أمير الرياض في كلمة ألقاها في حفل الأهالي: ننظر إلى المجمعة وأهلها بالتقدير والاحترام.. ومواقفهم مميزة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
فهد الفهد – المجمعة
أكد صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، أنه ينظر إلى المجمعة وأهلها بالتقدير والاحترام لأن لها مواقف في التاريخ السعودي لا يمكن أن تهمش، وقال في كلمة ألقاها في حفل أهالي محافظة المجمعة الذي أقيم الخميس الماضي تكريما لسموه بمناسبة زيارته للمحافظة، يجب أن ينظر إلى المجمعة باحترام.
وأضاف: في الحقيقة تعودت مع الاخوان على أن نلتقي في كل عام وها نحن الآن نلتقي في هذا العام والحمد لله ننظر في كل الامور بشكل جيد، والتطور الذي حصل والتفوق الذي تم على الارض نشكر الله سبحانه وتعالى عليه، ونشكر ولاة امرنا ونشكر كل من سعى وعمل ومد يده في الخير، نرجو له التوفيق، وأوضح سموه في كلمته، قائلا ما شاهدناه من مشاريع بلدية والغرفة التجارية يسر الخاطر وان شاء الله الى مستقبل أفضل.
تجدر الاشارة الى ان سمو امير منطقة الرياض دشن خلال زيارته لمحافظة المجمعة يوم أمس الأول عددا من المشاريع التنموية، منها حديقتان في شارع الأمير نايف، وإنشاء طرق وميادين في مدينة المجمعة تربط المخططات الشرقية بالغربية وانشاء ميدان يربط طريق الملك فهد بالمجمعة بطريق الامير عبدالاله، وربط المناطق السياحية والتاريخية بحرمة، وكذلك المخططات الجديدة بحرمة واعادة تأهيل بعض الميادين منها ميدان السارية لإنشاء علم المملكة، وكذلك دشن سموه مركز المجمعة للابتكار الصناعي والزراعي التابع للغرفة التجارية، كما دشن خلال رعايته احتفال جامعة المجمعة بتخريج الدفعة السادسة عشرة من طلابها لمرحلة البكالوريوس، وطلابها من حملة الماجستير، وطلاب برامج الدبلوم العالي مستشفى الجامعة الاستثماري ومبنى مركز سيفال السعودي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الأمير الحسن يستعرض رؤية الإنسان العميقة
صراحة نيوز- تحت رعاية سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، وسمو الأميرة ثروت الحسن، الرئيس الفخري لجمعية ملاذ، أقامت جمعية مؤسسة الملاذ للرعاية الإنسانية حفل عشائها الخيري السنوي لعام 2025 في عمّان، مؤكدة التزامها الراسخ بتقديم الرعاية التلطيفية المجانية للمرضى وعائلاتهم في مختلف أنحاء المملكة، بما يصون كرامتهم ويخفف من معاناتهم.
وخلال كلمته في الحفل، استعرض سمو الأمير الحسن بن طلال الرؤية الإنسانية العميقة التي كانت وراء تأسيس مؤسسة الملاذ، مستذكراً زيارة ممرضات جمعية ماكميلان البريطانية لدعم مرضى السرطان إلى الأردن في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، والتي أدخلت المبادئ الأساسية للرعاية التلطيفية الحديثة القائمة على الراحة والتواصل والاختيار والسيطرة.
وأكد سموه أن هذه القيم ما تزال تشكل جوهر رسالة المؤسسة اليوم، واضعةً الرحمة والاحترام والكرامة الإنسانية في صميم كل رحلة علاجية.
وأشار سموه إلى الهدف الإنساني الجديد للمؤسسة والمتمثل في إنشاء أول مركز متخصص في الرعاية التلطيفية (Hospice Care) في الأردن، وهو مشروع وطني من المقرر إنجازه خلال العامين المقبلين، ليقدم رعاية طبية ونفسية واجتماعية شاملة ومجانية بالكامل للمرضى الذين يعانون من أمراض محدودة الأجل.
كما رحب سموه بعودة التعاون مع جمعية ماكميلان البريطانية من خلال فعالية “تحدي المسير إلى البترا” (Trek to Petra Challenge)، مؤكداً أن هذا التعاون، بعد مرور أربعة عقود على الزيارة الأولى لماكميلان إلى الأردن، يمثل خطوة مؤثرة وتاريخية تعكس استمرار الشراكة في تعزيز الرعاية الإنسانية في المملكة.
وأعرب سموه عن تقديره لشركة دار الهندسة لتصميمها مساحة تجمع بين الهدوء والراحة في المركز الجديد، موجهاً الشكر إلى فريق مؤسسة الملاذ على تفانيهم وكفاءتهم العالية التي تجسد أسمى معايير الرعاية الإنسانية.
بدوره، قال رئيس الهيئة الإدارية لجمعية مؤسسة الملاذ للرعاية التلطيفية الدكتور محمود سرحان إن رسالة المؤسسة تجسد إحياء المعنى الحقيقي للحياة بكرامتها وسكينتها، مشيراً إلى أن فرق العمل تسعى إلى حمل الراحة إلى بيوت المرضى، وبث الرحمة في قلوب عائلاتهم، وتقديم كل ذلك مجاناً، انطلاقاً من الإيمان بأن المرض لا يسأل عن القدرة المادية.
وأضاف أن هدف المؤسسة هو إعادة الأُلفة إلى البيوت وتحويل الخوف إلى طمأنينة، مؤكداً أن رعاية من يقتربون من نهايات حياتهم ليست نهاية بحد ذاتها، بل تعبير صادق عن جوهر اسم المؤسسة ورسالتها الإنسانية السامية.
وتضمن الحفل استعراضاً لإنجازات المؤسسة خلال عام 2025، مسلطاً الضوء على توسع خدماتها وانتشارها في مختلف محافظات المملكة، إلى جانب تكريم فريق عملها وشركائها وداعميها تقديراً لتفانيهم والتزامهم برسالة المؤسسة الإنسانية.
وشهد الحفل حضور نخبة من ممثلي المؤسسات الوطنية والسلك الدبلوماسي والقطاع الخاص والسفارات والشركاء والداعمين للمؤسسة، الذين جدّدوا إيمانهم العميق بأن الكرامة الإنسانية والرحمة تمثلان الأساس الذي تنطلق منه كل أشكال الرعاية والخدمة.