن التطورات الحديثة في مجال الصحة الرقمية تمثل تحولًا جوهريًا في كيفية وصول الأفراد إلى الخدمات الصحية. وأكدت أن استخدام التطبيقات الصحية يعزز من القدرة على التفاعل المباشر مع المتخصصين، ويسهم في تحسين الوعي الصحي، مما يؤدي إلى تعزيز سلوكيات صحية أكثر نضجًا في المجتمع، مشيرة إلى أن الدور التوعوي الذي تقدمه هذه التطبيقات لا يقتصر فقط على الوقاية من الأمراض، بل يمتد أيضًا إلى تحسين جودة الحياة بشكل عام.

وأضافت مقرر الجلسة أن التحدي الأكبر يكمن في كيفية تفاعل الجمهور مع هذه التطبيقات، خاصة في ظل وجود فجوة رقمية قد تؤثر على استخدام هذه الأدوات بشكل فعّال، مؤكدة على ضرورة تطوير استراتيجيات تواصل قوية تعتمد على التفاعل الاجتماعي والثقافة الرقمية في تحسين استجابة الأفراد تجاه هذه الأدوات الصحية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • برنامج تدريبي في "إعلام الأزمات وإدارة السمعة" بالجامعة العربية المفتوحة
  • الجامعة العربية المفتوحة تنظم برنامج إعلام الأزمات
  • ندوة بمعرض الدوحة للكتاب تستعرض التجربة القطرية في مجال توثيق التاريخ والتراث
  • اعتقال مدير إعلام مجلس ذي قار بتهمة السرقة والابتزاز
  • الشباب والرياضة بالأقصر تحتفل بيوم اليتيم بمركز شباب الحبيل
  • مجلس الأعمال المصري الكندي ينظم ندوة عن فرص تنمية العلاقات الاقتصادية الأفريقية
  • جامعة حلوان : رفع وعي الشباب وتفعيل مشروع تنمية الأسرة
  • مؤتمر "إعلام القاهرة" يستعرض التجارب العربية في تعزيز الوعي والاتصال الصحي
  • تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تدعو للتسجيل في مبادرة دليل المطاعم والمقاهي وخدمات الضيافة