سواليف:
2025-05-11@05:44:42 GMT

واقعة غير مسبوقة.. قتيل يشهد ضد قاتله في المحكمة!

تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT

#سواليف

في مشهد غير مألوف داخل أروقة القضاء، عاد كريس بيلكي، الذي قُتل على الطريق في #ولاية_أريزونا_الأمريكية قبل ثلاث سنوات، ليتحدث بصوته عن الحادثة التي أودت بحياته، وذلك بفضل #استخدام #تقنيات #الذكاء_الاصطناعي.

عائلة بيلكي استخدمت التكنولوجيا المتطورة لإعادة إحياء ذكراه في مقطع فيديو عُرض خلال جلسة النطق بالحكم على قاتله، غابرييل هوركاسيتاس، الذي أُدين بارتكاب الجريمة، حيث أتاح الفيديو، الذي جرى تصميمه باستخدام تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو وصور لكريس، فرصة “التحدث” أمام المحكمة ورواية ما حدث له.

احذر فخ “مرحباً أمي”.. خدعة واتساب المرعبة بتقنية الذكاء الاصطناعي – موقع 24وسط تزايد الاعتماد على تطبيق واتساب كوسيلة رئيسية للتواصل بين أفراد العائلة، أطلق خبراء الأمن السيبراني في المملكة المتحدة، تحذيراً شديد اللهجة بشأن خدعة إلكترونية جديدة بدأت تنتشر بسرعة منذ مطلع عام 2025، تسببت في سرقة نحو نصف مليون جنيه إسترليني حتى الآن.

مقالات ذات صلة ضجة في مصر حول رجل أعمال فر بالملايين 2025/05/11

وفي نهاية الفيديو، قال بيلكي لقاتله: “إلى غابرييل هوركاسيتاس، من المؤسف أننا التقينا في تلك الظروف.. في حياة أخرى ربما كنا سنصبح أصدقاء”. ثم استطرد: “لكنني أؤمن بالتسامح والغفران، كنت دائماً كذلك وما زلت”.

وبحسب تقرير BBC، لاقى هذا الاستخدام غير المسبوق للتقنية تفاعلاً لافتاً في المحكمة، حيث عبّر القاضي تود لانغ عن تقديره لما رآه من تسامح في كلمات بيلكي، قائلاً: “أحببت هذا الذكاء الاصطناعي، شكراً لكم على ذلك.. على الرغم من غضبكم وحزنكم، وهو شعور له تبريره، سمعت عبارات التسامح بنفسي، وشعرت أن ذلك كان صادقاً”.

وفي سياق القضية، حكمت المحكمة على هوركاسيتاس، الذي أُدين بقتل بيلكي عند إشارة مرور في أريزونا، بالسجن عشر سنوات ونصف بتهمة القتل غير العمد.

وبينما يرى بعض الخبراء، مثل القاضي الفيدرالي المتقاعد بول جريم، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذه الحالة كان متوقعاً، نظراً لأن محاكم أريزونا بدأت بالفعل في توظيف التقنية لتبسيط أحكام المحكمة العليا، فيما حذر آخرون من مأزق أخلاقي قد يرافق هذا الاستخدام.

أما ديريك ليبين، أستاذ أخلاقيات الأعمال في جامعة كارنيجي ميلون، فأشار إلى أن التقنية قد لا تعكس دائماً رغبات الضحية بدقة، متسائلاً: “هل سنحصل دائماً على توافق مع ما كان يريده الضحية في هذه الحالة؟! من يضمن ذلك؟”.

من جانبها، أوضحت ستايسي ويلز، شقيقة بيلكي، أن الأسرة تعاملت مع هذه التقنية بأخلاقيات ومبادئ واضحة، ووصفت تلك الأداة بأنها قوية مثل المطرقة التي يمكن استخدامها لكسر نافذة أو بناء منزل، بحسب تعبيرها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ولاية أريزونا الأمريكية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

دراسة.. أدوات الذكاء الاصطناعي توحد أساليب الكتابة

صراحة نيوز ـ أظهرت دراسة جديدة أن استخدام أدوات الكتابة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي قد يُؤدي إلى توحيد أنماط الكتابة عالميًا دون قصد، مما يدفع المستخدمين من الثقافات غير الغربية إلى تبنّي أسلوب كتابي أقرب إلى الأمريكي. ففي دراسة قارنت بين مستخدمين من الهند والولايات المتحدة، تبين أن اقتراحات الذكاء الاصطناعي غالبًا ما تروّج لمواضيع وأنماط كتابة غربية، مما يؤدي إلى تهميش التعبيرات الثقافية الهندية.

وقد اضطر المستخدمون الهنود إلى إجراء تعديلات كثيرة في النصوص التي قدمتها أدوات الذكاء الاصطناعي؛ مما قلّل الفائدة الإنتاجية المرجوة. ودعا الباحثون مطوري تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى إعطاء أولوية للحساسية الثقافية للحفاظ على تنوع أساليب الكتابة عالميًا.

تفاصيل الدراسة
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة كورنيل (Cornell University) أن أدوات الكتابة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قد تكون غير فعالة بالنسبة لمليارات المستخدمين في العديد من بلدان العالم؛ لأنها تكتب بطريقة موحدة تجعلهم يبدون كأنهم أمريكيون.

وأظهرت الدراسة أنه عند استخدام الهنود والأمريكيين لمساعد كتابة بالذكاء الاصطناعي، أصبح أسلوب كتابتهم أكثر تشابهًا، لكن هذا التشابه جاء على حساب الأسلوب الهندي الخاص.

ومع أن المساعد ساعد كلا المجموعتين في الكتابة بنحو أسرع من قبل، فإن المستخدمين الهنود تحسنت إنتاجيتهم بنحو أقل بسبب اضطرارهم المتكرر إلى تصحيح الاقتراحات التي قدمها الذكاء الاصطناعي.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الأستاذ المساعد في علوم المعلومات Aditya Vashistha: “هذه من أولى الدراسات – إن لم تكن الأولى – التي تُظهر أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة يمكن أن يؤدي إلى تنميط ثقافي وتوحيد لغوي”.
وأضاف: “يبدأ الناس بالكتابة بالطريقة نفسها عند استخدام هذه الأدوات، وهذا ليس ما نريده، فمن أجمل الأمور في هذا العالم التنوع الثقافي الذي نملكه”.

إن أدوات مثل ChatGPT وغيرها من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعمل بنماذج لغوية ضخمة، تطورها شركات تقنية أمريكية، لكنها تُستخدم على نطاق عالمي واسع، إذ يستخدمها نحو 85% من سكان العالم الذين يعيشون في دول الجنوب العالمي.

ولمعرفة تأثير هذه الأدوات في الثقافات غير الغربية، اختار الباحثون 118 مشاركًا نصفهم من الهند والنصف الآخر من الولايات المتحدة، وطلبوا منهم الكتابة حول مواضيع ثقافية.

أنجز المشاركون نصف المهام الكتابية دون مساعدة، ولإكمال النصف الآخر من المهام استخدموا مساعد كتابة بالذكاء الاصطناعي يقدم اقتراحات لإكمال النص بنحو تلقائي. وتتبع الباحثون ضغطات المفاتيح ورصدوا قبول أو رفض كل اقتراح.

أظهرت مقارنة عينات الكتابة أن المستخدمين الهنود كانوا أكثر ميلًا لقبول الاقتراحات التي قدمها مساعد الذكاء الاصطناعي، فقد احتفظوا بنسبة 25% من الاقتراحات مقارنة بنسبة 19% فقط من الأمريكيين. ومع ذلك، كان الهنود أكثر عرضة لتعديل الاقتراحات لتناسب الموضوع وأسلوبهم الخاص في الكتابة؛ مما قلل من فاعلية تلك الاقتراحات.

فعلى سبيل المثال: عند الكتابة عن الطعام أو العطلة المفضلة، كان الذكاء الاصطناعي يقترح دومًا خيارات متعلقة بالثقافة الأمريكية مثل: “البيتزا” وعطلة “عيد الميلاد”. وعندما حاول أحد المشاركين الهنود كتابة اسم “Shah Rukh Khan”، وهو اسم ممثل هندي الشهير، واقتصر على كتابة الحرف “S”، كان الذكاء الاصطناعي يقترح أسماء لمشاهير من أمريكا مثل “Shaquille O’Neil” أو “Scarlett Johansson”.

وقال “Dhruv Agarwal“، أحد مؤلفي الدراسة: “عندما يستخدم الهنود اقتراحات الذكاء الاصطناعي، يبدأون بتقليد أساليب الكتابة الأمريكية إلى درجة أنهم يصفون مهرجاناتهم وأطعمتهم وتقاليدهم الثقافية من منظور غربي”.

ويرى الباحثون أن هذه الحاجة المستمرة من المستخدمين الهنود لمقاومة الاقتراحات الغربية دليل على ما وصفوه بـ “الاستعمار الرقمي” للذكاء الاصطناعي. فبطمس الثقافة الهندية وقيمها، يعرض الذكاء الاصطناعي الثقافة الغربية على أنها متفوقة؛ مما قد يؤثر في ما يكتبه الناس، وفي طريقة تفكيرهم أيضًا.

وأضاف “Dhruv Agarwal“: “مع أن هذه التقنيات تُضيف قيمة كبيرة إلى حياة الناس، فإن نجاحها في الأسواق العالمية، يتطلب من شركات التكنولوجيا أن تركز في الجوانب الثقافية، وليس الجوانب اللغوية فقط”.

مقالات مشابهة

  • في زمن الذكاءِ الاصطناعيِّ والجندرِ الحُرِّ: لماذا يعودُ العشقُ الإلهيُّ إلى الواجهة؟
  • دراسة.. أدوات الذكاء الاصطناعي توحد أساليب الكتابة
  • كيف تراهن هوليود على الذكاء الاصطناعي لتقليل تكاليف الإنتاج؟
  • بابا الفاتيكان يحذّر: الذكاء الاصطناعي تحد للبشرية
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الفنانة نانسي عجاج تثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة بعد حديثها عن وفاة والدها: (قيل أنه كان على علاقة مع الشخص الذي قتله وأنه مثلي)
  • الذكـاء الاصطناعـي «الخـارق» لـم يولـد بعـد!
  • تراجع عمليات البحث في سفاري لأول مرة بسبب الذكاء الاصطناعي
  • سعر ومواصفات موبايل هونر 400 برو.. يدعم الذكاء الاصطناعي
  • الثقافة والمعلوماتية وسؤال الذكاء الاصطناعي