مشاركة عربية في المنتدى العلمي بكلية الحقوق في جامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت كلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس المنتدى العلمي الثالث لطلبة الدراسات العليا، الذي جاء بعنوان (التحديات القانونية الناجمة عن استخدام الذكاء الاصطناعي). والذي استعرض 10 أوراق بحثية تم تقديمها على مدار جلستين من قبل عدد من الباحثين من كلية الحقوق بالجامعة بالإضافة إلى باحثين من المغرب وليبيا وجمهورية مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وسعى المنتدى بحث مدى كفاية القواعد القانونية الحالية لمواجهة الإشكالات القانونية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى بحث وتحليل الإشكالات القانونية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الحقوق والحريات، والمسؤولية المدنية والجنائية والإدارية والدولية، والعقود بأنواعها المختلفة. كما سعى إلى تقديم مقترحات لتطوير البيئة التشريعية الحالية بشكل يساعد في التغلب على التحديات القانونية لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وجاءت محاور المنتدى الستة طارحة موضوعات حول التحديات القانونية لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الحقوق والحريات. والتحديات القانونية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة المرافق العامة. بالإضافة إلى الإشكالات القانونية الدولية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. والتحديات القانونية الناجمة عن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال القانون الجزائي. كما تطرق المنتدى إلى التحديات القانونية الناجمة عن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال القانون المدني والفقه الاسلامي. والتحديات القانونية الناجمة عن استخدام الذكاء للاصطناعي في مجال القانون التجاري والمالي.
وخلال افتتاح المنتدى قدم الأستاذ يوسف بن فاضل البلوشي أستاذ بكلية الحقوق كلمة عميد الكلية.
وتضمن المؤتمر 10 أوراق بحثية تم تقديمها على مدار جلستين من قبل عدد من الباحثين من كلية الحقوق بالجامعة بالإضافة إلى باحثين من المغرب وليبيا وجمهورية مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجاءت الجلسة الأولى بعنوان (دور القانون الجزائي والتجاري في مواجهة التحديات الناشئة عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي) ترأسها الدكتور عمر عبد المجيد مصبح – أستاذ مشارك بكلية الحقوق، قدمت خلالها خديجة بنت ناصر النعمانية ورقة بحثية بعنوان (المسؤولية الجزائية المترتبة على جرائم الذكاء الاصطناعي)، كما قدمت الدكتورة سعيدة حليمي ورقتها بعنوان (المسؤولية الجنائية عن جرائم الذكاء الاصطناعي).
وجاءت الورقة البحثية للباحث هلال بن عبد الله الراسبي تحت عنوان (التحديات القانونية لحماية حقوق المؤلف في الأعمال الأدبية والفنية المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي). فيما تحدثت الباحثة ليلى سعيد العتيبية عن (التحكيم باستخدام الذكاء الاصطناعي في تسوية منازعات الواقع الافتراضي) خلال تقديم ورقتها البحثية. وقدم محمد بن أحمد الرجيبي ورقته حول (جمعيات الادخار الإلكترونية - دراسة مقارنة).
وترأس الجلسة الثانية الدكتور مصطفى أبو مندور موسى، والتي كانت بعنوان (دور القانون الدستوري والإداري والمدني في مواجهة التحديات الناشئة عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي). قدم خلالها الباحث نادر بن علي الحبسي ورقة بحثية بعنوان (مدى كفاية الأحكام المنظمة لحماية البيانات الشخصية في سلطنة عمان في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي). وقدمت آمال بنت راشد الحراصية ورقة بحثية بعنوان (حماية البيانات الشخصية للمرضى في ظل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي). فيما قدم الباحث هيثم فريج السحماوي وقته تحت عنوان (حماية الحق في الخصوصية في ضوء استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي). وتحدثت الباحثة ثرياء بنت محمد الصلتية في ورقتها عن (نفاذ القرارات الإدارية الإلكترونية). كما كانت الورقة البحثية للباحث أسامة سالم منصور عن (العقد الإداري الإلكتروني وإمكانية تطبيقه في ليبيا).
استهدف المنتدى طلاب الدراسات العليا الحاليين والسابقين في مجال القانون بالدول العربية، مانحًا جوائز قيمة لأصحاب البحوث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: استخدام تقنیات الذکاء الاصطناعی استخدام الذکاء الاصطناعی فی الذکاء الاصطناعی فی مجال فی مجال القانون بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
إعلان أسماء الفائزين بمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم
مسقط- العُمانية
كشف مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم اليوم عن الأسماء الفائزة في مُسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الثالثة والثلاثين لعام 2025.
وأعلن سعادة حبيب بن محمد الريامي، رئيس المركز، خلال مؤتمر صحفي أقيم بمسقط عن أسماء الفائزين، حيثُ جاء في المستوى الأول ـ حفظ القرآن الكريم كاملًا ـ بالترتيب الأول إبراهيم بن سعيد الصوافي من مركز عبري، وفي الترتيب الثاني سامي بن خميس المجرفي من مركز عبري، وفي الترتيب الثالث أحمد بن حمد المعمري من مركز صحار.
وفي المستوى الثاني، حفظ 24 جزءًا متتاليًا، حصد سالم بن سعيد المشرقي من مركز قريات الترتيب الأول، ثُم محمد بن خلفان الغزيلي من مركز قريات في الترتيب الثاني، وحصد الترتيب الثالث علي بن عبد الله الكمزاري من مركز خصب.
وفي المستوى الثالث، حفظ 18 جزءًا متتاليًا، حصد الترتيب الأول سعيد بن راشد الجابري من مركز العامرات، وجاء الترتيب الثاني لميسم بنت أحمد الحبسية من مركز سناو، وحصد الترتيب الثالث سالم بن ادريس الرواحي من مركز سمائل.
أمّا في المستوى الرابع، حفظ 12 جزءًا متتاليًا، حصدت ضي بن محمد الحبسية من مركز ابراء الترتيب الأول، تلاها محمد بن سعيد الضوياني من مركز بركاء في الترتيب الثاني، ثُم أحمد بن علي الكندي من مركز سمائل في الترتيب الثالث.
وفي المستوى الخامس، حفظ 6 أجزاء متتالية، جاءت تسنيم بنت سالم الشبلية من مركز ابراء في الترتيب الأول، تلتها جمانة بنت مهدي القاسمية من مركز ابراء في الترتيب الثاني، ثُم محمد بن هلال البداعي من مركز السويق في الترتيب الثالث.
أمًا المستوى السادس، حفظ 4 أجزاء متتالية، فقد حصد مؤيد بن هلال الحسني من مركز بوشر الترتيب الأول، ثُم زكريا بن عبد الله البداعي من مركز السويق في الترتيب الثاني، وجاءت في الترتيب الثالث حسنى بنت داود الجابرية من مركز عبري.
وفي المستوى السابع والأخير، حفظ جزءين متتاليين، حصدت أسطورة بنت فهد الشامسية من مركز صحار الترتيب الأول، تلتها المزن بنت هلال الحمحامية من مركز إبراء في الترتيب الثاني، ولجين بنت عبد العزيز الحسنية من مركز بوشر في الترتيب الثالث.
وتهدف المسابقة إلى حثّ العُمانيين على حفظ القرآن وتمثّله والسير وفق منهجه وعلى هدي تعاليمه، وتربية جيلٍ قرآني حامل لكتاب الله، داع إلى الخير، وعنصر فاعل في إصلاح المُجتمع والأمّة، وإيجاد قارئين مُجيدين للقرآن مُتقنين لأدائه وفق ما اصطلح عليه العلماء والحفّاظ، وتعزيز حضور سلطنة عُمان في المُسابقات القرآنية الدوليّة.