صحيفة البلاد:
2025-05-11@03:07:46 GMT

زيارة ترمب الخارجية الأولى (الثانية)

تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT

زيارة ترمب الخارجية الأولى (الثانية)

الزيارة الرسمية الخارجية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في الولايتين اللتين تولاهما؛ كانت وجهته فيهما المملكة العربية السعودية.
الأمر الذي يعكس- بلا شك- الأهمية الكبيرة والمكانة الرفيعة وقوة التأثير العالمي للمملكة، وليس الإقليمي وحسب، في مجمل القضايا العالمية والصراعات التي تحدث في كثير من مناطق النزاع، مثل ما يحدث في غزة بين الكيان المحتل وفلسطين، وبين روسيا وأوكرانيا، وما يحدث في السودان بين الجيش والدعم السريع، وفي اليمن بين الحوثيين والشرعية من جهة، وبين الحوثيين وأمريكا وإسرائيل من جهة، والمفاوضات الأمريكية الإيرانية حول الملف النووي، وما يحدث في سوريا ولبنان، وما يحدث بين الهند والباكستان، وغيرها، وما تمثله المملكة من تأثير وجهود دبلوماسية كبيرة في حلحلة الكثير من المشكلات والصراعات والسعي إلى تصفيرها.


كل هذا، إلى جانب بحث تطوير العلاقات السعودية– الأمريكية، والخليجية الأمريكية، وعقد الصفقات المليارية، أو التريليونية المتبادلة بين البلدين.
لم تعد السعودية بلدًا استهلاكيًا بعد رؤية المملكة 2030، ولم تعد تعتمد على النفط خيارًا وحيدًا للدخل، وتحولت في سنوات قليلة إلى بلد منتج، وتنوعت مصادر الدخل فيه، وأصبحت بلدًا مؤثرًا ضمن أقوى 20 اقتصادًا عالميًا، وتتعامل القيادة الرشيدة في المملكة مع قيادات الدول العظمى الند للند؛ سياسيًا واقتصاديًا، وأصبحت المملكة من خلال النمو الأسرع في العالم؛ اقتصاديًا واجتماعيًا وأمنيًا وعسكريًا دولة عظمى، وأصبح تأثيرها أيضًا الأسرع والأقوى في المنطقة والعالم.
كل هذا، هو ثمرة نجاح الرؤية المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والجهود الكبيرة لولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان– حفظهما الله– التي سابقت الزمن، وكان لها قصب السبق في تحقيق المستحيل بمقياس تقدم الأمم والشعوب.
ونتطلع جميعًا إلى ما ستسفر عنه القمة المقبلة، وكلنا ثقة بأنها ستكون مكتسبات سعودية كبيرة، تعزز مكانة المملكة وقيادتها الرشيدة، وتحقق المزيد من الرفاه الذي ينعم به المواطن السعودي.

Dr.m@u-steps.com

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: د محمد علي الحربي

إقرأ أيضاً:

الخارجية الألمانية تنشر بيانا باللغة الروسية في الذكرى السنوية لنهاية الحرب العالمية الثانية



نشرت خارجية ألمانيا بيانا باللغة الروسية بمناسبة ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية أعربت فيه امتنانها لتحرير البلاد من النازية لكنها لم تذكر أسماء الدول التي هزمت الرايخ الثالث.

وجاء في البيان المنشور على شبكة التواصل الاجتماعي X: "لا يوجد يوم آخر في تاريخنا ترك أثرا عميقًا مثل يوم 8 مايو 1945. لقد أصبح يوم تحرير ملايين الأشخاص الذين حرموا من حقوقهم وعذبهم النظام النازي".

وأشارت الوزارة إلى أن حقبة غير مسبوقة من السلام بدأت في أوروبا في ذلك اليوم، على الرغم من أن جزءا من القارة "ظل غير حر لفترة طويلة جدا".

ولكن الوزارة لم تذكر أسم الدولة التي حرر جيشها، ألمانيا من براثن النازية.

وتابعت الوزارة في بيانها: "نحن مدينون بحريتنا للتضحيات الجسيمة التي قدمتها الدول الحليفة. وسنظل ممتنين لها دائما. المسؤولية التاريخية عن الصدع الحضاري وذكرى ملايين ضحايا الحرب العالمية الثانية التي أشعلتها ألمانيا النازية، تُلزمنا اليوم بالدفاع عن السلام والحرية في أوروبا بكل عزم وإصرار".

يشار إلى أن الخارجية الألمانية كانت قد أوصت رسميا في وقت سابق بأن لا ترسل المناطق والبلديات في ألمانيا، دعوات إلى ممثلي روسيا وبيلاروس لحضور فعاليات في برلين وبراندنبورغ مخصصة للذكرى الثمانين لهزيمة ألمانيا النازية.

وأقام البرلمان الألماني (البوندستاغ)، يوم الخميس، احتفالا بمناسبة انتهاء الحرب العالمية الثانية وانتصار قوات الحلفاء على الرايخ الثالث. ولم تتم دعوة دبلوماسيين من روسيا وبيلاروس لحضور الاحتفال

مقالات مشابهة

  • ملك البحرين يستقبل الشرع في أول زيارة رسمية له إلى المملكة
  • وزير الخارجية الإيراني يصل السعودية
  • وزير الخارجية الإيراني في السعودية السبت قبيل زيارة دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط
  • الخارجية الأمريكية: زيارة ترامب قد تشهد مستجدات بشأن غزة واتفاقات أبراهام
  • وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر
  • الخارجية الأمريكية: نحن على بعد خطوات من حل لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة
  • غداً.. وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية
  • الخارجية الألمانية تنشر بيانا باللغة الروسية في الذكرى السنوية لنهاية الحرب العالمية الثانية
  • الخارجية الأمريكية: الاتفاق مع الحوثي أولي ويهدف إلى وقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر