147شهيدًا وجريحًا في مجازر صهيونية جديدة على غزة .. وانهيار كامل لكل الخدمات
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
الثورة / متابعات
يواصل العدو الصهيوني حرب الابادة وارتكاب المجازر الوحشية ضد ابناء فلسطين في قطاع غزة، مخلفة تلك الجرائم الدموية عشرات الضحايا الأبرياء من المدنيين العزل كشهداء وجرحى، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، على مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي.
وفي هذا السياق، فقد ارتفعت حصيلة هذه الحرب البربريه على قطاع غزة إلى 52,810 شهيدًا و119,473 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وقالت وزارة الصحة بغزة أمس “إن 23 شهيدًا، و124 إصابة، وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية.
وبينت الوزارة في تقريرها اليومي أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م بلغت (2,701 شهيد، و7,432 إصابة).
وأوضحت أن عددًا من الضحايا لازالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأهابت الصحة بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
وفي التفاصيل، استشهد 7 مواطنين فلسطينيين بينهم 5 من عائلة واحدة وأصيب آخرون، فجر أمس السبت، إثر قصف العدو الإسرائيلي مدينتي غزة، ورفح.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن طائرات العدو الإسرائيلي الحربية قصفت خيمة تؤوي نازحين في حي الصبرة بمدينة غزة ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين فلسطينيين من عائلة طليب.
وأضافت أن طائرة مسيَّرة تابعة للعدو الإسرائيلي استهدفت مواطنين فلسطينيين في منطقة حي التفاح بمدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطن فلسطيني، بالتزامن مع استهداف مناطق شرق حي الشجاعية.
إلى ذلك، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، مساء أمس، انتشال جثماني شهيدين من حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأكد الدفاع المدني في تصريح صحفي، تمكن طواقمه من انتشال جثماني شهيدين من مدرسة “الكرامة” التي تؤوي نازحين بعد استهدافها مؤخرا شرق حي التفاح شرق غزة
وأطلقت زوارق العدو الإسرائيلي الحربية النار بكثافة تجاه شاطئ مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطن فلسطيني،
وكان 4 مواطنون فلسطينيون، قد استشهدوا الليلة قبل الماضية، وجرح العشرات، إثر غارة شنها العدو الإسرائيلي على مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن الغارة استهدفت مبنى التموين التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في المخيم ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين وجرح العشرات بينهم نساء وأطفال.
وفي مدينة دير البلح، استُشهدت مواطنة وأُصيب عدد آخر، جراء قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي لمخيم الناصرة شرق مشفى الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة”.
يأتي ذلك، فيما ناشدت بلدية دير البلح، أمس السبت، بضرورة إدخال السولار لتشغيل الآبار ومحطة التحلية المركزية.
وقالت في بيان لها: “بلدية دير البلح تُجدد النداء العاجل لتوفير كميات السولار اللازمة لتشغيل مولدات الآبار وإعادة تشعيل محطة تحلية مياه البحر المركزية جنوب المدينة وصيانة خط مياه مكروت المغذي للمنطقة الوسطى”.
وأضاف البلدية: “تُجدد بلدية دير البلح نداءها العاجل للجهات المعنية كافة، بضرورة التدخل الفوري والعاجل لإعادة تشعيل محطة تحلية مياه البحر المركزية جنوب المدينة وصيانة خط مياه مكروت المغذي للمنطقة الوسطى، وتزويدها بالسولار اللازم لتشغيل مولدات آبار المياه”.
وفي هذا السياق، حذرت سلطة المياه، من كارثة إنسانية وشيكة تهدد أكثر من 2.3 مليون مواطن في قطاع غزة، نتيجة انهيار شبه الكامل في خدمات المياه والصرف الصحي بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وقالت سلطة المياه، في بيان لها: “تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية، أدى إلى توقف شبه كامل لتقديم الخدمات المائية، مؤكدة أن غزة أصبحت “منطقة تموت عطشا”.
ووفقاً لسلطة المياه فإنه “حسب التقييمات الفنية، فإن 85% من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 70-80%، ونظرا لذلك انخفض معدل استهلاك الفرد من المياه إلى ما بين 3 و5 لترات يوميًا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ”.
بالمقابل، اعترف جيش العدو الصهيوني امس السبت، بإصابة تسعة من ضباطه وجنوده، بينهم قائد الكتيبة 6310 وقائد الوحدة 252، في ما وصفه بـ “حدث خطير” وقع في حي الشجاعية بقطاع غزة.
ونقلت القناة الـ 13 الصهيونية عن المتحدث باسم جيش العدو قوله: “عثرت القوة على عبوة ناسفة خلال عمليات تفتيش في حي الشجاعية بغزة”، مشيرا إلى أنه من بين المصابين قائد الكتيبة 6310 ونائب قائد الفرقة 252.
ولفت المتحدث نفسه الانتباه إلى أنه “تم إجلاء جميع الضحايا لتلقي العلاج الطبي وإخطار عائلاتهم”.
من جانبه أعلن موقع “واللا ” الصهيوني عن إصابة تسعة جنود من جيش العدو في قطاع غزة، في اعتراف نادر بالخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال في مواجهته مع المقاومة الفلسطينية.
كما أفاد موقع “حدشوت بزمان” الصهيوني بوقوع “حدث أمني خطير” في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة خلال ساعات الفجر، أعقبه إجلاء عدد من الجنود الصهاينة بواسطة مروحيات عسكرية.
وأكد الموقع إجلاء عدد من الجنود والضباط المصابين نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدروع في حي الشجاعية، مشيرًا إلى أن المروحيات قامت بعمليات إخلاء سريعة نحو مستشفى تل هشومير داخل الكيان المحتل.
وأشار إلى أن مركبة عسكرية تابعة لجيش العدو تعرضت لاستهداف مباشر بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات في صفوف الجنود.
وأوضح أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات من المروحيات إلى حي الشجاعية فور وقوع الحادث، وقام بإطلاق قذائف مدفعية بشكل عشوائي في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
71 شهيداً فلسطينياً في مجزرتين للاحتلال بغزة.. و”القسام” تفجٍّر حقل ألغام في قوة صهيونية شرق خانيونس
الثورة / متابعات
في حين، تتواصل الغارات الجوية والبرية على جميع القطاع، وتتركز أكبر في شرق مدينة غزة، ومحافظتي رفح وخانيونس، فيما تشتد المجاعة وسط السكان في ظل إغلاق المعابر لأكثر من 60 يوماً.
وارتكب جيش الاحتلال، مجزرتين مروعتين، طالت مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح، وسوقًا شعبيًا في شارع الوحدة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,653 شهيدا و118,897 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأوضح التقرير الإحصائي اليومي أنه وصل مستشفيات قطاع غزة 38 شهيدا (منهم 4 شهداء انتشال)، و145 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م (2,545 شهيدا، 6,856 إصابة).
وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مدرستين في مخيم “البريج” ومدينة غزة، منذ مساء الثلاثاء وحتى صباح أمس الأربعاء، إلى 52 شهيدًا، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وأفادت مصادر طبية، وفق وكالة “قدس برس” بأن مجزرة مدرسة “أبو هميسة”، التي كانت تؤوي نازحين في مخيم “البريج” وسط قطاع غزة، أسفرت عن 33 شهيدًا و73 مصابًا، بعدما استهدفتها طائرات العدو مرتين متتاليتين خلال الليل.
وفي مجزرة أخرى صباح أمس، أدى قصف مدرسة “الكرامة” في “حي التفاح” شرق مدينة غزة، والتي كانت تأوي مئات النازحين، إلى استشهاد 19 فلسطينيا، وسقوط عشرات الجرحى.
وبحسب مصادر صحفية، فإن إجمالي عدد الشهداء خلال الساعات الأخيرة جراء العدوان المتواصل على شمال وجنوب القطاع قد تجاوز 65 شهيدًا.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن العدو يواصل استهداف مراكز الإيواء والنزوح بشكل “متعمد وممنهج”، مشيرًا إلى أن 234 مركزًا تعرض للقصف منذ بداية الحرب، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف المكتب أن هذه المجازر تأتي في ظل انهيار المنظومة الصحية في القطاع، وتدمير المستشفيات، والنقص الحاد في المستلزمات الطبية، إلى جانب إغلاق المعابر أمام الجرحى ومنع إدخال الوقود، مما فاقم من حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
إلى ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 213 شهيداً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد أحد الزملاء الصحفيين ارتقى في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأدان استهداف وقتل واغتيال العدو “الإسرائيلي” للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل المكونات الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
بالمقابل، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تفجير حقل ألغام في قوة إسرائيلية شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام في بلاغ: “مجاهدونا تمكنوا من تفجير حقل ألغام معد مسبقًا في قوة صهيونية مؤللة، وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق منطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس”.
وأضافت “وبعدها دك مجاهدونا المكان بعدد من قذائف الهاون، ورصدوا سحب آلية مدمرة وهبوط الطيران المروحي للإخلاء”.
إنسانيًا، كشفت منظمة الصحة العالمية عن أرقام مقلقة حول انتشار سوء التغذية بين أطفال قطاع غزة، فمنذ بداية العام، تم تسجيل إصابة ما يقارب 10 آلاف طفل، منهم حوالي 1400 يعانون سوء التغذية الحاد الذي يستدعي تدخلاً وعلاجاً طبياً فورياً.
ووجهت المنظمة بحسب موقعها الرسمي، أمس الأربعاء، تحذيرا من أن الأطفال الذين يصلون إلى مرحلة سوء التغذية الحاد دون علاج، يواجهون خطر الموت رغم توفر ثلاثة مراكز علاجية، فإن عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج أقل من المتوقع، غالباً بسبب صعوبة الوصول أو النزوح المتكرر، ما يؤدي إلى عدم استكمال العلاج لواحد من كل خمسة أطفال.
وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء انتشار الإسهال المائي الحاد، والذي يُشكل تهديداً قاتلاً للأطفال الذين يعانون أصلاً سوء التغذية، وذلك بسبب تدهور البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في القطاع.
سياسيًا، أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسم نعيم، أن المقاومة تصر على اتفاق شامل ورزمة كاملة؛ لإنهاء الحرب وخارطة طريق لليوم التالي.
وقال نعيم، في تصريح صحفي، أمس الأربعاء، إن هناك محاولات مستميتة قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر جريمة التجويع واستمرار الإبادة الجماعية والتهديد بتوسيع العمل العسكري؛ لإنجاز اتفاق جزئي يعيد بعض الأسرى الإسرائيليين مقابل أيام محدودة من الطعام والشراب.
وأشار نعيم، إلى عدم وجود ضمانات من أي طرف للوصول إلى وقف الحرب، خاصة مع توعد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، باستئناف الحرب لاستكمال المهمة التي أعلن عنها منذ بداية الحرب وفشله وجيشه، في تحقيقها على مدى 18 شهرًا، وهي “النصر المطلق واستعادة الأسرى”.
وشدد نعيم، على أن هذه المحاولات لن تنجح في كسر إرادة شعبنا ومقاومته، من تحقيق أهم شروط أي اتفاق “ضمان وقف الحرب”.
من جهة أخرى، قالت مصادر فلسطينية إن «جولة جديدة من المفاوضات ستنطلق في القاهرة خلال أيام قليلة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول هدنة في قطاع غزة قبل أو مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المنطقة»، بهدف تجنيب قطاع غزة «الحرب الموسعة التي أقرتها إسرائيل وتقوم على احتلال غزة وتهجير سكانها».
وأكد مصدر في «حماس» أنه «تمت دعوة الحركة إلى مصر بجانب فصائل أخرى ستُبلغ تباعاً لبحث مقترح (حل وسط) يُفضي إلى اتفاق لوقف النار». وأضاف: «قد يحدث هذا نهاية الأسبوع الحالي، أو بداية المقبل».
وتقود مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة وساطة لوقف الحرب في غزة، نجحت سابقاً في التوصل لتبادل سجناء وأسرى ووقف إطلاق النار لمدد محدودة.