الثورة / متابعات

يواصل العدو الصهيوني حرب الابادة وارتكاب المجازر الوحشية ضد ابناء فلسطين في قطاع غزة، مخلفة تلك الجرائم الدموية عشرات الضحايا الأبرياء من المدنيين العزل كشهداء وجرحى، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، على مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي.
وفي هذا السياق، فقد ارتفعت حصيلة هذه الحرب البربريه على قطاع غزة إلى 52,810 شهيدًا و119,473 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.


وقالت وزارة الصحة بغزة أمس “إن 23 شهيدًا، و124 إصابة، وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية.
وبينت الوزارة في تقريرها اليومي أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م بلغت (2,701 شهيد، و7,432 إصابة).
وأوضحت أن عددًا من الضحايا لازالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأهابت الصحة بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
وفي التفاصيل، استشهد 7 مواطنين فلسطينيين بينهم 5 من عائلة واحدة وأصيب آخرون، فجر أمس السبت، إثر قصف العدو الإسرائيلي مدينتي غزة، ورفح.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن طائرات العدو الإسرائيلي الحربية قصفت خيمة تؤوي نازحين في حي الصبرة بمدينة غزة ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين فلسطينيين من عائلة طليب.
وأضافت أن طائرة مسيَّرة تابعة للعدو الإسرائيلي استهدفت مواطنين فلسطينيين في منطقة حي التفاح بمدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطن فلسطيني، بالتزامن مع استهداف مناطق شرق حي الشجاعية.
إلى ذلك، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، مساء أمس، انتشال جثماني شهيدين من حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأكد الدفاع المدني في تصريح صحفي، تمكن طواقمه من انتشال جثماني شهيدين من مدرسة “الكرامة” التي تؤوي نازحين بعد استهدافها مؤخرا شرق حي التفاح شرق غزة
وأطلقت زوارق العدو الإسرائيلي الحربية النار بكثافة تجاه شاطئ مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطن فلسطيني،
وكان 4 مواطنون فلسطينيون، قد استشهدوا الليلة قبل الماضية، وجرح العشرات، إثر غارة شنها العدو الإسرائيلي على مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن الغارة استهدفت مبنى التموين التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في المخيم ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين وجرح العشرات بينهم نساء وأطفال.
وفي مدينة دير البلح، استُشهدت مواطنة وأُصيب عدد آخر، جراء قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي لمخيم الناصرة شرق مشفى الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة”.
يأتي ذلك، فيما ناشدت بلدية دير البلح، أمس السبت، بضرورة إدخال السولار لتشغيل الآبار ومحطة التحلية المركزية.
وقالت في بيان لها: “بلدية دير البلح تُجدد النداء العاجل لتوفير كميات السولار اللازمة لتشغيل مولدات الآبار وإعادة تشعيل محطة تحلية مياه البحر المركزية جنوب المدينة وصيانة خط مياه مكروت المغذي للمنطقة الوسطى”.
وأضاف البلدية: “تُجدد بلدية دير البلح نداءها العاجل للجهات المعنية كافة، بضرورة التدخل الفوري والعاجل لإعادة تشعيل محطة تحلية مياه البحر المركزية جنوب المدينة وصيانة خط مياه مكروت المغذي للمنطقة الوسطى، وتزويدها بالسولار اللازم لتشغيل مولدات آبار المياه”.
وفي هذا السياق، حذرت سلطة المياه، من كارثة إنسانية وشيكة تهدد أكثر من 2.3 مليون مواطن في قطاع غزة، نتيجة انهيار شبه الكامل في خدمات المياه والصرف الصحي بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وقالت سلطة المياه، في بيان لها: “تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية، أدى إلى توقف شبه كامل لتقديم الخدمات المائية، مؤكدة أن غزة أصبحت “منطقة تموت عطشا”.
ووفقاً لسلطة المياه فإنه “حسب التقييمات الفنية، فإن 85% من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 70-80%، ونظرا لذلك انخفض معدل استهلاك الفرد من المياه إلى ما بين 3 و5 لترات يوميًا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ”.
بالمقابل، اعترف جيش العدو الصهيوني امس السبت، بإصابة تسعة من ضباطه وجنوده، بينهم قائد الكتيبة 6310 وقائد الوحدة 252، في ما وصفه بـ “حدث خطير” وقع في حي الشجاعية بقطاع غزة.
ونقلت القناة الـ 13 الصهيونية عن المتحدث باسم جيش العدو قوله: “عثرت القوة على عبوة ناسفة خلال عمليات تفتيش في حي الشجاعية بغزة”، مشيرا إلى أنه من بين المصابين قائد الكتيبة 6310 ونائب قائد الفرقة 252.
ولفت المتحدث نفسه الانتباه إلى أنه “تم إجلاء جميع الضحايا لتلقي العلاج الطبي وإخطار عائلاتهم”.
من جانبه أعلن موقع “واللا ” الصهيوني عن إصابة تسعة جنود من جيش العدو في قطاع غزة، في اعتراف نادر بالخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال في مواجهته مع المقاومة الفلسطينية.
كما أفاد موقع “حدشوت بزمان” الصهيوني بوقوع “حدث أمني خطير” في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة خلال ساعات الفجر، أعقبه إجلاء عدد من الجنود الصهاينة بواسطة مروحيات عسكرية.
وأكد الموقع إجلاء عدد من الجنود والضباط المصابين نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدروع في حي الشجاعية، مشيرًا إلى أن المروحيات قامت بعمليات إخلاء سريعة نحو مستشفى تل هشومير داخل الكيان المحتل.
وأشار إلى أن مركبة عسكرية تابعة لجيش العدو تعرضت لاستهداف مباشر بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات في صفوف الجنود.
وأوضح أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات من المروحيات إلى حي الشجاعية فور وقوع الحادث، وقام بإطلاق قذائف مدفعية بشكل عشوائي في المنطقة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حماس تدين مجازر الاحتلال في غزة وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بشدة استمرار المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، خاصة المجازر اليومية المرتبطة بنقاط تحكّم المساعدات الإنسانية التي تسيطر عليها الإدارة الأمريكية والاحتلال.

وأكدت "حماس" في بيان لها اليوم، أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن هذه المجازر تُعد من أبشع الجرائم في العصر الحديث، حيث يتم استدراج المجوّعين من المدنيين الأبرياء إلى كمائن قاتلة لقتلهم أمام أنظار العالم، موضحًا أن أكثر من خمسين فلسطينيًا قُتلوا صباح ذلك اليوم وحده أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات تُسد رمق أطفالهم، ليُضافوا إلى ما يقارب خمسمائة شهيد سقطوا في كمائن الموت الإجرامية جنوب ووسط قطاع غزة.

وشددت حماس على أن الصمت الدولي تجاه هذه الجريمة البشعة غير مقبول، وأن المجتمع الدولي ومنظماته، وعلى رأسها الأمم المتحدة، يتحملون مسؤولية كبيرة في وقف هذه الانتهاكات، وتفعيل آليات محاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية.

ودعت الحركة إلى تحرك أممي وعربي وإسلامي شامل للضغط من أجل وقف حرب الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني في غزة، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر آليات الأمم المتحدة المعتمدة، بعيدًا عن السيطرة والتحكم الإجرامي للاحتلال الإسرائيلي.

هذا البيان جاء في ظل تصاعد حدة العدوان على قطاع غزة، وسط أزمة إنسانية متفاقمة، وتجاهل عالمي واسع لمعاناة المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون الحصار والقصف المستمر.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.


مقالات مشابهة

  • هدنة بين إيران وإسرائيل.. أين مجازر غزة من حسابات ترامب؟
  • سرايا القدس تعلن تدمير آلية عسكرية صهيونية وسط مدينة خان يونس
  • حماس تدين مجازر الاحتلال في غزة وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل
  • سرايا القدس تعلن قصف العدو شرق غزة والسيطرة على طائرة صهيونية
  • عدن.. احتجاجات أمام قصر معاشيق تحمل التحالف والانتقالي مسؤولية تردي الخدمات وانهيار العملة
  • تعز.. مظاهرة نسوية تنديدا بتفاقم أزمة المياه وتردي الخدمات وانهيار العملة
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في خان يونس
  • اطلاق موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية على كيان العدو الإسرائيلي
  • سرايا القدس تنفذ استحكاما مدفعيًا على جنود وآليات العدو شرق حي الشجاعية
  • 5 شهداء فلسطينيين من عائلة واحدة في مجزرة صهيونية بغزة