صحيفة البلاد:
2025-08-12@13:08:48 GMT

زيارة ترمب الخارجية الأولى (الثانية)

تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT

زيارة ترمب الخارجية الأولى (الثانية)

الزيارة الرسمية الخارجية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في الولايتين اللتين تولاهما؛ كانت وجهته فيهما المملكة العربية السعودية.
الأمر الذي يعكس- بلا شك- الأهمية الكبيرة والمكانة الرفيعة وقوة التأثير العالمي للمملكة، وليس الإقليمي وحسب، في مجمل القضايا العالمية والصراعات التي تحدث في كثير من مناطق النزاع، مثل ما يحدث في غزة بين الكيان المحتل وفلسطين، وبين روسيا وأوكرانيا، وما يحدث في السودان بين الجيش والدعم السريع، وفي اليمن بين الحوثيين والشرعية من جهة، وبين الحوثيين وأمريكا وإسرائيل من جهة، والمفاوضات الأمريكية الإيرانية حول الملف النووي، وما يحدث في سوريا ولبنان، وما يحدث بين الهند والباكستان، وغيرها، وما تمثله المملكة من تأثير وجهود دبلوماسية كبيرة في حلحلة الكثير من المشكلات والصراعات والسعي إلى تصفيرها.


كل هذا، إلى جانب بحث تطوير العلاقات السعودية– الأمريكية، والخليجية الأمريكية، وعقد الصفقات المليارية، أو التريليونية المتبادلة بين البلدين.
لم تعد السعودية بلدًا استهلاكيًا بعد رؤية المملكة 2030، ولم تعد تعتمد على النفط خيارًا وحيدًا للدخل، وتحولت في سنوات قليلة إلى بلد منتج، وتنوعت مصادر الدخل فيه، وأصبحت بلدًا مؤثرًا ضمن أقوى 20 اقتصادًا عالميًا، وتتعامل القيادة الرشيدة في المملكة مع قيادات الدول العظمى الند للند؛ سياسيًا واقتصاديًا، وأصبحت المملكة من خلال النمو الأسرع في العالم؛ اقتصاديًا واجتماعيًا وأمنيًا وعسكريًا دولة عظمى، وأصبح تأثيرها أيضًا الأسرع والأقوى في المنطقة والعالم.
كل هذا، هو ثمرة نجاح الرؤية المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والجهود الكبيرة لولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان– حفظهما الله– التي سابقت الزمن، وكان لها قصب السبق في تحقيق المستحيل بمقياس تقدم الأمم والشعوب.
ونتطلع جميعًا إلى ما ستسفر عنه القمة المقبلة، وكلنا ثقة بأنها ستكون مكتسبات سعودية كبيرة، تعزز مكانة المملكة وقيادتها الرشيدة، وتحقق المزيد من الرفاه الذي ينعم به المواطن السعودي.

[email protected]

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: د محمد علي الحربي

إقرأ أيضاً:

“الخارجية” تعرب عن تعازي المملكة للجمهورية اللبنانية جراء وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش في جنوب لبنان

أعربت وزارة الخارجية عن خالص تعازي المملكة العربية السعودية للجمهورية اللبنانية الشقيقة جراء وفاة وإصابة عددٍ من أفراد الجيش اللبناني أثناء أداء مهامهم في جنوب لبنان.
وعبّرت المملكة عن تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا، وتضامنها مع لبنان حكومةً وشعبًا، مشيدةً بالجهود التي يبذلها الجيش لبسط سيادة الحكومة اللبنانية على أراضي البلاد كافة بما يضمن أمنها واستقرارها، ويسهم في ازدهار لبنان وشعبه الشقيق.

مقالات مشابهة

  • على متن أمواج الشوق: رحلة العودة من السعودية إلى الديار السودانية تبدأ
  • وزير الخارجية: اليمن لن يخضع للضغوط الأمريكية لتسييس المساعدات
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير الصومال لدى المملكة
  • الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة إلى المملكة العربية السعودية
  • رفع الحظر بعد نصف قرن.. عودة السفر التجاري الأسرع من الصوت في أمريكا
  • الخريجي يبحث المستجدات الإقليمية مع القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية لدى المملكة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية لدى المملكة
  • حزب الوعي: زيارة وزير الخارجية التركي مصر نموذجاً للدبلوماسية الرشيدة
  • ترامب يرشح المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية نائبة لمندوب واشنطن بالأمم المتحدة
  • “الخارجية” تعرب عن تعازي المملكة للجمهورية اللبنانية جراء وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش في جنوب لبنان