أدنى مخزون مائي في تاريخ العراق
كشف المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، خالد شمال، أن العراق يواجه عام 2025 أدنى مستوى من المخزون المائي في تاريخه، محذراً من "صيف قاسٍ جداً" بانتظار العراقيين نتيجة هذه الأزمة المتفاقمة.
تراجع الإيرادات المائية من الدول المجاورة
أكد شمال أن العراق لا يتلقى سوى أقل من 40% من حصته المفترضة من المياه الواردة من تركيا وسوريا وإيران.
ويُعزى ذلك إلى بناء تركيا لسدود كبيرة، وتحويل إيران لمسارات الأنهار التي تصب في العراق، ما أدى إلى تقليص كبير في التدفقات المائية.
عوامل داخلية تفاقم الأزمةأوضح المسؤول أن الأزمة لا تتعلق فقط بالعوامل الخارجية، بل تتأثر أيضاً بممارسات داخلية، مثل استخدام أساليب ري بدائية، وعدم الالتزام بحصص المياه المقررة، مما يزيد من الضغط على الموارد المتاحة.
قضية سياديةأشار شمال إلى أن الحكومة العراقية لم تعد تتعامل مع ملف المياه كقضية فنية أو دبلوماسية فقط، بل أصبح ملفاً سيادياً في ظل تعاظم التحديات وتأثيرها المباشر على الأمن القومي والاقتصادي للبلاد.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:العراقوزارة الموارد المائيةتاريخ العراقالإيرادات المائيةإيرانالحكومة العراقيةقضية سياديةاخبار العراق© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العراق وزارة الموارد المائية تاريخ العراق الإيرادات المائية إيران الحكومة العراقية اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
السيسي: إدارة الموارد المائية تعتمد على أحدث التقنيات لتحقيق الإدارة الذكية والمستدامة
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن قضية توفير المياه النظيفة تحتل مكانة متقدمة في أجندة العمل الوطني، خاصة في ظل النمو السكاني المتسارع، وارتفاع الطلب على الموارد، وتهديدات التغير المناخي على دلتا النيل والسواحل الشمالية.
وأوضح الرئيس السيسي، خلال كلمة مُسجلة، خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، الذي انطلق اليوم تحت شعار "الحلول المبتكرة، من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، واستدامة الموارد المائية"، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن مصر وانطلاقًا من هذه التحديات دشنت جيلًا جديدًا من منظومة الري المصرية، يجسد التحول نحو إدارة متكاملة ومستدامة للموارد المائية.
وأضاف: “وقد بدأ هذا الجيل بمشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، من خلال إنشاء ثلاث محطات كبرى هي بحر البقر، والمحسمة، والدلتا الجديدة، والتي تُعد من أكبر مشروعات إعادة الاستخدام على مستوى العالم، وأسهمت في توفير موارد مائية إضافية لدعم خطط التوسع الزراعي واستصلاح الأراضي”.
وأشار إلى أن الجهود شملت أيضًا تأهيل شبكات الترع لرفع كفاءة نقل وتوزيع المياه، والتوسع في نظم الري الحديثة، إلى جانب تنفيذ مشروعات حماية السواحل وتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وشدد على أن الدولة أولت اهتمامًا خاصًا بإدارة الموارد المائية بالاعتماد على أحدث التقنيات، التي تمثل نقلة نوعية في الإدارة الذكية والمستدامة للموارد المائية، من خلال دمج التكنولوجيا والابتكار في جميع مراحل إدارة المياه.