أجرى فريق جراحة الأورام في مستشفى جازان التخصصي، لأول مرة في منطقة جازان، عملية جراحية استثنائية باستخدام تقنية التحديد بالرادار (Radar Localization) لاستئصال ورم غير محسوس في الثدي، مما يمثل نقلة نوعية في مجال علاج أورام الثدي في المنطقة.

وفي التفاصيل، ذكر الفريق الطبي بأن المريضة حضرت للمستشفى بعد تحويلها من الفحص الروتيني للكشف المبكر لسرطان الثدي نتيجة الإشتباه بوجود كتل في الثدي.

وبين بأنه وبعد  إجراء الفحوصات الطبية اتضح وجود كتل من الدرجة الرابعة بالثديين و لابد من إزالتها لكنها غير محسوسة فقرر الفريق الطبي الاستعانة بتقنية الرادار الحديثة ،حيث يتم من خلالها  إدخال شريحة التوجيه بالرادار بدقة عالية عبر التصوير  التلفزيوني.

 وأضاف بأنه وفي ذات اليوم، أُجريت العملية الجراحية التي تمكن خلالها الفريق من تحديد موقع الورم واستئصاله بنجاح باستخدام جهاز التوجيه بالرادار، مما أدى إلى خروج المريضة من المستشفى بعد التأكد من استقرار حالتها، وهو ما يعكس كفاءة التقنية وسرعة التعافي التي توفرها.

وتُعد تقنية التحديد بالرادار من أحدث التطورات في جراحات أورام الثدي، حيث تغني عن استخدام الأسلاك المعدنية التقليدية، وتوفر دقة عالية في تحديد الورم، مع تقليل الأعراض الجانبية، وتحقيق نتائج علاجية وتجميلية مثالية.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود تجمع جازان الصحي، ممثلاً بمستشفى جازان التخصصي، في تبني أحدث التقنيات العالمية وتطوير خدمات الرعاية الصحية، مع التركيز على تفعيل مسار الكشف المبكر للأورام وتسريع عمليات العلاج، وتقليل فترة الإقامة في المستشفى، مع ضمان أعلى معايير الأمان والجودة.

من جانبه قالت قائدة الفريق الدكتورة شيماء مغدي، استشارية جراحة أورام، إن هذا التقدم يعكس التزام المستشفى بتقديم رعاية صحية متطورة تواكب أحدث التقنيات العالمية، وتوفير أفضل النتائج للمرضى.

ويُذكر أن الفريق الطبي يضم إلى جانب الدكتورة شيماء علي مغدي، الدكتور عبدالعزيز عبدلي، طبيب مقيم جراحة عامة، الدكتور عاصم بكري استشاري الاشعة التداخلية  والدكتور عصام أبو زوعة، استشاري التخدير والفني عواجي مدخلي مشرف العمليات وجراحة اليوم الواحد ، وفني التخدير غيوث عمرو وتمريض العمليات الفنية أميرة عبدالجبار و الفنية بشائر كعبي وتمريض جراحة اليوم الواحد الفنية أميرة مالكي والفنية حنين عطاف و الفنية عبدلية صيرم.

ويعكس هذا الإنجاز التزام تجمع جازان الصحي بتقديم رعاية صحية متقدمة، تنسجم مع أعلى المعايير العالمية، وتحقيق أفضل النتائج العلاجية لمرضى المنطقة.

جازانأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جازان أخبار السعودية آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضًا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي

جنيف - صفا قالت منظمة الصحة العالمية إن 1092 مريضًا في قطاع غزة تُوفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو/تموز 2024 و28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عامين. ورجّح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، في تصريح للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك الجمعة، أن يكون هذا الرقم أقل من العدد الحقيقي لمَن تُوفوا بسبب عدم إجلائهم من غزة لتلقي العلاج في الخارج. وأكد أن منظمة الصحة العالمية "دعت المزيد من الدول إلى استقبال مرضى من غزة، وعودة عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية". وأشار إلى أن 18 من أصل 36 مستشفى و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة كانت تعمل بشكل جزئي، وكان هناك نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج أمراض القلب، وغيرها من الأمراض. وأوضح أن غزة تشهد تحسنًا طفيفًا في توافر الرعاية الصحية، إلا أنها لا تزال تعاني من تدهور حاد ونقص مستمر في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى. وأضاف أن 50% من مستشفيات غزة تعمل جزئيًا، لكنه أشار إلى عدم تمكن الوصول إلى المستشفيات بالنسبة لـ 37 ألف شخص في شمال غزة. وأشار إلى أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية في مستشفى الشهيد كمال عدوان، "لكن للأسف، مُنعنا من بدء هذا العمل"، وبدلًا من ذلك، حددت المنظمة موقعًا قريبًا في بيت لاهيا، وسيبدأ العمل قريبًا لتفعيل الخدمات هناك. أما في مدينة غزة، ذكر ممثل المنظمة أن مستشفى الشفاء عاد للعمل، بشكل جزئي، كمستشفى رعاية صحية من الدرجة الثالثة، مع تشغيل العديد من الخدمات. وأضاف أن المنظمة دعمت تجديد محطة تحلية المياه التابعة للمستشفى، مما مكّن خدمات غسيل الكلى من العمل بكامل طاقتها. وشدد على وجود نقص حاد في الإمدادات والمعدات الطبية والأدوية الأساسية في جميع المجالات الحيوية، بما في ذلك علاج أمراض القلب، وزراعة الكلى، وغسيل الكلى، وجراحة العظام، والعلاج الكيميائي، وغيرها. وذكر أن 50% من الأدوية المدرجة في قائمة الأدوية الأساسية إما معدومة أو شبه معدومة. وقال إن فصل الشتاء البارد والممطر يجعل الناس أكثر عرضة للأمراض في ظل تدهور أنظمة المياه والصرف الصحي بشكل حاد، وظروف الإيواء المزرية. وأضاف أن آلاف العائلات تلجأ إلى مناطق ساحلية منخفضة أو مليئة بالأنقاض، تفتقر إلى أنظمة الصرف الصحي والحواجز الواقية، فيما زادت العاصفة "بايرون" التي ضربت غزة بقوة من معاناة العائلات النازحة أصلًا. وتابع أن الظروف الشتوية، إلى جانب سوء خدمات المياه والصرف الصحي، من المتوقع أن تؤدي إلى ارتفاع حاد في حالات التهابات الجهاز التنفسي الحادة. 

مقالات مشابهة

  • مستشفى العدوة بالمنيا تنجح في استئصال ورم خبيث بالرحم والمبيضين
  • إحباط تهريب أكثر من 37 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بجازان
  • الفريق الطبي بمستشفى السلام بورسعيد ينقذ مسنا يعاني من تمدد شديد بالشريان الأورطي
  • الصحة العالمية: 1092 مريضا في قطاع غزة توفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا في غزة بسبب تأخر الإجلاء الطبي
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة نتيجة تأخر الإجلاء الطبي
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضًا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
  • إحباط تهريب 114 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بجازان
  • تعرف على أحدث منتجات هواوى العالمية