غرامة 100 ألف ريال لنقل حاملي تأشيرات الزيارة خلال موسم الحج
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
الرياض
كشف الأمن العام عن بدء تطبيق العقوبات النظامية اعتبارًا من الأول من شهر ذي القعدة، بحق كل من يقوم أو يحاول نقل حاملي تأشيرات الزيارة بمختلف أنواعها إلى مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة.
وتشمل العقوبة غرامة مالية تصل إلى 100,000 ريال، مع المطالبة أمام المحكمة المختصة بمصادرة وسيلة النقل البري المستخدمة إذا ثبتت ملكيتها للناقل أو من يساهم أو يتواطأ معه، وتستمر فترة تطبيق العقوبات حتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة.
ويحق لمن يصدر ضده قرار بإيقاع العقوبات المالية التظلم خلال مدة لا تتجاوز (30) يومًا من تاريخ إبلاغه بالقرار أمام اللجنة المختصة، والطعن في قرار اللجنة أمام المحكمة الإدارية خلال (60) يومًا من تاريخ إبلاغه بقرار اللجنة.
كما دعت الجهات المختصة إلى الإبلاغ عن المخالفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض عبر الرقم (911)، وفي بقية المناطق عبر (999).
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمن العام الحج تأشيرة زيارة مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
سانتي كازورلا يعيد ريال أوفييدو إلى الليجا بعد 23 عاما من الغياب
كتب النجم الإسباني المخضرم سانتي كازورلا واحدة من أروع فصول مسيرته الكروية، بعدما قاد فريقه ريال أوفييدو للعودة إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني "الليجا"، للمرة الأولى منذ موسم 2000-2001، في إنجاز استثنائي تحقق بعد صراع طويل.
وتمكّن أوفييدو من حسم بطاقة الصعود عقب تغلبه على ميرانديس بنتيجة 3-2 في مجموع مباراتي الملحق، إذ خسر ذهابًا بهدف نظيف، قبل أن ينتفض إيابًا ويحقق فوزًا مثيرًا بنتيجة 3-1 بعد التمديد، في مواجهة شهدت تسجيل كازورلا أحد أهداف اللقاء من ركلة جزاء في الدقيقة 39.
ورغم بلوغه عامه الأربعين، لعب كازورلا دورًا حاسمًا في عودة الفريق الذي بدأ فيه مسيرته الاحترافية، قبل أن يغادره عام 2003 وينطلق في رحلة تألق مع أندية فياريال ومالاجا وآرسنال، ثم ينهي مشواره الخارجي في السد القطري، ليعود إلى أوفييدو في صيف 2023.
ويُعد هذا الصعود إنجازًا تاريخيًا لأوفييدو، الذي ظل في الدرجة الثانية منذ موسم 2015-2016، بعد أن أمضى سنوات في الدرجة الثالثة، قبل أن تبدأ مرحلة جديدة من الاستقرار بعد انتقال ملكيته إلى مجموعة باتشوكا المكسيكية في 2022.
ويشرف على تدريب الفريق الصربي فيليكو باونوفيتش، الذي تولى المسؤولية في مارس الماضي، ونجح في قيادة النادي نحو العودة المنتظرة إلى دوري الأضواء.
وفي تصريحات مؤثرة عقب اللقاء، قال كازورلا: "في عمر الأربعين، أعتقد أن هذا أعظم شيء مررت به في حياتي. عشت لحظات عظيمة مع المنتخب والأندية التي لعبت لها، وفزت بألقاب كبيرة، لكن لا شيء يضاهي هذه اللحظة مع أوفييدو".
يُذكر أن كازورلا كان ضمن الجيل الذهبي الذي توج مع منتخب إسبانيا بكأس أمم أوروبا عامي 2008 و2012، ويمتلك سجلًا حافلًا مع آرسنال في البريميرليج، إلا أن عودته إلى ناديه الأم تتويج لمشواره الفريد بروح الوفاء والانتماء.
وبهذا الإنجاز، يستعد ريال أوفييدو للعودة إلى ملاعب الليجا وسط آمال جماهيره في أن يكون موسم 2025-2026 بداية جديدة في تاريخ النادي العريق، الذي طالما حلم بأن يعود بين الكبار، ليحقق له كازورلا حلمه بعد أكثر من عقدين من الانتظار.